الطريجي لـ «الراي»: على «الداخلية» «فك طلاسم» التركيبة السكانية
عبدالله الطريجي
استغرب النائب الدكتور عبدالله الطريجي «ما كشفت عنه الاحصائية الصادرة عن وزارة الداخلية ونشرت في»الراي»خصوصا طغيان أعداد الوافدين عن أعداد المواطنين فضلا عن وجود تفاوت في النسبة في بعض المناطق»، مطالبا وزير الداخلية بـ «التحرك الفوري لفك طلاسم الاحصائية التي تحمل في تفاصيلها الدهشة والاستغراب».
وقال الطريجي لـ «الراي»: «إن المفارقة أن محافظة العاصمة وهي مركز البلد عدد الوافدين فيها فاق عدد المواطنين وهو مؤشر لا يمكن تجاوزه ولا بد من غربلة للتركيبة السكانية والتدقيق في أعداد الجاليات»، معلنا أنه سيقدم أسئلة برلمانية إلى وزير الداخلية عن أعداد الوافدين في المناطق السكنية التابعة لمحافظة مثل شرق وبنيد القار، والمرقاب.
وتساءل: «لماذا توجد كثافة من جنسية واحدة في هذه المناطق ولماذا فضلوا التجمع في هذه المناطق وهل تم حصر أعدادهم بدقة أم أن هناك مخالفين للإقامة وهل أجريت عمليات مداهمة أو نقاط تفتيش للاستيضاح لا سيما أن أنباء تتحدث عن أن إحدى الجاليات لها نفوذ في المناطق السالفة الذكر».
وحض الطريجي جميع الجهات المعنية على «التحرك السريع لاحتواء المشكلة قبل تفاقمها ووضع دراسة للتركيبة السكانية تحد من أعداد الوافدين وتمنع تمددهم في المناطق السكنية وتمنع تمركز أبناء جالية واحدة في احدى المناطق وذلك لدواع أمنية».
وذكر أن «الأمر لا يحتاج إلى التأخير فلا بد من عمل فوري يعيد الأمور إلى نصابها فهل يعقل أن التقارب في الاعداد بين اعداد الوافدين والمواطنين وصل إلى ضاحية عبدالله السالم التي يبلغ عدد الكويتيين فيها 10987 كويتياً في مقابل 10720 غير كويتي والدسمة بلغ عدد الكويتيين فيها 10827 كويتياً مقابل 9273 غير كويتي والشامية بلغ عدد الكويتيين فيها 9271 كويتياً، مقابل 8465 وافداً».
واستغرب الطريجي «وجود كويتيين مسجلين في منطقة الشويخ الصناعية رغم أنها منطقة غير سكنية ولا يوجد فيها منازل أو شقق سكنية وانما مجرد محلات لتصليح السيارات وسواها فالسؤال المطروح هو: هؤلاء الكويتيون كيف يستدل على عناوينهم وعلى أي أساس صرفت بطاقاتهم المدنية».
وقال الطريجي لـ «الراي»: «إن المفارقة أن محافظة العاصمة وهي مركز البلد عدد الوافدين فيها فاق عدد المواطنين وهو مؤشر لا يمكن تجاوزه ولا بد من غربلة للتركيبة السكانية والتدقيق في أعداد الجاليات»، معلنا أنه سيقدم أسئلة برلمانية إلى وزير الداخلية عن أعداد الوافدين في المناطق السكنية التابعة لمحافظة مثل شرق وبنيد القار، والمرقاب.
وتساءل: «لماذا توجد كثافة من جنسية واحدة في هذه المناطق ولماذا فضلوا التجمع في هذه المناطق وهل تم حصر أعدادهم بدقة أم أن هناك مخالفين للإقامة وهل أجريت عمليات مداهمة أو نقاط تفتيش للاستيضاح لا سيما أن أنباء تتحدث عن أن إحدى الجاليات لها نفوذ في المناطق السالفة الذكر».
وحض الطريجي جميع الجهات المعنية على «التحرك السريع لاحتواء المشكلة قبل تفاقمها ووضع دراسة للتركيبة السكانية تحد من أعداد الوافدين وتمنع تمددهم في المناطق السكنية وتمنع تمركز أبناء جالية واحدة في احدى المناطق وذلك لدواع أمنية».
وذكر أن «الأمر لا يحتاج إلى التأخير فلا بد من عمل فوري يعيد الأمور إلى نصابها فهل يعقل أن التقارب في الاعداد بين اعداد الوافدين والمواطنين وصل إلى ضاحية عبدالله السالم التي يبلغ عدد الكويتيين فيها 10987 كويتياً في مقابل 10720 غير كويتي والدسمة بلغ عدد الكويتيين فيها 10827 كويتياً مقابل 9273 غير كويتي والشامية بلغ عدد الكويتيين فيها 9271 كويتياً، مقابل 8465 وافداً».
واستغرب الطريجي «وجود كويتيين مسجلين في منطقة الشويخ الصناعية رغم أنها منطقة غير سكنية ولا يوجد فيها منازل أو شقق سكنية وانما مجرد محلات لتصليح السيارات وسواها فالسؤال المطروح هو: هؤلاء الكويتيون كيف يستدل على عناوينهم وعلى أي أساس صرفت بطاقاتهم المدنية».