جنتي: تشكيل رابطة الصداقة الكويتية - الايرانية حلم شعبي طال انتظاره منذ عقود

تصغير
تكبير
أشار وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران علي جنتي الى انه بتشكيل رابطة الصداقة الكويتية - الايرانية تحقق حلم شعبي طال انتظاره منذ عقود طويلة".
واضاف جنتي في كلمة خلال مأدبة تكريمية على شرف وفد الصداقة الكويتية - الايرانية في العاصمة طهران انه "كان يتابع تشكيل هذه الرابطة الشعبية منذ ان كان سفير ايران لدى الكويت"، معربا عن سعادته "بتشكيلها من نخبة من المثقفين والناشطين الاجتماعيين من البلدين".
واكد ان "العلاقات الكويتية - الايرانية ضاربة في جذور التاريخ، وهناك كثير من العوامل والمصالح المشتركة التي تربط الشعبين"، مشيرا الى ان "ايران تستقبل كل عام اكثر من مئة الف سائح كويتي يذهبون الى مختلف الاماكن في انحاء البلاد".

من جانبه، قال سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي الظفيري ان "مثل هذا التحرك الشعبي البعيد عن العمل السياسي والديبلوماسي بين الشعبين الكويتي والايراني سيؤثر ايجابا على المدى البعيد على نوعية وشكل العلاقات السياسية بين البلدين في شتى المجالات".
واضاف: "ان هذه الخطوة الشعبية تحظى بتأييد ومباركة من القيادة السياسية في الكويت رغبة منها في مد جسور التواصل والتعاون مع الشعب الايراني الصديق خصوصا في الظروف الراهنة التي تحدث في الاقليم المحيط بالدولتين، الأمر الذي يحتم على النخب الاجتماعية والثقافية بذل مزيد من التعاون".
من جهته، قال رئيس رابطة الصداقة الكويتية - الايرانية عبدالرحمن العوضي ان "مثل هذه المناسبات الشعبية والاخوية من شأنها تقوية الروابط الاخوية التي تربط الشعبين الجارين الكويتي والايراني وتبث روح الثقة والطمأنينة في نفوس الافراد".
واضاف: "ان الرابطة قامت بتشكيل لجنة مصغرة من الجانبين لوضع آلية عمل وتحديد الاهداف من هذا التواصل الاجتماعي على المدى القريب والبعيد، اضافة الى تشكيل لجان فرعية تختص كل واحدة منها بجانب معين من الانشطة والفعاليات المختلفة".
وذكر العوضي ان "اعضاء الرابطة تشكلت من اشخاص مؤثرين كل في مجاله، وهي تهدف الى توطيد العلاقات ومد جسور التعاون بشتى المجالات مع الشعب الايراني بشكل مباشر من دون اي وسيط ديبلوماسي او سياسي".
بدورها، قالت عضوة الرابطة الدكتورة كافية رمضان ان "الحرص من الجانب الايراني الذي لمسه الوفد الشعبي الكويتي في توطيد العلاقات ومد جسور التعاون والتواصل الشعبي يعطي دفعة قوية في بذل الرابطة الكثير من الجهد حتى تحقق النتائج المرجوة منها".
واوضحت رمضان ان "الاهتمام بالنشء والشباب الكويتي والايراني في سن مبكرة سواء في المدارس او الجامعات يسهل على الرابطة في المستقبل عملها ويجعلها اكثر قبولا من الافراد فيما تقدمه من برامج ونشاطات اجتماعية او ثقافية وغيرها".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي