مسؤولو التعليم العالي يعقدون لقاء مفتوحا مع طلبة الكويت في الولايات المتحدة
عقد المسؤولون في المكتب الثقافي الكويتي بالولايات المتحدة والمسؤولون عن البعثات الدراسية في وزارة التعليم العالي لقاء مفتوحا مع طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية.
واستمع المسؤولون خلال اللقاء الذي عقد على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة الى مشكلات واراء الطلاب الكويتيين.
وقال رئيس المكتب الثقافي في واشنطن الدكتور عبدالوهاب الظفيري ان "المكتب والموظفين في خدمة الطلبة لتذليل الصعاب التي تواجههم".
وعبر عن تفاؤله بوزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، مشددا على "أهمية تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية سواء أكاديمية أو غيرها في تذليل الصعاب امام الطلبة والاستثمار في طلبة وشباب الكويت الذين سيحملون راية الكويت ورقيها مستقبلا".
وأشار الى زيارة المسؤولين في مكتب البعثات بالتعليم العالي اضافة الى عضوي اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الدكتور خليل أبل والدكتور عودة الرويعي للمكتبين الثقافيين في لوس انجلوس وواشنطن للاطلاع على مسيرة العمل فيهما.
من جانبه، قال رئيس الملحقية الثقافية في لوس أنجلوس منصور جراغ ان "عدد الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة يصل الى نحو 9500 طالب وطالبة".
وأضاف: "ان المكتب يسعى الى إعادة الاعتراف بعدد من الجامعات الأميركية بعد رفع الاعتراف ببعضها لأسباب «ليست منطقية مثل حوادث الغش التي تحصل في كل المؤسسات التعليمية».
وقال جراغ ان "المكتب قام بزيارة عدد من تلك الجامعات وكتابة تقارير خاصة عن كل منها سعيا لإعادة الاعتراف بالجامعات التي تستحق ذلك".
وحض الطلبة على الالتزام بقوانين البلد والمواظبة على الحضور في الساعات الدراسية لأنها «أكبر مشكلة تواجه الطلبة هي المواظبة بالحصص الدراسية بجامعاتهم».
من جهتها، أكدت الملحقة الثقافية في مكتب لوس أنجلوس الدكتورة أنوار الخرينج ان "وجود المكتب لخدمة الطلبة وان الهدف النهائي هو تخرج الطلبة والعودة الى وطنهم واهلهم مسلحين بالعلم والمعرفة".
وحضت الدكتورة الخرينج الطلبة على "قراءة لائحة القوانين والواجبات والمسؤوليات التي يجب ان يوقع عليها الطالب قبل بدء الدراسة لاحتوائها على أجوبة عن العديد من التساؤلات".
بدوره، أشار مدير إدارة البعثات في وزارة التعليم العالي محمد المعتوق الى ان "عدد الطلبة المبتعثين بات يتزايد من عام الى اخر".
وقال ان "العديد من مؤسسات الدولة المختلفة باتت تقدم البعثات المختلفة لا سيما التعليم العالي ومنها مؤسسة البترول الوطنية والهيئة العامة للاستثمار والبعثات الأميرية المعنية في الدراسات العليا بالماجستير والدكتوراه".
واستمع المسؤولون خلال اللقاء الذي عقد على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة الى مشكلات واراء الطلاب الكويتيين.
وقال رئيس المكتب الثقافي في واشنطن الدكتور عبدالوهاب الظفيري ان "المكتب والموظفين في خدمة الطلبة لتذليل الصعاب التي تواجههم".
وعبر عن تفاؤله بوزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، مشددا على "أهمية تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية سواء أكاديمية أو غيرها في تذليل الصعاب امام الطلبة والاستثمار في طلبة وشباب الكويت الذين سيحملون راية الكويت ورقيها مستقبلا".
وأشار الى زيارة المسؤولين في مكتب البعثات بالتعليم العالي اضافة الى عضوي اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الدكتور خليل أبل والدكتور عودة الرويعي للمكتبين الثقافيين في لوس انجلوس وواشنطن للاطلاع على مسيرة العمل فيهما.
من جانبه، قال رئيس الملحقية الثقافية في لوس أنجلوس منصور جراغ ان "عدد الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة يصل الى نحو 9500 طالب وطالبة".
وأضاف: "ان المكتب يسعى الى إعادة الاعتراف بعدد من الجامعات الأميركية بعد رفع الاعتراف ببعضها لأسباب «ليست منطقية مثل حوادث الغش التي تحصل في كل المؤسسات التعليمية».
وقال جراغ ان "المكتب قام بزيارة عدد من تلك الجامعات وكتابة تقارير خاصة عن كل منها سعيا لإعادة الاعتراف بالجامعات التي تستحق ذلك".
وحض الطلبة على الالتزام بقوانين البلد والمواظبة على الحضور في الساعات الدراسية لأنها «أكبر مشكلة تواجه الطلبة هي المواظبة بالحصص الدراسية بجامعاتهم».
من جهتها، أكدت الملحقة الثقافية في مكتب لوس أنجلوس الدكتورة أنوار الخرينج ان "وجود المكتب لخدمة الطلبة وان الهدف النهائي هو تخرج الطلبة والعودة الى وطنهم واهلهم مسلحين بالعلم والمعرفة".
وحضت الدكتورة الخرينج الطلبة على "قراءة لائحة القوانين والواجبات والمسؤوليات التي يجب ان يوقع عليها الطالب قبل بدء الدراسة لاحتوائها على أجوبة عن العديد من التساؤلات".
بدوره، أشار مدير إدارة البعثات في وزارة التعليم العالي محمد المعتوق الى ان "عدد الطلبة المبتعثين بات يتزايد من عام الى اخر".
وقال ان "العديد من مؤسسات الدولة المختلفة باتت تقدم البعثات المختلفة لا سيما التعليم العالي ومنها مؤسسة البترول الوطنية والهيئة العامة للاستثمار والبعثات الأميرية المعنية في الدراسات العليا بالماجستير والدكتوراه".