ليبرمان يقترح عرض أموال على عرب إسرائيل للانتقال إلى دولة فلسطينية
هولاند: باريس تنوي تنظيم مؤتمر دولي لايجاد مخرج للنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اول من امس، ان بلاده تنوي تنظيم مؤتمر دولي في محاولة لايجاد مخرج للنزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني.
وقال لوسائل الاعلام الفرنسية (وكالات): «هناك مبادرة ديبلوماسية ستقودها فرنسا». وتطرق لاحقا الى تنظيم «مؤتمر يسمح تحديدا بايجاد مخرج لهذا النزاع». واوضح: «هذا ما سيقوله وزير الخارجية لوران فابيوس اثناء نقاش في الجمعية الوطنية حول قرار يوصي الحكومة الفرنسية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولم يعط الرئيس اي توضيحات حول موعد انعقاد هذا المؤتمر ولا المشاركين فيه. واشار الى ان«النزاع بالنسبة الى فرنسا يجب ان تتم تسويته على اساس ما شكل على الدوام البعد الرئيسي للموقف الفرنسي: دولة فلسطينية معترف بها الى جانب دولة اسرائيلية مع ضمان امنها».
وتزامن ذلك، مع بدء النواب الفرنسيين بعد نظرائهم البريطانيين والاسبان مناقشة قرار رمزي يطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال مناقشات في الجمعية الوطنية ان فرنسا تؤيد برنامجا زمنيا من سنتين لتسوية نهائية للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال حول الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة: «اننا نعمل مع شركائنا لمحاولة استصدار قرار لمجلس الامن من اجل بدء وانجاز مفاوضات يجري الحديث عن تحديد مهلتها بعامين في اغلب الاحيان. والحكومة الفرنسية تتبنى هذه المهلة.
من ناحيته، اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، امس، منح حوافز مالية لسكان إسرائيل من العرب للانتقال إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
واكد في بيان إنه «ينبغي تشجيع الفلسطينيين الذين يعيشون في يافا وعكا على الانتقال إذا أرادوا ذلك». وكتب في البيان الذي حمل عنوان«السباحة ضد التيار»ونشر في صفحته على فيسبوك«متحدثا عن العرب الاسرائيليين»هؤلاء الذين يقررون أن هويتهم فلسطينية يمكنهم التخلي عن الجنسية الإسرائيلية والانتقال ليصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية مستقبلية».
الى ذلك، اعلن وزير الاتصالات الاسرائيلي الاسبق موشيه كحلون، امس، عودته على رأس حزب جديد وسط تكهنات بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيدعو الى انتخابات مبكرة.
في المقابل، اعتقلت قوات إسرائيلية، ليل اول من امس، 5 فلسطينيين، بينهم عنصران من«حماس»، في الضفة الغربية.
وقال لوسائل الاعلام الفرنسية (وكالات): «هناك مبادرة ديبلوماسية ستقودها فرنسا». وتطرق لاحقا الى تنظيم «مؤتمر يسمح تحديدا بايجاد مخرج لهذا النزاع». واوضح: «هذا ما سيقوله وزير الخارجية لوران فابيوس اثناء نقاش في الجمعية الوطنية حول قرار يوصي الحكومة الفرنسية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولم يعط الرئيس اي توضيحات حول موعد انعقاد هذا المؤتمر ولا المشاركين فيه. واشار الى ان«النزاع بالنسبة الى فرنسا يجب ان تتم تسويته على اساس ما شكل على الدوام البعد الرئيسي للموقف الفرنسي: دولة فلسطينية معترف بها الى جانب دولة اسرائيلية مع ضمان امنها».
وتزامن ذلك، مع بدء النواب الفرنسيين بعد نظرائهم البريطانيين والاسبان مناقشة قرار رمزي يطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال مناقشات في الجمعية الوطنية ان فرنسا تؤيد برنامجا زمنيا من سنتين لتسوية نهائية للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال حول الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة: «اننا نعمل مع شركائنا لمحاولة استصدار قرار لمجلس الامن من اجل بدء وانجاز مفاوضات يجري الحديث عن تحديد مهلتها بعامين في اغلب الاحيان. والحكومة الفرنسية تتبنى هذه المهلة.
من ناحيته، اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، امس، منح حوافز مالية لسكان إسرائيل من العرب للانتقال إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
واكد في بيان إنه «ينبغي تشجيع الفلسطينيين الذين يعيشون في يافا وعكا على الانتقال إذا أرادوا ذلك». وكتب في البيان الذي حمل عنوان«السباحة ضد التيار»ونشر في صفحته على فيسبوك«متحدثا عن العرب الاسرائيليين»هؤلاء الذين يقررون أن هويتهم فلسطينية يمكنهم التخلي عن الجنسية الإسرائيلية والانتقال ليصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية مستقبلية».
الى ذلك، اعلن وزير الاتصالات الاسرائيلي الاسبق موشيه كحلون، امس، عودته على رأس حزب جديد وسط تكهنات بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيدعو الى انتخابات مبكرة.
في المقابل، اعتقلت قوات إسرائيلية، ليل اول من امس، 5 فلسطينيين، بينهم عنصران من«حماس»، في الضفة الغربية.