«لوياك» أطلقت «أصوات 2» مع «الفنون والآداب» والمعهد الفرنسي
3 ثقافات تعانقت على مسرح الدسمة
استعراض من التراث (تصوير جاسم بارون)
...على النمط الغربي
المسافات بين الشعوب أقصر بكثير مما نتوقع!
والدليل...التقاء ثلاث ثقافات موسيقية تعانقت على خشبة مسرح الدسمة!
فبمناسبة مرور خمسين عاما على انطلاق العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وفرنسا، أقامت أكاديمية «لوياك» للفنون المسرحية، مساء أول من أمس، حفلاً موسيقيا حمل عنوان «أصوات 2»، بالتعاون مع كل من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمعهد الفرنسي.
«أصوات 2»، الذي جمع بين الموسيقى والغناء والاستعراض، جسّد مفهوم تلاقي الثقافات المختلفة - بدلا من تصادمها - فقدّم أنغاما كويتية شعبية بمشاركة موسيقيين كويتيين، إلى جانب فولكلور من اليمن بصحبة الفرقة الحضرمية اليمنية، في مزيج متآلف مع موسيقى الـ «هيب هوب»، مع أعضاء من فرقة الأبا.
كان لافتا أن فقرات الحفل جذبت أسماع الجمهور الذي تجاوب مع موسيقات متباينة، وهو يراها تمتزج أمامه، في وقت واحد ومساحة «محدودة» على خشبة مسرح واحد، على الرغم من أنها أنغام آتية من شعوب مختلفة، لتثبت بالدليل العملي أن المسافات بين البشر أقصر بكثير مما يتوقع الكثيرون. فقد امتزجت الألحان على اختلافها، وتآلفت الآلات الموسيقية من الشرق والغرب، فكان التجاوب ملحوظا بين البيانو والعود والطبلة، وتفنن المؤدون من مغنين وراقصين وعازفين، في منظومة لقيت استحسان الجمهور.
تخللت الحفل باقة من الاستعراضات والمشاهد الحركية التي تداخلت مع الأغاني والموسيقات، وجمعت بين الرقص العربي والغربي، إلى جانب «دي جي» من فرنسا.
جمهور العرض بدوره كان دليلا إضافيا على تقارب الثقافات، فقد تنوع بين الجاليات العربية والأجنبية، وكان تبادلهم الأحاديث الجانبية قبل العرض، والتقاط الصور التذكارية مؤشرا على تحقق الهدف الأسمى من الحفل.
عند الساعة السابعة، اعتلى رئيس المعهد الفرنسي فرانسوا بروسار المسرح، وعبّر عن سعادته بالتقاء الثقافات وتبادل الفن والثقافة بين الشعوب، متمنيا قضاء وقت ممتع.
مع ألحان موسيقية سيمفونية، قدموا عرضا تمثيليا حركيا عن الطموح، ورغبة الإنسان في التحرك للوصول إلى الهدف، وتقديم ثقافته إلى كل الشعوب، وبدأت الرحلة من فرنسا، وتنقلت بين عدد من الدول العربية، لتستقر أخيرا في الكويت، وأعقبتها الوصلة الموسيقية التي مزجت الألحان المختلفة، «كويتية ويمنية وفرنسية»، وسط إعجاب الجمهور.
ومن الأغاني الشهيرة «ريمكس» مضافا إليها ألحان موسيقية ومن بينها الأغنية اليمنية «ألا يا طير» وأغنية فيروز «نسّم علينا الهوى» وأغنية «دان دانة»، ليزداد تفاعل.
من الأمور التي أضافت الكثير إلى المناسبة جهود شباب «لوياك» في التنظيم قبل وأثناء الحفل.
والدليل...التقاء ثلاث ثقافات موسيقية تعانقت على خشبة مسرح الدسمة!
فبمناسبة مرور خمسين عاما على انطلاق العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وفرنسا، أقامت أكاديمية «لوياك» للفنون المسرحية، مساء أول من أمس، حفلاً موسيقيا حمل عنوان «أصوات 2»، بالتعاون مع كل من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمعهد الفرنسي.
«أصوات 2»، الذي جمع بين الموسيقى والغناء والاستعراض، جسّد مفهوم تلاقي الثقافات المختلفة - بدلا من تصادمها - فقدّم أنغاما كويتية شعبية بمشاركة موسيقيين كويتيين، إلى جانب فولكلور من اليمن بصحبة الفرقة الحضرمية اليمنية، في مزيج متآلف مع موسيقى الـ «هيب هوب»، مع أعضاء من فرقة الأبا.
كان لافتا أن فقرات الحفل جذبت أسماع الجمهور الذي تجاوب مع موسيقات متباينة، وهو يراها تمتزج أمامه، في وقت واحد ومساحة «محدودة» على خشبة مسرح واحد، على الرغم من أنها أنغام آتية من شعوب مختلفة، لتثبت بالدليل العملي أن المسافات بين البشر أقصر بكثير مما يتوقع الكثيرون. فقد امتزجت الألحان على اختلافها، وتآلفت الآلات الموسيقية من الشرق والغرب، فكان التجاوب ملحوظا بين البيانو والعود والطبلة، وتفنن المؤدون من مغنين وراقصين وعازفين، في منظومة لقيت استحسان الجمهور.
تخللت الحفل باقة من الاستعراضات والمشاهد الحركية التي تداخلت مع الأغاني والموسيقات، وجمعت بين الرقص العربي والغربي، إلى جانب «دي جي» من فرنسا.
جمهور العرض بدوره كان دليلا إضافيا على تقارب الثقافات، فقد تنوع بين الجاليات العربية والأجنبية، وكان تبادلهم الأحاديث الجانبية قبل العرض، والتقاط الصور التذكارية مؤشرا على تحقق الهدف الأسمى من الحفل.
عند الساعة السابعة، اعتلى رئيس المعهد الفرنسي فرانسوا بروسار المسرح، وعبّر عن سعادته بالتقاء الثقافات وتبادل الفن والثقافة بين الشعوب، متمنيا قضاء وقت ممتع.
مع ألحان موسيقية سيمفونية، قدموا عرضا تمثيليا حركيا عن الطموح، ورغبة الإنسان في التحرك للوصول إلى الهدف، وتقديم ثقافته إلى كل الشعوب، وبدأت الرحلة من فرنسا، وتنقلت بين عدد من الدول العربية، لتستقر أخيرا في الكويت، وأعقبتها الوصلة الموسيقية التي مزجت الألحان المختلفة، «كويتية ويمنية وفرنسية»، وسط إعجاب الجمهور.
ومن الأغاني الشهيرة «ريمكس» مضافا إليها ألحان موسيقية ومن بينها الأغنية اليمنية «ألا يا طير» وأغنية فيروز «نسّم علينا الهوى» وأغنية «دان دانة»، ليزداد تفاعل.
من الأمور التي أضافت الكثير إلى المناسبة جهود شباب «لوياك» في التنظيم قبل وأثناء الحفل.
