«كان هناك في البداية سوء فهم لكن العلاقة اليوم ممتازة»
المالكي نفى أمام نصرالله تحضيره لانقلاب على العبادي
أكد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أنه «ليس ضد عملية انتقال السلطة التي جرت (في بلاده) ولا ضد حكومة حيدر العبادي»، نافياً بشكل قاطع كل ما يقال عن أنه يحضّر لانتفاضة أو انقلاب على العبادي.
هذ الموقف أبلغه المالكي الى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله خلال عشاء جمع بين الرجليْن ليل السبت - الأحد بعيد وصول رئيس الوزراء العراقي السابق الى بيروت في زيارة غير رسمية أجرى خلالها فحوصاً طبية وتتخللها لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية والحزبية بينها رئيس البرلمان نبيه بري (امس) في حين لم يجتمع برئيس الحكومة تمام سلام الذي غادر الى بروكسيل.
واذا كان الوضع في المنطقة ولاسيما في العراق وسورية يشكل محور لقاءات المالكي، فان اللقاء الذي جمعه بالسيد نصرالله تطرق في جانب واسع منه الى ملابسات انتقال السلطة الذي حصل في بلاد الرافدين، حيث نقلت صحيفة «الأخبار» عن مصادر رئيس الوزراء العراقي السابق انه اكد للأمين العام لـ «حزب الله» انه «ليس ضد عملية انتقال السلطة التي جرت ولا ضد حكومة العبادي»، نافياً بشكل قاطع كل ما يقال عن أنه يحضّر لانتفاضة أو انقلاب على العبادي وانه أبلغ نصر الله أنه «كان هناك في البداية سوء فهم، لكن العلاقة اليوم ممتازة، وكل المشاكل حلّت».
وبحسب الصحيفة فان نصرالله «قدّر للمالكي شجاعته ومواقفه ضد أميركا والسعودية، وأشاد بتمسكه بسيادة العراق ووحدته ورفضه للأقلمة رغم كل المغريات، وبينها ولاية ثالثة في مقابل التنازل في الملف النفطي للأكراد، وفي الملف السيادي لصالح إقليم سني كجزء من المخطط الرامي إلى اقتطاع جزء من سورية وجزء من العراق وضمهما إلى الأردن من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلي بالوطن البديل».
وطلب نصرالله من المالكي «الاستمرار في التصدي للعملية السياسية واحتواء الآخرين والعمل على تعزيز دولة القانون والتأكيد على الاتجاه الوحدوي ضد الطائفية والتقسيم والابتزاز والخضوع لأحد المحاور»، مشيراً الى أنه «يجب أن يكون لنا دور وصوت. يجب ألا يضعفنا أحد».
ويُذكر ان زيارة المالكي ترافقت مع قيام المحامي اللبناني طارق شندب بتقديم شكوى جزائية بحقه أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت، مطالبا السلطات اللبنانية بتوقيفه لاتهامه بـ «المشاركة» بتفجير سفارة بلاده في بيروت العام 1981.
هذ الموقف أبلغه المالكي الى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله خلال عشاء جمع بين الرجليْن ليل السبت - الأحد بعيد وصول رئيس الوزراء العراقي السابق الى بيروت في زيارة غير رسمية أجرى خلالها فحوصاً طبية وتتخللها لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية والحزبية بينها رئيس البرلمان نبيه بري (امس) في حين لم يجتمع برئيس الحكومة تمام سلام الذي غادر الى بروكسيل.
واذا كان الوضع في المنطقة ولاسيما في العراق وسورية يشكل محور لقاءات المالكي، فان اللقاء الذي جمعه بالسيد نصرالله تطرق في جانب واسع منه الى ملابسات انتقال السلطة الذي حصل في بلاد الرافدين، حيث نقلت صحيفة «الأخبار» عن مصادر رئيس الوزراء العراقي السابق انه اكد للأمين العام لـ «حزب الله» انه «ليس ضد عملية انتقال السلطة التي جرت ولا ضد حكومة العبادي»، نافياً بشكل قاطع كل ما يقال عن أنه يحضّر لانتفاضة أو انقلاب على العبادي وانه أبلغ نصر الله أنه «كان هناك في البداية سوء فهم، لكن العلاقة اليوم ممتازة، وكل المشاكل حلّت».
وبحسب الصحيفة فان نصرالله «قدّر للمالكي شجاعته ومواقفه ضد أميركا والسعودية، وأشاد بتمسكه بسيادة العراق ووحدته ورفضه للأقلمة رغم كل المغريات، وبينها ولاية ثالثة في مقابل التنازل في الملف النفطي للأكراد، وفي الملف السيادي لصالح إقليم سني كجزء من المخطط الرامي إلى اقتطاع جزء من سورية وجزء من العراق وضمهما إلى الأردن من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلي بالوطن البديل».
وطلب نصرالله من المالكي «الاستمرار في التصدي للعملية السياسية واحتواء الآخرين والعمل على تعزيز دولة القانون والتأكيد على الاتجاه الوحدوي ضد الطائفية والتقسيم والابتزاز والخضوع لأحد المحاور»، مشيراً الى أنه «يجب أن يكون لنا دور وصوت. يجب ألا يضعفنا أحد».
ويُذكر ان زيارة المالكي ترافقت مع قيام المحامي اللبناني طارق شندب بتقديم شكوى جزائية بحقه أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت، مطالبا السلطات اللبنانية بتوقيفه لاتهامه بـ «المشاركة» بتفجير سفارة بلاده في بيروت العام 1981.
