تابع سير الانتخابات النيابية البحرينية في جولتها الثانية
آل خليفة: المعارضة الحقيقة موقعها تحت قبة البرلمان
السفير مصرحاً ( تصويركرم ذياب )
يدلي بصوته
مواطنون بحرينيون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم
ناخبة تدلي بصوتها
ناخب وطفلاه
ناخب يتأكد من الكشوف
خليفة بن حمد مصافحاً الحضور
قال السفير البحريني لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة «ان الجولة الثانية تأتي استكمالا للجولة الأولى التي شهدت دوائرها تعادلا في النتائج، مثمنا استجابة المواطنين البحرانيين للدعوة الملكية السامية لممارسة حقوقهم الدستورية».
ونوه آل خليفة خلال تواجده في مقر السفارة لمتابعة سير انتخابات الدور الثاني النيابية على مبدأ التعددية التي تمتاز به مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي الذي تتبناه المملكة تحت رعاية جلالة الملك. وقال آل خليفة «ان المملكة تؤمن بمبدأ التعددية وقبول الطرف الآخر، والدليل على ذلك وجود أكثر من 17 كنيسة داخل أرضي البحرين، منوها ان الشعب البحريني محصن ضد الفئوية والطائفية،وكذلك نحن سباقون في تحصين عقليتنا القيادية والشعبية ضد هذه الأمور مهما كانت درجة الاختلاف».
وأضاف «ان التعددية قائمة في وجدان القيادة البحرينية، لافتا إلى ان جلالة الملك سبق وأن وجه دعوة لعقد مؤتمر للتقريب بين المذاهب الإسلامية في 2002 ومؤتمر حوار الحضارات في 2005».
وحول مقاطعة بعض أطراف المعارضة لعملية المشاركة في الانتخابات البرلمانية، قال «ان المعارضة الحقيقية يجب ان يكون موقعها داخل البرلمان وليس في الشارع، فالمعارضة القوية في دول العالم أجمع هي من تستخدم وتفعل موادها الدستورية تحت قبة البرلمان، مؤكدا على ان الشارع لم يبن يوما دولة ولا شعبا».
وتابع: ان جلالة الملك يجدد حضارية البحرين والشعب يواكب المشروع الإصلاحي الذي يتبناه جلالته من خلال مشاركته الفعالة في مثل هذه الممارسات الديموقراطية.
وعن تزامن الانتخابات مع الاجتماع الخليجي التحضيري لقمة الدوحة، قال «ربما من محاسن الصدف ان سحابة الصيف الخليجية مرت بسلام وانقشعت بفضل ترفع قادة دول المجلس عن كل ما يمس اللحمة الخليجية».
ونوه آل خليفة خلال تواجده في مقر السفارة لمتابعة سير انتخابات الدور الثاني النيابية على مبدأ التعددية التي تمتاز به مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي الذي تتبناه المملكة تحت رعاية جلالة الملك. وقال آل خليفة «ان المملكة تؤمن بمبدأ التعددية وقبول الطرف الآخر، والدليل على ذلك وجود أكثر من 17 كنيسة داخل أرضي البحرين، منوها ان الشعب البحريني محصن ضد الفئوية والطائفية،وكذلك نحن سباقون في تحصين عقليتنا القيادية والشعبية ضد هذه الأمور مهما كانت درجة الاختلاف».
وأضاف «ان التعددية قائمة في وجدان القيادة البحرينية، لافتا إلى ان جلالة الملك سبق وأن وجه دعوة لعقد مؤتمر للتقريب بين المذاهب الإسلامية في 2002 ومؤتمر حوار الحضارات في 2005».
وحول مقاطعة بعض أطراف المعارضة لعملية المشاركة في الانتخابات البرلمانية، قال «ان المعارضة الحقيقية يجب ان يكون موقعها داخل البرلمان وليس في الشارع، فالمعارضة القوية في دول العالم أجمع هي من تستخدم وتفعل موادها الدستورية تحت قبة البرلمان، مؤكدا على ان الشارع لم يبن يوما دولة ولا شعبا».
وتابع: ان جلالة الملك يجدد حضارية البحرين والشعب يواكب المشروع الإصلاحي الذي يتبناه جلالته من خلال مشاركته الفعالة في مثل هذه الممارسات الديموقراطية.
وعن تزامن الانتخابات مع الاجتماع الخليجي التحضيري لقمة الدوحة، قال «ربما من محاسن الصدف ان سحابة الصيف الخليجية مرت بسلام وانقشعت بفضل ترفع قادة دول المجلس عن كل ما يمس اللحمة الخليجية».