قال في لقائه مختاري ومسؤولي «الفروانية» إن «السكنية» تعمل في خطّين لـ «مسابقة طابور الطلبات»

أبل: القضية الإسكانية بحاجة لإعادة دراسة في ظل قدرة المواطنين على شراء بيوت

u0623u0628u0644 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u062fu064au0648u0627u0646 u0645u062du0627u0641u0638u0629 u0627u0644u0641u0631u0648u0627u0646u064au0629
أبل متحدثاً في ديوان محافظة الفروانية
تصغير
تكبير
• بدء العمل في «غرب عبدالله المبارك» منتصف العام المقبل ... ولجنة لحل النزاع مع «الزراعة» بشأنها

• الكرة في ملعب «الكهرباء» لإيصال التيار إلى «جابر الأحمد» بعد انتهائنا من تجهيز المحطات فيها

• مشروع شمال المطلاع يسير في الاتجاه الصحيح وننفّذ الخطط والاستراتيجيات لإنجاز 40 ألف وحدة سكنية

• شبهات دستورية أحاطت بضم «من باع بيته» للرعاية فتم طرح بدل الإيجار ... من سيستفيد فئة محدودة

• السكن العمودي غرب الصليبخات لقي إقبالاً كثيفاً ... ونعمل ليكون الأمر جاذباً من خلال المناطق المرغوبة
رأى وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل أن المسألة الاسكانية في الكويت بحاجة الى إعادة دراسة من ناحية فلسفة الرعاية السكنية، في ظل قدرة كثير من المواطنين اليوم على شراء بيت، مع مراعاة بعض الامور التي لا تتوافر.

وقال أبل، في لقاء جمعه في ديوان محافظة الفروانية بالمحافظ ومختاري مناطق المحافظة ومسؤوليها، بحضور مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدر الوقيان وقيادات الوزارة وأعضاء حملة ناطر بيت، قال إن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسير في سياستها في خطين متوازيين، الاول بعدم توقف التوزيعات «حيث نسابق الطلبات وقوائم الانتظار الموجودة. والثاني خطة استراتيجية واضحة للرعاية السكنية، بحيث لا يكون للمواطن خيار واحد هو الرعاية السكنية، وانما سوق فيه كل الخدمات والمنتجات، في ظل امتلاك المؤسسة اليوم اكبر عدد من الاراضي التي توفر مئات الالاف من الوحدات السكنية».


وأعلن الوزير أن مشروع البنية التحتية لمدينة غرب عبدالله المبارك يسير بالطريق السليم وبوتيرة صحيحة وجاهز لطرح المناقصات، حيث سيباشر المقاول العمل في موقع المشروع في شهر يوليو المقبل، وأن مدة المناقصة ستكون 24 شهراً، موزعة على ثلاثة أقسام، اثنان منها لتجهيز 5000 قسيمة وأخرى معنية بالكهرباء.

كما ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية انتهت من تركيب وتجهيز محطات الكهرباء الثانوية ضمن مشروع مدينة جابر الأحمد السكنية، وأن الامر الآن مرتبط بدور وزارة الكهرباء في ربطها بالمحطات الرئيسية حيث ان المتوقع وصول التيار الكهربائي للمدينة في الربع الثاني من عام 2015 بعد أن كان في الربع الاول.

وتابع أن المؤسسة تسير بالاتجاه الصحيح في مشروع شمال المطلاع، مؤكدا أنها تقوم بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات بشكل ملتزم حيث من المتوقع ان تحتوي على 40 ألف وحدة سكنية.

وحول قانون من «باع بيته» تحدث ابل أنه تم تقديم اقتراح لحل مشكلة الأسر التي تجد صعوبة في السكن، وتصرفت بالبيت الذي تم توفيره لها من قبل الرعاية السكنية، حيث تم النظر إلى الموضوع، ولكن هناك قانون واضح ويكون فيه العدل و المساواة هو الاساس، مؤكدا ان ما تم تقديمه في مجلس الامة كان فيه شبهة دستورية، فتم تقديم اقتراح ان المواطن يستفيد من السكن بالايجار او الانتفاع، وسيناقش هذا الامر في الجلسة المقبلة، بحيث ان هذا الاقتراح لاقى القبول لكنه بحاجة الى توضيح اكبر، ومن سيستفيد من هذا القانون هم شريحة محددة من أصحاب البيوت.

وفي ما يتعلق بمشروع غرب عبدالله المبارك والخلاف مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية حول 600 قسيمة تقع ضمن المشروع، أشار ان المؤسسة قامت بمخاطبة وزير النفط ورئيس المجلس الأعلى للبيئة علي العمير بشأن القسائم، وهناك بعض الامور، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان مختصة من قبل المؤسسة، مؤكدا في الوقت نفسه الاهتمام بإيجاد مناطق سكنية جديدة واتاحة المجال لاكبر عدد من المواطنين مثل منطقة جنوب سعد العبد الله التي ستحوي 40 ألف وحدة سكنية.

وأفاد أن أراضي منطقة خيطان الواقعة في قطعة 4 هي الان بحوزة وزارة المالية، حيث تم التشاور مع بنك الائتمان ببعض الأمور المعنية فيها مشيرا إلى ان المؤسسة شكلت لجنة أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية لمتابعة شؤون بعض المنازل الموجودة في القطعتين 3 و4 من خيطان والتي تتبع لحوزة المؤسسة.

وقال إن مشاريع السكن العمودي ضمن مشروع شمال غرب الصليبخات، لقيت الآن اقبالا كثيفا من المواطنين خاصة بعد رفع تاريخ التخصيص اخيرا عليها، مضيفا أن السكن العمودي يحتاج ان يكون جاذباً للمواطنين خاصة وأن كل منطقة لها قيمتها وشموليتها حيث يجب ان يكون موضوع تعدد الوحدات السكنية متوافرا وموجودا في الدولة.

من جانبه، أكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك أن القضية الإسكانية تأتي في مقدمة المشكلات الكثيرة التي يعانيها المجتمع الكويتي، لاسيما وأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بأمن واستقرار الأسرة الكويتية، نظرا لانعكاساتها على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف في كلمته خلال اللقاء، أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بهذه القضية بشكل خاص لأنها تهم شريحة كبيرة من المجتمع، معرباً عن أمله بتذليل كافة الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها أهالي محافظة الفروانية بشكل خاص وبقية المحافظات الأخرى بشكل عام.

وشدّد الحمود على ضرورة تكامل جميع الجهات والقدرات والخبرات من أجل تحقيق تطلعات المواطنين على جميع الأصعدة، منوها إلى أن الجهد يجب أن يكون على مختلف المستويات وهو أمر واجب على عاتق الجميع لتحقيق هدف أن يكون هنالك منزل لكل فرد.

وأكد الحمود أنه سيدفع باتجاه حل الـ600 قسيمة في مشروع غرب منطقة عبدالله المبارك، مبديا ثقته بوزير النفط علي العمير لحل مسألة القسائم العالقة في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، لافتا إلى أنه سيجري اتصالات فورية لحل هذه المسألة.

واختتم الحمود حديثه شاكرا الوزير أبل وجميع الحضور بتلبيتهم الدعوة لزيارة المحافظة والاستماع إلى الآراء حول هذه القضية المصيرية، معربا في الوقت ذاته عن ثقته بالقائمين على القضية الاسكانية برئاسة الوزير أبل خاصة في ظل الدعم المطلق لسمو رئيس مجلس الوزراء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي