سماح لـ «الراي»: أمثّل الكويت بـ «الدانة» في إيطاليا
«سعيدة بتمثيلي الكويت وحصولي على جوائز... لكنني لن أرجع إلى الفن إلا بشروط».
هذا ما كشفته لـ «الراي» الفنانة سماح، التي أعربت عن فرحتها بالجائزة الذهبية التي حصدتها أخيراً في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون. سماح العائدة إلى الفن بخطوات محسوبة - بعد الاعتزال - قالت إنها فرغت من تصوير الفيلم الوثائقي «الدانة»، الذي يسلط الضوء على الكويت والسيرة الذاتية بين الماضي والحاضر، مضيفة: «أُقدم دور المرأة والأم الكويتية في حياة الأسرة والمجتمع، ويسلط العمل الضوء على كفاحها، ويقدم نبذة عن بلادي الكويت»، وتابعت: «الفيلم من إنتاج وزارة الإعلام، وإخراج عبدالعزيز الصايغ، ومعي في التمثيل مجموعة من الوجوه الشبابية».
وكشفت عن أن العمل يشارك في مهرجان إيطاليا، في مدينة ميلان ولمدة ستة شهور، مكملةً: «أعتبر هذه المشاركة شيئاً مهماً، لأنني أمثل بلدي الكويت، ونحن نقدم صورة مشرفة عنها وعن مسيرتها». وعن الجائزة التي نالتها قالت سماح: حققت الفوز عبْر المسلسل الإذاعي «رايات في سماء الإسلام»، من تأليف أحمد رضوان وإخراج فيصل المسفر، معقبةً: «إن هذا ليس جديداً على مبدعي الكويت، وأبارك لكل من فاز... وأقول لهم: كفيتوا ووفيتوا».
وتحدثت لـ «الراي» عن أنها ترى نفسها «بنت الجوائز»، وأنها حصدت عدداً منها خلال مسيرتها، وتابعت: «بالفعل... أجد نفسي محظوظة، فخلال أيامي في التمثيل حصدت عدة جوائز، من المسرح والتلفزيون والإذاعة، وآخرها في إحدى دورات المسرح الأكاديمي قبل الاعتزال، حيث حصلت على جائزة أفضل ممثلة من مسرحيتي (زكريا حبيبي) و(في قلب القنديل) ثم اعتزلت... وأيضا من الأعمال التي حصلنا فيها على جائزة، خماسية (رهين الظلام)، وشاركني في البطولة طيف وخالد أمين».
واعتبرت سماح مسرحية «أمينة» أهم جائزة قدمتها لجمهورها أخيراً، وقالت: «هذه أبسط الجوائز التي قدمتها لجمهوري الذي حظيت بحبه خلال عودتي البسيطة، وأنا أعتز بها، وأخص الفنان محمد الحملي الذي استطاع أن يعيدني إلى المسرح، وللأمانة كم كنت متخوفة من العودة فأُفاجَأ بأن الناس لا يذكرونني، لكنني وجدت منهم صدى طيباً، فالأطفال وأولياء أمورهم الذين كانوا يتابعونني حرصوا جميعاً على الحضور لمسرحيتي».
وزادت: «إن جميع أعضاء فريق العمل وقفوا إلى جواري، وخففوا من قلقي، كما أن حبي للجمهور جعلني أتخطى كل العثرات، خصوصاً أنني بنت المسرح وأعشق خشبته التي تعني لي الكثير». وعمّا إذا كانت «أمينة» بدايةً جديدةً لعودتها إلى الساحة الفنية قالت سماح: «الحقيقة أنني لم أخطط للعودة... ولا أعرف إن كنت سأعود إلى التمثيل، أو سأستمر على قراري الأول وهو الاعتزال، لكنني سأفعل ما يناسبني، ولو أُتيحت الفرصة المناسبة والعمل الجيد فسأوافق»، مستدركةً: «وهذا لا يعني أنني أعتبر نفسي (خلاص رديت)، لأني لن أرجع إلا إذا وجدت ما ينسجم معي ويناسب حجابي». وحين سألتها «الراي» عن مدى اشيتاقها إلى الدراما وحنينها إلى الوقوف أمام الكاميرا، والتلفزيون، أجابت سماح: «بالفعل أشتاق وأحن إلى الشاشة الفضية... لكنني أيضاً متمسكة برأيي وقراري، وسأنتظر ما يناسبني بعد هذا العمر».
هذا ما كشفته لـ «الراي» الفنانة سماح، التي أعربت عن فرحتها بالجائزة الذهبية التي حصدتها أخيراً في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون. سماح العائدة إلى الفن بخطوات محسوبة - بعد الاعتزال - قالت إنها فرغت من تصوير الفيلم الوثائقي «الدانة»، الذي يسلط الضوء على الكويت والسيرة الذاتية بين الماضي والحاضر، مضيفة: «أُقدم دور المرأة والأم الكويتية في حياة الأسرة والمجتمع، ويسلط العمل الضوء على كفاحها، ويقدم نبذة عن بلادي الكويت»، وتابعت: «الفيلم من إنتاج وزارة الإعلام، وإخراج عبدالعزيز الصايغ، ومعي في التمثيل مجموعة من الوجوه الشبابية».
وكشفت عن أن العمل يشارك في مهرجان إيطاليا، في مدينة ميلان ولمدة ستة شهور، مكملةً: «أعتبر هذه المشاركة شيئاً مهماً، لأنني أمثل بلدي الكويت، ونحن نقدم صورة مشرفة عنها وعن مسيرتها». وعن الجائزة التي نالتها قالت سماح: حققت الفوز عبْر المسلسل الإذاعي «رايات في سماء الإسلام»، من تأليف أحمد رضوان وإخراج فيصل المسفر، معقبةً: «إن هذا ليس جديداً على مبدعي الكويت، وأبارك لكل من فاز... وأقول لهم: كفيتوا ووفيتوا».
وتحدثت لـ «الراي» عن أنها ترى نفسها «بنت الجوائز»، وأنها حصدت عدداً منها خلال مسيرتها، وتابعت: «بالفعل... أجد نفسي محظوظة، فخلال أيامي في التمثيل حصدت عدة جوائز، من المسرح والتلفزيون والإذاعة، وآخرها في إحدى دورات المسرح الأكاديمي قبل الاعتزال، حيث حصلت على جائزة أفضل ممثلة من مسرحيتي (زكريا حبيبي) و(في قلب القنديل) ثم اعتزلت... وأيضا من الأعمال التي حصلنا فيها على جائزة، خماسية (رهين الظلام)، وشاركني في البطولة طيف وخالد أمين».
واعتبرت سماح مسرحية «أمينة» أهم جائزة قدمتها لجمهورها أخيراً، وقالت: «هذه أبسط الجوائز التي قدمتها لجمهوري الذي حظيت بحبه خلال عودتي البسيطة، وأنا أعتز بها، وأخص الفنان محمد الحملي الذي استطاع أن يعيدني إلى المسرح، وللأمانة كم كنت متخوفة من العودة فأُفاجَأ بأن الناس لا يذكرونني، لكنني وجدت منهم صدى طيباً، فالأطفال وأولياء أمورهم الذين كانوا يتابعونني حرصوا جميعاً على الحضور لمسرحيتي».
وزادت: «إن جميع أعضاء فريق العمل وقفوا إلى جواري، وخففوا من قلقي، كما أن حبي للجمهور جعلني أتخطى كل العثرات، خصوصاً أنني بنت المسرح وأعشق خشبته التي تعني لي الكثير». وعمّا إذا كانت «أمينة» بدايةً جديدةً لعودتها إلى الساحة الفنية قالت سماح: «الحقيقة أنني لم أخطط للعودة... ولا أعرف إن كنت سأعود إلى التمثيل، أو سأستمر على قراري الأول وهو الاعتزال، لكنني سأفعل ما يناسبني، ولو أُتيحت الفرصة المناسبة والعمل الجيد فسأوافق»، مستدركةً: «وهذا لا يعني أنني أعتبر نفسي (خلاص رديت)، لأني لن أرجع إلا إذا وجدت ما ينسجم معي ويناسب حجابي». وحين سألتها «الراي» عن مدى اشيتاقها إلى الدراما وحنينها إلى الوقوف أمام الكاميرا، والتلفزيون، أجابت سماح: «بالفعل أشتاق وأحن إلى الشاشة الفضية... لكنني أيضاً متمسكة برأيي وقراري، وسأنتظر ما يناسبني بعد هذا العمر».