«أبراج المراقبة أقيمت بإشراف بريطاني بعد أحداث عرسال ومزوّدة بكشّافات وكاميرات»
مصادر عسكرية لبنانية لـ «الراي»: لا قوات بريطانية في أيّ نقاط حدودية مع سورية
نفت مصادر عسكرية لبنانية لـ «الراي» وجود أي قوات بريطانية في أيّ نقاط حدودية بين لبنان وسورية، موضحة ان أبراج المراقبة التي اشارت صحيفة «تلغراف» البريطانية الى انه تم استحداثها على طول الحدود مع سورية في بلدة رأس بعلبك ذات الغالبية المسيحية (شمال شرق لبنان) لمنع مسلحي «داعش» من التسلل إلى لبنان وارتكاب مجزرة، أقيمت بعد أحداث عرسال التي وقعت بين الجيش اللبناني ومقاتلي «الدولة الاسلامية» و»النصرة» في 2 اغسطس الماضي.
وكانت بيروت انشغلت امس بما أوردته «تلغراف» عن «مهمة سرية تقوم بها قوات بريطانية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، لمراقبة الحدود مع سورية في بلدة رأس بعلبك لمنع مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية من التسلل عبر سورية إلى لبنان».
وبحسب الصحيفة فإن «فرقاً سرية بريطانية أقامت على عجل 12 برجاً للمراقبة على طول حدود بلدة رأس بعلبك لمنع سقوطها في أيدي مسلحي داعش، وبالتالي ارتكاب مجازر بحق سكانها»، موضحة ان «نقاط المراقبة هذه سمحت بمساعدة الجيش اللبناني في وقف زحف مسلحي تنظيم الدولة باتجاه مناطق غرب البلاد، في وقت ما زال التنظيم يوسع أماكن نفوذه في العراق وسورية».
واذ ذكّرت الصحيفة بما كان أعرب عنه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من «اهتمام» بإنقاذ بلدة رأس بعلبك «وذلك بعد أن تمكن مراسل تلغراف من الدخول إليها بصورة حصرية»، نقلت عن السفير البريطاني في بيروت توم فليتشر قوله ان «أبراج المراقبة منعت حدوث مجزرة في رأس بعلبك، كان من شأنها - في حال وقعت - أن تؤدي إلى زعزعة كارثية للاستقرار، في بلد يعيش فيه دروز وسنّة وشيعة ومليونا مسيحي».
وأشارت الى انه تم تشييد هذه الأبراج في 17 يوماً في يوليو الفائت «وانتهى العمل فيها بأقلّ من أسبوعين، وذلك قبل هجوم واسع شنّه مقاتلو تنظيم الدولة على مناطق قرب الحدود اللبنانية (عرسال)، شارك فيه أيضاً آلاف المسلحين من جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة».
الا ان المصادر العسكرية اللبنانية اكدت لـ «الراي» ان هذه الأبراج «شُيّدت بعد معركة عرسال وليس قبلها وتم بناؤها بإشراف بريطاني ولكن لا وجود لأيّ قوات بريطانية فيها او في ايّ نقاط حدودية».
وكشفت هذه المصادر ان «ابراج المراقبة مزوّدة بكشّافات وكاميرات متّصلة بقيادة الجيش اللبناني بهدف إخضاع هذا الجانب من المنطقة الحدودية الحساسة الى معاينة دائمة».
وكانت بيروت انشغلت امس بما أوردته «تلغراف» عن «مهمة سرية تقوم بها قوات بريطانية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، لمراقبة الحدود مع سورية في بلدة رأس بعلبك لمنع مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية من التسلل عبر سورية إلى لبنان».
وبحسب الصحيفة فإن «فرقاً سرية بريطانية أقامت على عجل 12 برجاً للمراقبة على طول حدود بلدة رأس بعلبك لمنع سقوطها في أيدي مسلحي داعش، وبالتالي ارتكاب مجازر بحق سكانها»، موضحة ان «نقاط المراقبة هذه سمحت بمساعدة الجيش اللبناني في وقف زحف مسلحي تنظيم الدولة باتجاه مناطق غرب البلاد، في وقت ما زال التنظيم يوسع أماكن نفوذه في العراق وسورية».
واذ ذكّرت الصحيفة بما كان أعرب عنه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من «اهتمام» بإنقاذ بلدة رأس بعلبك «وذلك بعد أن تمكن مراسل تلغراف من الدخول إليها بصورة حصرية»، نقلت عن السفير البريطاني في بيروت توم فليتشر قوله ان «أبراج المراقبة منعت حدوث مجزرة في رأس بعلبك، كان من شأنها - في حال وقعت - أن تؤدي إلى زعزعة كارثية للاستقرار، في بلد يعيش فيه دروز وسنّة وشيعة ومليونا مسيحي».
وأشارت الى انه تم تشييد هذه الأبراج في 17 يوماً في يوليو الفائت «وانتهى العمل فيها بأقلّ من أسبوعين، وذلك قبل هجوم واسع شنّه مقاتلو تنظيم الدولة على مناطق قرب الحدود اللبنانية (عرسال)، شارك فيه أيضاً آلاف المسلحين من جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة».
الا ان المصادر العسكرية اللبنانية اكدت لـ «الراي» ان هذه الأبراج «شُيّدت بعد معركة عرسال وليس قبلها وتم بناؤها بإشراف بريطاني ولكن لا وجود لأيّ قوات بريطانية فيها او في ايّ نقاط حدودية».
وكشفت هذه المصادر ان «ابراج المراقبة مزوّدة بكشّافات وكاميرات متّصلة بقيادة الجيش اللبناني بهدف إخضاع هذا الجانب من المنطقة الحدودية الحساسة الى معاينة دائمة».