يختتم فعالياته اليوم بحفل تكريم الفائزين في مسابقة «الفيلم الأدبي»
معرض الكويت الدولي للكتاب ... أنشطة متنوعة وكتب حديثة
جانب من المعرض
حضور نوعي
يختتم اليوم فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب، بكل ما تضمنه من فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية، وما احتواه من أجنحة وزوار، وحفل الختام سيتضمن تكريم الفائزين في مسابقة أفضل فيلم أدبي ثقافي وتكريم المشاركين في النشاط الثقافي، وسيعقب ذلك حفل موسيقي لفرقة تخت الكويت.
واحتوت الفعاليات المقامة على هامش المعرض حزمة من المحاضرات والندوات، انسجاما مع ما تتطلبه الظروف الحالية من مستجدات ورؤى، ليحضر الجمهور في المقهى الثقافي حلقة نقاشية مهمة تتحدث عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز روح القراءة وحاضر فيها من البحرين الكاتب عمار محمد ومن قطر الكاتبة عائشة الكواري ومن الكويت الكاتب علي نجم، وأجمع المتحدثون في الحلقة النقاشية على أن هذه الوسائل الحديثة أحدثت في المجتمعات طفرات عدة، كما أنها أفرزت الكثير من الإشكاليات الإنسانية، التي من المفترض الانتباه إليها مثل ضعف المشاركات الاجتماعية الحقيقية، في مقابل المشاركات الاجتماعية الافتراضية.
فيما أفرد المقهى الثقافي ندوة عالجت إشكالية الرواية حينما تتحول إلى عمل سينمائي ومقدار الرضى الذي يتحصل عليه الروائي من مشاهدة عمله وهو معروض في فيلم سينمائي...وشارك في الندوة من مصر الروائي محمد المنسي قنديل والناقد السينمائي محمود قاسم ومن الكويت المخرج مشعل السالم، وأكد المتحدثون في الندوة على أن الرواية تثري الفيلم السينمائي، وبالتالي فان أي عمل سينمائي ناجح لابد أن يكون وراءها رواية متميزة، كما أن ردود فعل الروائيين حيال رواياتهم المصورة إلى فيلم سينمائي تتباين وتختلف بين الرفض والقبول.
وفي الأمسية الشعرية أنشد العراء قصائدهم التي اتسمت بالتنوع والاختلاف،والشعراء المشاركون هم: من مصر نجلاء فتحي ومن الجزائر جميلة طلباوي ومن الكويت عبد الله الفيلكاوي، بالإضافة إلى استضافة المقهى الثقافي لصالون ثقافي حواري حول مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام، وشارك فيها الدكتور ساجد العبدلي والدكتورة سعاد البشر والمنشد عبد العزيز الخليفة، وجاءت هذه الحلقة من أجل الارتقاء بالمشاعر الإنسانية إلى مراتب الحب والسلام، على سبيل مواجهة العنف والإرهاب وإراقة الدماء.
واحتفاء وتقديرا لقرار الأمم المتحدة الأخير...الذي بموجبه حصد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب قائد إنساني وحصدت الكويت لقب مركز إنساني عالمي...جاءت محاضرة المقهى الثقافي بمشاركة المستشار محمد أبو الحسن والدكتورة معصومة المبارك...مؤكدين أن الكويت وأميرها يستحقان اللقبين...لأسباب عدة لعل من أهمها أن الكويت تساعد وتمنح وتساعد المحتاجين في شتى أرجاء المعمورة من دون غرض سياسي ومن دون هوى.
وتبعت ذلك أمسية شعرية أحياها الشاعران وليد القلاف وفاطمة العبيدان...أنشدا فيها قصائد وطنية في حب الكويت وأميرها القائد الإنساني، في ما ألقى الباحث غانم عودة محاضرة حول دور الكويت في نشر مطبوعات المكفوفين ورقيا والكترونيا، ثم استضاف المركز الأمريكاني الثقافي محاضرة بالإنكليزية عن الاكتشافات الأثرية الحديثة في الكويت ألقاها رئيس بعثة الآثار البولندية في الكويت.
وتناول الدكتور عبد الله ابراهيم من العراق والكاتبة زهرة كرام من المغرب مسألة المسكوت عنه في ما يخص الحداثة، وحاضر الدكتور فهد راشد المطيري عن تشومسكي وفلسفة علم اللغة، بينما تحدث الأمين العام لربطة الأدباء الباحث طلال الرميضي والأديبة ليلى محمد صالح عن دور رابطة الأدباء الكويتيين في تنمية الكتابة.
وحظيت الفعاليات بعرض إبداعي قصير عنوانه «نبض الأندلس»...تأليف وإخراج الكاتبة الدكتورة هيفاء السنعوسي...والعرض يتحدث عن قصة الشاعر الأندلسي المعتمد بن عبادة ملك اشبيلية وذلك بمصاحبة موشحات أندلسية.
بالإضافة إلى محاضرة تعزيز الهوية الوطنية وحاضر فيها الأستاذة الدكتورة كافية رمضان والدكتور عادل الإبراهيم، في حين ألقت الروائية أحلام مستغانمي شهادتها حول الإبداع.
فيما قدم المقهى الثقافي حفلات موسيقية وغنائية عدة، وشهدت أجنحة المعرض حفلات توقيع للإصدارات الأدبية والفكرية وغيرها.
يذكر ان اجمالي الدول المشاركة في معرض هذا العام وصل الى 28 دولة فيما بلغ اجمالي دور النشر المشاركة 519 دار نشر وبلغ عدد العناوين الحديثة بالفهرس (2012-2014) 10208 عناوين.
واحتوت الفعاليات المقامة على هامش المعرض حزمة من المحاضرات والندوات، انسجاما مع ما تتطلبه الظروف الحالية من مستجدات ورؤى، ليحضر الجمهور في المقهى الثقافي حلقة نقاشية مهمة تتحدث عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز روح القراءة وحاضر فيها من البحرين الكاتب عمار محمد ومن قطر الكاتبة عائشة الكواري ومن الكويت الكاتب علي نجم، وأجمع المتحدثون في الحلقة النقاشية على أن هذه الوسائل الحديثة أحدثت في المجتمعات طفرات عدة، كما أنها أفرزت الكثير من الإشكاليات الإنسانية، التي من المفترض الانتباه إليها مثل ضعف المشاركات الاجتماعية الحقيقية، في مقابل المشاركات الاجتماعية الافتراضية.
فيما أفرد المقهى الثقافي ندوة عالجت إشكالية الرواية حينما تتحول إلى عمل سينمائي ومقدار الرضى الذي يتحصل عليه الروائي من مشاهدة عمله وهو معروض في فيلم سينمائي...وشارك في الندوة من مصر الروائي محمد المنسي قنديل والناقد السينمائي محمود قاسم ومن الكويت المخرج مشعل السالم، وأكد المتحدثون في الندوة على أن الرواية تثري الفيلم السينمائي، وبالتالي فان أي عمل سينمائي ناجح لابد أن يكون وراءها رواية متميزة، كما أن ردود فعل الروائيين حيال رواياتهم المصورة إلى فيلم سينمائي تتباين وتختلف بين الرفض والقبول.
وفي الأمسية الشعرية أنشد العراء قصائدهم التي اتسمت بالتنوع والاختلاف،والشعراء المشاركون هم: من مصر نجلاء فتحي ومن الجزائر جميلة طلباوي ومن الكويت عبد الله الفيلكاوي، بالإضافة إلى استضافة المقهى الثقافي لصالون ثقافي حواري حول مفاهيم وتعزيز ثقافة الحب والسلام، وشارك فيها الدكتور ساجد العبدلي والدكتورة سعاد البشر والمنشد عبد العزيز الخليفة، وجاءت هذه الحلقة من أجل الارتقاء بالمشاعر الإنسانية إلى مراتب الحب والسلام، على سبيل مواجهة العنف والإرهاب وإراقة الدماء.
واحتفاء وتقديرا لقرار الأمم المتحدة الأخير...الذي بموجبه حصد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب قائد إنساني وحصدت الكويت لقب مركز إنساني عالمي...جاءت محاضرة المقهى الثقافي بمشاركة المستشار محمد أبو الحسن والدكتورة معصومة المبارك...مؤكدين أن الكويت وأميرها يستحقان اللقبين...لأسباب عدة لعل من أهمها أن الكويت تساعد وتمنح وتساعد المحتاجين في شتى أرجاء المعمورة من دون غرض سياسي ومن دون هوى.
وتبعت ذلك أمسية شعرية أحياها الشاعران وليد القلاف وفاطمة العبيدان...أنشدا فيها قصائد وطنية في حب الكويت وأميرها القائد الإنساني، في ما ألقى الباحث غانم عودة محاضرة حول دور الكويت في نشر مطبوعات المكفوفين ورقيا والكترونيا، ثم استضاف المركز الأمريكاني الثقافي محاضرة بالإنكليزية عن الاكتشافات الأثرية الحديثة في الكويت ألقاها رئيس بعثة الآثار البولندية في الكويت.
وتناول الدكتور عبد الله ابراهيم من العراق والكاتبة زهرة كرام من المغرب مسألة المسكوت عنه في ما يخص الحداثة، وحاضر الدكتور فهد راشد المطيري عن تشومسكي وفلسفة علم اللغة، بينما تحدث الأمين العام لربطة الأدباء الباحث طلال الرميضي والأديبة ليلى محمد صالح عن دور رابطة الأدباء الكويتيين في تنمية الكتابة.
وحظيت الفعاليات بعرض إبداعي قصير عنوانه «نبض الأندلس»...تأليف وإخراج الكاتبة الدكتورة هيفاء السنعوسي...والعرض يتحدث عن قصة الشاعر الأندلسي المعتمد بن عبادة ملك اشبيلية وذلك بمصاحبة موشحات أندلسية.
بالإضافة إلى محاضرة تعزيز الهوية الوطنية وحاضر فيها الأستاذة الدكتورة كافية رمضان والدكتور عادل الإبراهيم، في حين ألقت الروائية أحلام مستغانمي شهادتها حول الإبداع.
فيما قدم المقهى الثقافي حفلات موسيقية وغنائية عدة، وشهدت أجنحة المعرض حفلات توقيع للإصدارات الأدبية والفكرية وغيرها.
يذكر ان اجمالي الدول المشاركة في معرض هذا العام وصل الى 28 دولة فيما بلغ اجمالي دور النشر المشاركة 519 دار نشر وبلغ عدد العناوين الحديثة بالفهرس (2012-2014) 10208 عناوين.
