«الإفتاء» المصرية : تجوز ترجمة معاني القرآن بلغة الصم والبكم
رداً على تساؤلات عديدة وصلت دار الإفتاء المصرية، أجاز مفتي مصر الدكتور شوقي علام، ترجمة معاني القرآن بلغة الصم والبُكم ليستفيد منها ذوو الإعاقات الذهنية والصم .
وأوضح المفتي في فتواه ، أن « القرآن الكريم مصدر الأحكام الشرعية، وقد تُرجمت معانيه إلى العديد من اللغات، وأن ترجمة معاني القرآن الكريم للصم والمعاقين ذهنيا تمثل لونا من ألوان تبليغ القرآن بلغة من لغات الوجود الكوني، وليست نقلاً لألفاظه، بحيث تساعد الترجمة لمعاني القرآن الصم والبكم على أداء الشعائر الدينية من صلاة وصيام وزكاة وحج ».
واشترط مفتي مصر، لجواز ترجمة معاني القرآن إلى لغة الإشارة أن يتقن المترجم أو المترجمة اللغة العربية إتقاناً تاماً وأن يكون إتقان المعنى المُترجم وفق تفسير مقبول ومعتمد، وأن تكون الترجمة بالإشارة موافقة لمعاني القرآن .
وأوضح المفتي في فتواه ، أن « القرآن الكريم مصدر الأحكام الشرعية، وقد تُرجمت معانيه إلى العديد من اللغات، وأن ترجمة معاني القرآن الكريم للصم والمعاقين ذهنيا تمثل لونا من ألوان تبليغ القرآن بلغة من لغات الوجود الكوني، وليست نقلاً لألفاظه، بحيث تساعد الترجمة لمعاني القرآن الصم والبكم على أداء الشعائر الدينية من صلاة وصيام وزكاة وحج ».
واشترط مفتي مصر، لجواز ترجمة معاني القرآن إلى لغة الإشارة أن يتقن المترجم أو المترجمة اللغة العربية إتقاناً تاماً وأن يكون إتقان المعنى المُترجم وفق تفسير مقبول ومعتمد، وأن تكون الترجمة بالإشارة موافقة لمعاني القرآن .