طلائع الجيش بضيافة بتروجت في ختام الأسبوع التاسع للدوري المصري

الأهلي والزمالك ... بين «النصر والرجاء»

u0627u0644u0643u0628u064au0631u0627u0646 u0627u0644u0623u0647u0644u064a u0648u0627u0644u0632u0645u0627u0644u0643 u0641u064a u0645u0648u0627u062cu0647u062au064au0646 u0635u0639u0628u062au064au0646
الكبيران الأهلي والزمالك في مواجهتين صعبتين
تصغير
تكبير
تختتم اليوم «الأحد» مباريات الأسبوع التاسع للدوري العام لكرة القدم بـ «3» مواجهات مهمة يلتقي فيها بتروجت مع طلائع الجيش على استاد الجيش بالسويس، وتبدأ في الثالثة و45 دقيقة، تليها مباراة الرجاء مع الزمالك على استاد الإسكندرية في السادسة مساء، ثم لقاء الأهلي مع النصر في الثامنة والنصف مساء بتوقيت الكويت باستاد القاهرة.

تعتبر مباراتا القطبين الأهلي والزمالك فرصة لغسل أحزان الخروج الأفريقي للمنتخب المصري الذي يضم أكبر عدد من لاعبي الفريقين. وحاول جاريدو وباتشيكو مدربا الفريقين علاج اللاعبين نفسيّا قبل هاتين المواجهتين، خصوصا لاعبي الأهلي الذين ينتظرهم مواجهة من العيار الثقيل أفريقيًّا بعد أيام أمام سيوي سبورت الإيفواري في نهائي الكونفيدرالية.

ويخوض فريقا بتروجت وطلائع الجيش مباراتهما معا وظروفهما مختلفة، وهناك فارق في المستوى أيضا بينهما.

بتروجت منطلق منذ أن تولى جهازه الفني الحالي بقيادة رمضان السيد، بينما يتراجع فريق الطلائع رغم بدايته القوية حتى أنه لقي خسارة قاسية قبل توقف المسابقة على يد الجونة بثلاثة أهداف نظيفة. ويتساوى الفريقان في عدد النقاط، ولكل منهما 13، ويتقدم الطلائع على منافسه بفارق الأهداف، ويحتلان المركزين السادس والسابع في الترتيب.

فريق بتروجت قدّم عروضا مميزة وحقق نتائج جيدة كان آخرها الفوز على النصر بهدفين نظيفين، ليتقدم للمركز الذي يحتله الآن، ويريد أن يواصل تلك النتائج ليقتحم دائرة المنافسة بقوة مثلما فعل الموسم الماضي.

أما الطلائع، الذي يقوده جهاز فني جديد على رأسه طلعت يوسف، فإنه يعتبر هذه المباراة البداية الحقيقية لانطلاقته من جديد، بعدما حاول علاج أخطاء الفترة السابقة، خصوصا في المباراة الأخيرة التي خسرها أمام الجونة. ويهدف المدير الفني أن يظهر الفريق بشكل مختلف عما كان عليه، خصوصا أن نتائجه في البطولة معقولة إلى حد كبير ولكنه يخشى أن يتأثر الأداء بالخسارة الأخيرة.

وأعد الجهاز الفني لاعبيه لهذه المواجهة نفسيّا لعبورها والوصول إلى النقاط الثلاث معتمدا على تألق أكثر من لاعب، منهم معتز إينو وشهاب الدين أحمد وأوسو كونان وعبدالعزيز توفيق وأحمد أوكا وإيهاب المحص. وكوامي دودجي.

ويلتقي الزمالك مع الرجاء بالإسكندرية في مباراة مجهولة الهوية للفريقين، رغم الفرق في الإمكانات الفنية والمهارية، لكن مع الحالة النفسية التي تواجه لاعبي الزمالك، خصوصا الدوليين، قد تذوب تلك الفوارق، بل قد تصب في صالح لاعبي الرجاء.

الزمالك انتهز فرصة توقف الدوري وأقام معسكرا في الجونة لعب خلاله مباراتين وديتين جرّب فيها باتشيكو عدداً من اللاعبين البدائل والذين لا يشاركون في المباريات بصفة أساسية من أجل تجهيزهم بدنيّا وفنيّا للاستعانة بهم.

وأعاد اكتشاف أحمد علي من جديد، بجانب أحمد عيد وعدد من اللاعبين الصاعدين على رأسهم مصطفى براني.

ويسعى الزمالك لفوز جديد مع باتشيكو ليخطو خطواته بثقة للقمة التي تربع عليها 24 ساعة فقط وتذوق طعمها، ويريد الوصول إليها مرة أخرى، خصوصا أن الفارق بينه وبينها ـ حتى ما قبل مباريات الأمس ـ نقطة واحدة عن المتصدر، ويدخل الزمالك المباراة وهو في المركز الثالث بـ 15 نقطة.

ورغم النقص في الصفوف لغياب أكثر من لاعب على رأسهم حارس المرمى أحمد الشناوي وحازم إمام وإبراهيم صلاح، فإن الجهاز الفني لديه من البدائل ما يمكنهم أن يحققوا ما يريد.

والفوز الذي يضمن للفريق البقاء في دائرة المنافسة بقوة، يمكن أن يقوده: «خالد قمر وعلي جبر ومؤمن زكريا وطارق حامد وصالح موسى وحمادة طلبة» بجانب لاعبي المنتخب الأوليمبي الثلاثة: «مصطفى فتحي وياسر إبراهيم وعبدالرازق بازوكا»، وقد يستعين الجهاز بالبوركيني محمد كوفي الذي وصل متأخرا من بلاده.

أما فريق الرجاء فيحتل المركز الـ 14 بعشر نقاط، وبجانب استعداده الفني للمباراة فإن إدارة النادي منحت كل لاعب خمسة آلاف جنيه من مستحقاتهم المتأخرة تحفيزا لهم لتقديم عرض ونتيجة طيبة لا تقل عن التي قدمها أمام الأهلي.

وأبدي المدير الفني للفريق محمد عبدالسميع، تفاؤله من تحقيق نتيجة مرضية. مشيرا، إلى أنه دائما ما يذكر لاعبيه بأنهم كانوا يوما على قمة الدوري ويمكنهم أن يعودوا إليها بالإصرار.

... في استاد القاهرة

وعلى استاد القاهرة، وفي آخر لقاءات هذا الأسبوع، يلعب الأهلي مع النصر في مباراة يعتبرها الفريق الأحمر البروفة الوحيدة والأخيرة قبل السفر إلى كوت ديفوار الخميس المقبل من أجل مواجهة سيوي سوبرت الإيفواري في ذهاب نهائي الكونفيدرالية.

الأهلي يعاني من نقص في خط دفاعه بالذات بسبب الإيقافات والإصابات، الأمر الذي يجبر الجهاز الفني بقيادة جاريدو أن يشرك لاعبين معا لأول مرة في مباراة رسمية في هذا الخط، منهم: لؤي وائل وشريف حازم وحسين السيد لغياب محمد نجيب وصبري رحيل بجانب وليد سليمان.

ويسعى الأهلي في هذه المباراة أن يخطف النقاط الثلاث لتكون دافعاً قوياً للاعبين قبل السفر وأيضا لتعويض ما فاته من نقاط منذ بداية الدوري، حيث لم يحصد إلا 11 نقطة فقط احتل بها المركز العاشر في التريب وهو ما لا يليق به.

وجاريدو يعلم الحالة النفسية السيئة التي تواجه لاعبيه الدوليين، لذلك كانت هناك جلسات خاصة معهم قبل التدريبات التي سبقت المباراة لإخراجهم من تلك الحالة حتى لا يتاثروا بها اليوم وأيضا في المباراة الأفريقية، وهي الأهم بالنسبة له. ويحرس مرمى الفريق اليوم: أحمد عادل، كما يضم التشكيل: عماد متعب في الهجوم، وموسى إيدان البوركيني بعد عودته من بلاده، وحسام غالي وحسام عاشور.

أما فريق النصر فإنه حتى الآن لم يقدم أوراق اعتماده كفريق صعد إلى الدوري من أجل أن يبقى أو يثبت وجوده، فلم يحصل إلا على نقطة واحدة فقط ويقبع في المركز الأخير بلا منافس، ولكنه يريد أن ينفض عن كاهله غبار تلك الغفلة حتى لو على حساب الأهلي، التي إن جاءت اليوم سيكون لها فعل السحر.

الجهاز الفني للفريق بقيادة سيد عيد أعد لاعبيه نفسيّا لهذه المباراة لتكون بداية جديدة للفريق وتحقيق مفاجأة من أجل تذوق طعم الانتصارات، معتمداً على لاعبيه.

إصابة الشناوي

قرر مجلس إدارة نادي الزمالك التقدم بطلب رسمي لاتحاد الكرة للتحقيق في إشراك حارس مرماه أحمد الشناوي مصاباً في مباراة المنتخب مع السنغال وإعطائه حقنة كورتيزون، كما طلب إجراء تحقيق مع الحارس نفسه لمعرفة حقيقة إصابته.

الشناوي أجريت له أشعات أثبتت حاجته إلى الراحة ولمدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر يغيب خلالها عن الملاعب، وهو ما دفع الزمالك لطلب التحقيق في إصابته، خصوصا أنه سيفتقد لجهوده فترة طويلة.

ويعاني الشناوي من جزع في كاحل القدم ورشح، وقام بتركيب جبيرة بلاستيك في قدمه بدلا من وضعها في الجبس.

وقال مدير الكرة إسماعيل يوسف، إن مجلس إدارة النادي فضّل إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا عقده أول من أمس لإعلان أسباب إصابة الشناوي حتى لا تزداد الأزمة المثارة حول تلك الإصابة، خصوصا أن طبيب المنتخب يعلن عدم مسؤوليته عن الإصابة، كذلك الحارس وطبيب الزمالك، والتصريحات كلها متضاربة لذلك رأينا إلغاء المؤتمر.

من ناحية أخرى أعلن نادي مارتيمو البرتغالي الاستياء من تصرفات محمد إبراهيم لاعبه الذي هرب وعاد إلى مصر دون إذن من ناديه.

وقال رئيس النادي البرتغالي كارلوس بيريرا، إن اللاعب مرتبط بعقد معنا لمدة خمس سنوات مع شرط جزائي بقيمة 10 ملايين يورو، ولن نفرط فيه بأقل من ذلك، وقد أخطرنا الزمالك بذلك إذا أراد استعادته.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي