«الراي» كانت شاهدة على إطلاق نسخة 2015 من أيقونة السيارات الرياضية في دبي
بيل فورد الابن و«موستانغ» ... من أعلى برج في العالم
بيل فورد الابن إلى جانب موستانغ 2015
خلفية أنيقة ومتناسقة
مقصورة داخلية فارهة
ملكة الطرقات
واجهة متوثبة
• بيل فورد يساهم في تدشين أحدث وحدة أعمال لفورد في الشرق الأوسط وأفريقيا
• فورد تتعهد بإطلاق 25 مركبة جديدة في المنطقة بحلول 2016 بما فيها طراز «موستانغ» الجديد كلياً
• فورد تتعهد بإطلاق 25 مركبة جديدة في المنطقة بحلول 2016 بما فيها طراز «موستانغ» الجديد كلياً
في خطوة تسلط الضوء على تميّز خططها التنموية الطموحة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كشفت فورد موتور كومباني قبل ايام عن طراز موستانغ الجديد كلياً في «برج خليفة» في دبي، أطول بناء شيّده الإنسان في العالم، وكانت «الراي» شاهدة على الحدث.
وتوّج بيل فورد الابن، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في فورد، مقطع الفيديو المشوّق الذي تمّ بثّه بشكل حيّ ومباشر، بوضع علامة البوني الشهيرة على طراز موستانغ أصفر اللون للعام 2015 وذلك في الطابق 112 من ناطحة السحاب الأشهر في العالم. وتمّ عرض الحدث في مختلف أنحاء العالم عبر موقع «يوتيوب»، فضلاً عن قدوم نحو 10 آلاف شخص إلى منطقة وسط مدينة دبي التي تطلّ على نوافير «دبي فاونتن» ومنطقة البرج.
وبهذه المناسبة قال فورد الابن: «يمثل اليوم تتويجاً لمسيرة استثنائية قطعتها فورد في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي منطقة حيوية تحفل بالنشاط، وتمثّل الوجهة الأبرز لنمو قطاع السيارات العالمي. ومن خلال حدثنا هذا، سنؤكد للعالم رسالتنا المتمحورة حول إطلاق طراز موستانغ الأسطوري على الصعيد العالمي بعد أن تربّع على عرش السيارات في أميركا لمدة 50 عاماً». وكانت فورد قد أسّست وحدة أعمالها الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال هذا العام، والتي تغطي عمليات الشركة في 67 سوقاً في شمال أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط. وتشير التوقّعات إلى نمو مبيعات القطاع في الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 40 في المئة لتصل إلى 5.5 مليون سيارة بحلول العام 2020. وتلبيةً لطلبات العملاء الجدد، تعهّدت فورد بإطلاق 25 سيارة جديدة في المنطقة بحلول العام 2016، بما فيها طراز موستانغ الجديد كلياً الذي سيتم الكشف عنه لأول مرة في العام المقبل.
وتابع مشاهدو المقطع البصري الرائع الزاخر بالحركة والمتعة رحلة مشوقّة تحبس الأنفاس قطعها بطل الفيديو حيث بدأها على رأس سفح في أريزونا وهو يتلقى مكالمة هاتفية طارئة، ينطلق بعدها البطل مجهول الهوية على متن حصان ثم طائرة فسيارة وحوامة وأخيراً جيت سكي ليصل إلى دبي وليسلّم شعار البوني الأسطوري. وخلال المشهد الأخير في الطابق 112 من «برج خليفة»، على ارتفاع 399 متراً (1300 قدم) عن سطح الأرض، يتمّ الكشف عن هوية بطل مقطع الفيديو، وهو بيل فورد نفسه، ابن حفيد هنري فورد، مؤسس الشركة.
ومن جهته قال جيم بينينتيندي، رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: «منذ قرن مضى، كشف هنري فورد عن رؤيته الفريدة في فتح آفاق جديدة لكلّ البشر. وسيتيح لنا إنشاء مقرنا الإقليمي العام في دبي توظيف إمكانات الابتكار والإبداع التي تشهد ازدهاراً واضحاً هنا، الأمر الذي سيساعدنا في تحقيق رؤية مؤسس الشركة على أرض الواقع في هذا الركن من العالم».
وإلى جانب الكشف عن طراز موستانغ الجديد، أعلنت فورد مسبقاً عن خططها لإطلاق طرازات جديدة مثل فوكس وفيوجن من فورد وMKC من لينكولن في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكشفت الشركة أيضاً عن عزمها تسريع عملية طرح العديد من التقنيات الجديدة في المنطقة، بما يشمل محرّكات EcoBoost، ونظام SYNC للتواصل داخل السيارة، وأحزمة الأمان القابلة للنفخ في المقاعد الخلفية، وتقنية MyKey، وغيرها من التقنيات المساعدة للسائق.
الأكثر تطوراً
يعتبر طراز موستانغ الجديد كلياً للعام 2015 النسخة الأكثر تطوراً من سيارة البوني الأسطورية، إذ انه يحوي باقة من التقنيات المساعدة للسائق أكثر تطوراً من تلك الموجودة في أي سيارة أخرى ضمن الفئة.
ويتكامل التصميم الجديد الأملس والرائع لطراز موستانغ بنسخته ذات السقف المتحرّك والثابت، مع أداء قوي عالي المستوى تقدّمه تشكيلة من المحرّكات المتاحة، بما فيها محرّك EcoBoost الجديد المزوّد بشاحن توربيني وبسعة 2.3 لتر، مع نسخة قابلة للترقية بسعة 5.0 لتر و8 أسطوانات باستطاعة حصانية تزيد على 420 حصاناً. وعلاوةً على وجود أحدث أنظمة الربط والتواصل، يحوي الطراز تطبيقات خاصة بالأغاني ونظاماً لضبط انطلاقة السيارة من وضع الوقوف وغيرها الكثير.
وكانت فورد قد كشفت للعالم عن طراز موستانغ عبر حملة إعلانية تلفزيونية عشية يوم 16 أبريل 1964، قبل أن تُعرض أمام عامة الناس في مؤتمر العالم بنيويورك يوم 17 أبريل من العام نفسه. بدأ بيع السيارة رسمياً في ذلك اليوم، وحقق موزّعو فورد رقماً قياسياً في المبيعات والطلبيات بلغ 22 ألف سيارة في اليوم الأول.
وفي العام الأول، فاقت المبيعات 418 ألف سيارة ووصلت إلى مليون سيارة خلال فترة لا تزيد على عامين.
وعلى مرّ العقود الخمسة الماضية، بيع أكثر من 9 ملايين سيارة تحمل اسم موستانغ.
وأضاف فورد الابن بقوله: «منذ نحو 50 عاماً مضت، خطفت فورد انتباه العالم حين وضعت طراز موستانغ للعام 1965 ذا سقف متحرّك على قمة مبنى إمباير ستيت بنيويورك والذي كان وقتها أطول بناء في العالم. وخلال حدثنا الذي ننظمه اليوم في دبي، حيث يشمخ البناء الأعلى في العالم حالياً، فإننا سنكمل فصول حكاية فورد وطرازها الأسطوري موستانغ في رحلتهما الملهمة حول العالم».
انطلق فريق من 6 مهندسين على متن رحلة تابعة لـ «طيران الإمارات»، ومعهم طراز موستانغ الجديد، انطلاقاً من المقر العام العالمي لفورد في ديربورن بولاية متشيغن الأميركية وصولاً إلى دبي. وحالما وصلت السيارة إلى دبي، تمّ نقلها إلى قاعدة «برج خليفة» حيث تمّ تفكيكها بشكل دقيق للغاية إلى 6 أجزاء، كي يكون بالمقدور نقلها إلى الطابق 112 باستخدام مصاعد البرج، وهناك قام فريق المهندسين بإعادة تجميع الطراز خلال فترة قاربت من 12 ساعة. وتابع بينينتيندي بقوله: «لقد حرصنا في تصميم طراز موستانغ الجديد على الارتقاء بالتكنولوجيا وتحسين مزايا السيارة إلى معايير لا يُضاهيها مثيل، والآن سنرتقي بها إلى أعلى برج خليفة في إنجاز جديد وفريد لفريقنا. في الواقع، لا توجد رافعات تصل إلى هذا الارتفاع، ولن يكون بالمقدور استخدام الحوامة لنقل السيارة إلى هذا العلو، ولهذا فإن قيامنا بذلك يعتبر مثالاً حياً وجلياً على الخبرة الهندسية المتفوّقة لفورد في أداء الأعمال». ولتنظيم هذا الحدث، تعاونت فورد مع عدد من الهيئات المحلية بما فيها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وغرفة تجارة وصناعة دبي، و«إعمار العقارية».
وأخيراً قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: «تعتبر إمارة دبي وجهة مثالية تتيح لزوارها باقة استثنائية من التجارب المذهلة التي لا تُنسى، ولهذا كان من الطبيعي أن تختار فورد مدينتنا لتنظيم هذا الحدث البارز. كان من دواعي فخرنا العمل جنباً إلى جنب مع فورد وشركائنا في تنظيم هذا الحدث، لنؤكد مرة أخرى على أن دبي تطمح دوماً لتجاوز حدود المستحيل في كلّ ما تقوم به».
وتوّج بيل فورد الابن، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في فورد، مقطع الفيديو المشوّق الذي تمّ بثّه بشكل حيّ ومباشر، بوضع علامة البوني الشهيرة على طراز موستانغ أصفر اللون للعام 2015 وذلك في الطابق 112 من ناطحة السحاب الأشهر في العالم. وتمّ عرض الحدث في مختلف أنحاء العالم عبر موقع «يوتيوب»، فضلاً عن قدوم نحو 10 آلاف شخص إلى منطقة وسط مدينة دبي التي تطلّ على نوافير «دبي فاونتن» ومنطقة البرج.
وبهذه المناسبة قال فورد الابن: «يمثل اليوم تتويجاً لمسيرة استثنائية قطعتها فورد في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي منطقة حيوية تحفل بالنشاط، وتمثّل الوجهة الأبرز لنمو قطاع السيارات العالمي. ومن خلال حدثنا هذا، سنؤكد للعالم رسالتنا المتمحورة حول إطلاق طراز موستانغ الأسطوري على الصعيد العالمي بعد أن تربّع على عرش السيارات في أميركا لمدة 50 عاماً». وكانت فورد قد أسّست وحدة أعمالها الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال هذا العام، والتي تغطي عمليات الشركة في 67 سوقاً في شمال أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط. وتشير التوقّعات إلى نمو مبيعات القطاع في الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 40 في المئة لتصل إلى 5.5 مليون سيارة بحلول العام 2020. وتلبيةً لطلبات العملاء الجدد، تعهّدت فورد بإطلاق 25 سيارة جديدة في المنطقة بحلول العام 2016، بما فيها طراز موستانغ الجديد كلياً الذي سيتم الكشف عنه لأول مرة في العام المقبل.
وتابع مشاهدو المقطع البصري الرائع الزاخر بالحركة والمتعة رحلة مشوقّة تحبس الأنفاس قطعها بطل الفيديو حيث بدأها على رأس سفح في أريزونا وهو يتلقى مكالمة هاتفية طارئة، ينطلق بعدها البطل مجهول الهوية على متن حصان ثم طائرة فسيارة وحوامة وأخيراً جيت سكي ليصل إلى دبي وليسلّم شعار البوني الأسطوري. وخلال المشهد الأخير في الطابق 112 من «برج خليفة»، على ارتفاع 399 متراً (1300 قدم) عن سطح الأرض، يتمّ الكشف عن هوية بطل مقطع الفيديو، وهو بيل فورد نفسه، ابن حفيد هنري فورد، مؤسس الشركة.
ومن جهته قال جيم بينينتيندي، رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: «منذ قرن مضى، كشف هنري فورد عن رؤيته الفريدة في فتح آفاق جديدة لكلّ البشر. وسيتيح لنا إنشاء مقرنا الإقليمي العام في دبي توظيف إمكانات الابتكار والإبداع التي تشهد ازدهاراً واضحاً هنا، الأمر الذي سيساعدنا في تحقيق رؤية مؤسس الشركة على أرض الواقع في هذا الركن من العالم».
وإلى جانب الكشف عن طراز موستانغ الجديد، أعلنت فورد مسبقاً عن خططها لإطلاق طرازات جديدة مثل فوكس وفيوجن من فورد وMKC من لينكولن في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكشفت الشركة أيضاً عن عزمها تسريع عملية طرح العديد من التقنيات الجديدة في المنطقة، بما يشمل محرّكات EcoBoost، ونظام SYNC للتواصل داخل السيارة، وأحزمة الأمان القابلة للنفخ في المقاعد الخلفية، وتقنية MyKey، وغيرها من التقنيات المساعدة للسائق.
الأكثر تطوراً
يعتبر طراز موستانغ الجديد كلياً للعام 2015 النسخة الأكثر تطوراً من سيارة البوني الأسطورية، إذ انه يحوي باقة من التقنيات المساعدة للسائق أكثر تطوراً من تلك الموجودة في أي سيارة أخرى ضمن الفئة.
ويتكامل التصميم الجديد الأملس والرائع لطراز موستانغ بنسخته ذات السقف المتحرّك والثابت، مع أداء قوي عالي المستوى تقدّمه تشكيلة من المحرّكات المتاحة، بما فيها محرّك EcoBoost الجديد المزوّد بشاحن توربيني وبسعة 2.3 لتر، مع نسخة قابلة للترقية بسعة 5.0 لتر و8 أسطوانات باستطاعة حصانية تزيد على 420 حصاناً. وعلاوةً على وجود أحدث أنظمة الربط والتواصل، يحوي الطراز تطبيقات خاصة بالأغاني ونظاماً لضبط انطلاقة السيارة من وضع الوقوف وغيرها الكثير.
وكانت فورد قد كشفت للعالم عن طراز موستانغ عبر حملة إعلانية تلفزيونية عشية يوم 16 أبريل 1964، قبل أن تُعرض أمام عامة الناس في مؤتمر العالم بنيويورك يوم 17 أبريل من العام نفسه. بدأ بيع السيارة رسمياً في ذلك اليوم، وحقق موزّعو فورد رقماً قياسياً في المبيعات والطلبيات بلغ 22 ألف سيارة في اليوم الأول.
وفي العام الأول، فاقت المبيعات 418 ألف سيارة ووصلت إلى مليون سيارة خلال فترة لا تزيد على عامين.
وعلى مرّ العقود الخمسة الماضية، بيع أكثر من 9 ملايين سيارة تحمل اسم موستانغ.
وأضاف فورد الابن بقوله: «منذ نحو 50 عاماً مضت، خطفت فورد انتباه العالم حين وضعت طراز موستانغ للعام 1965 ذا سقف متحرّك على قمة مبنى إمباير ستيت بنيويورك والذي كان وقتها أطول بناء في العالم. وخلال حدثنا الذي ننظمه اليوم في دبي، حيث يشمخ البناء الأعلى في العالم حالياً، فإننا سنكمل فصول حكاية فورد وطرازها الأسطوري موستانغ في رحلتهما الملهمة حول العالم».
انطلق فريق من 6 مهندسين على متن رحلة تابعة لـ «طيران الإمارات»، ومعهم طراز موستانغ الجديد، انطلاقاً من المقر العام العالمي لفورد في ديربورن بولاية متشيغن الأميركية وصولاً إلى دبي. وحالما وصلت السيارة إلى دبي، تمّ نقلها إلى قاعدة «برج خليفة» حيث تمّ تفكيكها بشكل دقيق للغاية إلى 6 أجزاء، كي يكون بالمقدور نقلها إلى الطابق 112 باستخدام مصاعد البرج، وهناك قام فريق المهندسين بإعادة تجميع الطراز خلال فترة قاربت من 12 ساعة. وتابع بينينتيندي بقوله: «لقد حرصنا في تصميم طراز موستانغ الجديد على الارتقاء بالتكنولوجيا وتحسين مزايا السيارة إلى معايير لا يُضاهيها مثيل، والآن سنرتقي بها إلى أعلى برج خليفة في إنجاز جديد وفريد لفريقنا. في الواقع، لا توجد رافعات تصل إلى هذا الارتفاع، ولن يكون بالمقدور استخدام الحوامة لنقل السيارة إلى هذا العلو، ولهذا فإن قيامنا بذلك يعتبر مثالاً حياً وجلياً على الخبرة الهندسية المتفوّقة لفورد في أداء الأعمال». ولتنظيم هذا الحدث، تعاونت فورد مع عدد من الهيئات المحلية بما فيها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وغرفة تجارة وصناعة دبي، و«إعمار العقارية».
وأخيراً قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: «تعتبر إمارة دبي وجهة مثالية تتيح لزوارها باقة استثنائية من التجارب المذهلة التي لا تُنسى، ولهذا كان من الطبيعي أن تختار فورد مدينتنا لتنظيم هذا الحدث البارز. كان من دواعي فخرنا العمل جنباً إلى جنب مع فورد وشركائنا في تنظيم هذا الحدث، لنؤكد مرة أخرى على أن دبي تطمح دوماً لتجاوز حدود المستحيل في كلّ ما تقوم به».
