افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت لتكنولوجيا التعليم
الوتيد: المشاركة الواسعة للقطاع الخاص تساهم في تطوير البيئة التعليمية وتنفيذ الخطة الإنمائية
في جناح وزارة الصحة
افتتاح المعرض (تصوير زكريا عطية)
أكدت وكيل وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد، أن الوزارة ماضية قدما في تنفيذ مشاريع التعليم الالكتروني التي بدأت تظهر فعليا في المدارس، كالبوابة الالكترونية والسبورة الذكية والشاشات والكاميرات، مشيرة إلى أن «معرض الكويت لتكنولوجيا التعليم فرصة لتطوير البيئة التعليمية في المدارس».
وأضافت الوتيد عقب افتتاحها مؤتمر ومعرض الكويت لتكنولوجيا التعليم في فندق كراون بلازا صباح أمس، أن المعرض المستمر منذ خمس سنوات «لقد شارك في المعرض أكثر من 70 شركة، ويعد أضخم حدث تعليمي متخصص في تكنولوجيا التعليم، إلى جانب مشاركة المعلمين في ورش العمل والندوات والمسابقات المصاحبة للمؤتمر، لرفع مستوى التعليم وتطوير المناهج»، معربة عن تفاؤلها بالمشاركة الايجابية ونجاح المؤتمر والمشاركة الواسعة من الشركات الخاصة التي تشكل دعما كبيرا لتطوير التعليم وتنفيذ الخطة الانمائية للدولة.
وأشادت بالجهود التي «تبذلها شركة عيسى حسين اليوسفي واولاده، التي بادرت بطرح مسابقة للتعليم الالكتروني لمدارس وزارة التربية، وساهمت بشكل ايجابي في الإعداد لهذا المؤتمر، بالإضافة إلى الشركات الأخرى والجهات الحكومية»، متمنية ان يسهم هذا المؤتمر في تطوير التعليم.
واشارت الوتيد الى ان طلاب وزارة التربية كان لهم دور في المعرض من خلال عرض تجاربهم، كمدرسة حمد الرجيب التي حققت المركز الاول في مسابقة الروبوت على المستوى الخليجي، ونحن فخورون بهم وبانجازهم المشرف وسيكون لهم ظهور اعلامي قريبا على شاشة القناة التربوية اضافة الى القنوات الاخرى.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ناصر العنزي، ان «فكرة اقامة المؤتمر جاءت بمبادرة فردية من القطاع الخاص، ولاقت تشجيعاً معنوياً من الجهات الحكومية، تزامنت مع انطلاق مشاريع الدولة العملاقة في قطاع التعليم، التي تأتي ضمن خطة التنمية».
واشار العنزي إلى ان المشاركة الايجابية التي لمسناها من الشركات المحلية، المتخصصة في تصميم بناء وتجهيز المدارس والكليات، بأحدث تكنولوجيا التعليم، تؤكد قدرة وامكانية القطاع الخاص في الكويت على القيام بدوره، مؤكدا «اننا نسعى لتنفيذ مشاريع الدولة التعليمية وتزويدها باحدث التجهيزات في الوسائل التعليمية وفصول المستقبل الذكية لتطوير البيئة التعليمية في المدارس والكليات».
وزاد «لقد حرصت اللجنة المنظمة على استضافة الخبراء، المتخصصين في تطوير البنية التحتية للمرافق التعليمية وتطبيقات التعليم الالكتروني، ومشاركة المهتمين من الجهات التعليمية في جامعة الكويت ووزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والمدارس والكليات الخاصة، واصحاب الكليات تحت الانشاء للاستفادة من الورش التدريبية والمحاضرات العلمية في برنامج المؤتمر». واكد العنزي ان مشاركة اكثر من 70 شركة ووكالة محلية وعالمية في هذا الحدث التعليمي غير المسبوق، والذي سيكون بمشيئة الله تعالى لقاءً سنوياً لاصحاب القرار في المؤسسات التعليمية مع الشركات المتخصصة، ليؤكد جهوزية القطاع الخاص في تلبية احتياجات الجهات التعليمية الحكومية والخاصة.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد، ان وزارة التربية والتعليم العالي، سعت إلى تبني العديد من المشاريع التعليمية الرائدة في تحديث البنية التحتيـة للمرافق التعليمية، وتزويدها بأحدث التجهيزات التعليمية، وإدخال تكنولوجيا التعليم المختلفة، لخلق بيئة تعليمية حديثة، تواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها تقنيات فصول المستقبل الذكية والتعليم الالكتروني بشكـل عام.
وزاد «تقديراً منا لأهمية إشراك القطاع الخاص، ممثلاً بالشركات المتخصصة في بناء وتجهيـز المرافـق التعليميـة فقد حرصنا على دعوة كافة الشركات الرائدة في هذا المجال لمنحها الفرصة لإبراز إمكاناتها وقدراتها في المساهمة في تنفيذ المشاريع المستقبلية التي سيتـم طرحـها من قبـل الجهات التعليمية الحكومية المختلفة».
وعبر الرشيد عن سعادته بالمشاركة الإيجابية التي تحققت في مشاركة أكثر من 70 شركة ووكالة متخصصـة في عرض منتجاتها وخدماتها في هذا المعرض، وهي مشاركة تؤكد قدرة وجهوزية القطاع الخاص في القيـام بمسؤولياته في مشاركة ودعم القطاع الحكومي التعليمي لتطوير البنية التحتية للمرافق التعليمية.
وأشاد الرشيد بالمبادرة الإيجابية غير المستغربة والتي تبنتها مبرة المرحوم عيسى حسين اليوسفي- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والتي تضاف إلى سجل المرحوم الحافل بالعطاء والبذل لتشجيع التعليم وكافة أوجه الخير بتقديم جائزة سنوية للتعليم الالكتروني بين مدارس وزارة التربية.
وأضافت الوتيد عقب افتتاحها مؤتمر ومعرض الكويت لتكنولوجيا التعليم في فندق كراون بلازا صباح أمس، أن المعرض المستمر منذ خمس سنوات «لقد شارك في المعرض أكثر من 70 شركة، ويعد أضخم حدث تعليمي متخصص في تكنولوجيا التعليم، إلى جانب مشاركة المعلمين في ورش العمل والندوات والمسابقات المصاحبة للمؤتمر، لرفع مستوى التعليم وتطوير المناهج»، معربة عن تفاؤلها بالمشاركة الايجابية ونجاح المؤتمر والمشاركة الواسعة من الشركات الخاصة التي تشكل دعما كبيرا لتطوير التعليم وتنفيذ الخطة الانمائية للدولة.
وأشادت بالجهود التي «تبذلها شركة عيسى حسين اليوسفي واولاده، التي بادرت بطرح مسابقة للتعليم الالكتروني لمدارس وزارة التربية، وساهمت بشكل ايجابي في الإعداد لهذا المؤتمر، بالإضافة إلى الشركات الأخرى والجهات الحكومية»، متمنية ان يسهم هذا المؤتمر في تطوير التعليم.
واشارت الوتيد الى ان طلاب وزارة التربية كان لهم دور في المعرض من خلال عرض تجاربهم، كمدرسة حمد الرجيب التي حققت المركز الاول في مسابقة الروبوت على المستوى الخليجي، ونحن فخورون بهم وبانجازهم المشرف وسيكون لهم ظهور اعلامي قريبا على شاشة القناة التربوية اضافة الى القنوات الاخرى.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ناصر العنزي، ان «فكرة اقامة المؤتمر جاءت بمبادرة فردية من القطاع الخاص، ولاقت تشجيعاً معنوياً من الجهات الحكومية، تزامنت مع انطلاق مشاريع الدولة العملاقة في قطاع التعليم، التي تأتي ضمن خطة التنمية».
واشار العنزي إلى ان المشاركة الايجابية التي لمسناها من الشركات المحلية، المتخصصة في تصميم بناء وتجهيز المدارس والكليات، بأحدث تكنولوجيا التعليم، تؤكد قدرة وامكانية القطاع الخاص في الكويت على القيام بدوره، مؤكدا «اننا نسعى لتنفيذ مشاريع الدولة التعليمية وتزويدها باحدث التجهيزات في الوسائل التعليمية وفصول المستقبل الذكية لتطوير البيئة التعليمية في المدارس والكليات».
وزاد «لقد حرصت اللجنة المنظمة على استضافة الخبراء، المتخصصين في تطوير البنية التحتية للمرافق التعليمية وتطبيقات التعليم الالكتروني، ومشاركة المهتمين من الجهات التعليمية في جامعة الكويت ووزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والمدارس والكليات الخاصة، واصحاب الكليات تحت الانشاء للاستفادة من الورش التدريبية والمحاضرات العلمية في برنامج المؤتمر». واكد العنزي ان مشاركة اكثر من 70 شركة ووكالة محلية وعالمية في هذا الحدث التعليمي غير المسبوق، والذي سيكون بمشيئة الله تعالى لقاءً سنوياً لاصحاب القرار في المؤسسات التعليمية مع الشركات المتخصصة، ليؤكد جهوزية القطاع الخاص في تلبية احتياجات الجهات التعليمية الحكومية والخاصة.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد، ان وزارة التربية والتعليم العالي، سعت إلى تبني العديد من المشاريع التعليمية الرائدة في تحديث البنية التحتيـة للمرافق التعليمية، وتزويدها بأحدث التجهيزات التعليمية، وإدخال تكنولوجيا التعليم المختلفة، لخلق بيئة تعليمية حديثة، تواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها تقنيات فصول المستقبل الذكية والتعليم الالكتروني بشكـل عام.
وزاد «تقديراً منا لأهمية إشراك القطاع الخاص، ممثلاً بالشركات المتخصصة في بناء وتجهيـز المرافـق التعليميـة فقد حرصنا على دعوة كافة الشركات الرائدة في هذا المجال لمنحها الفرصة لإبراز إمكاناتها وقدراتها في المساهمة في تنفيذ المشاريع المستقبلية التي سيتـم طرحـها من قبـل الجهات التعليمية الحكومية المختلفة».
وعبر الرشيد عن سعادته بالمشاركة الإيجابية التي تحققت في مشاركة أكثر من 70 شركة ووكالة متخصصـة في عرض منتجاتها وخدماتها في هذا المعرض، وهي مشاركة تؤكد قدرة وجهوزية القطاع الخاص في القيـام بمسؤولياته في مشاركة ودعم القطاع الحكومي التعليمي لتطوير البنية التحتية للمرافق التعليمية.
وأشاد الرشيد بالمبادرة الإيجابية غير المستغربة والتي تبنتها مبرة المرحوم عيسى حسين اليوسفي- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والتي تضاف إلى سجل المرحوم الحافل بالعطاء والبذل لتشجيع التعليم وكافة أوجه الخير بتقديم جائزة سنوية للتعليم الالكتروني بين مدارس وزارة التربية.