الزعبي اعتبره مرحلة جديدة في الدراما الخليجية
«أنيسة الونيسة» ... قيم إنسانية واجتماعية مغلّفة بكوميديا الموقف
فريق مسلسل «أنيسة الونيسة»
غرور ونرمين محسن
منير الزعبي يتوسط فاطمة الصفي وعبد المحسن النمر
• فاطمة الصفي: ظهوري مختلف ... و «أنيسة» شخصية جديدة عليّ
• عبير أحمد: دوري يجمع بين الشر والطمع ... بعدما حاصرتني «الأدوار الطيبة» سابقاً
• ملاك «عانس» ... تحاول الوصول إلى أهدافها
• البارون يقع في حب ملاك ويهدف إلى الزواج بها
• الطراروة: أنا والنمر والبريكي نستغل «أنيسة»
• نرمين محسن: روح المحبة هيمنت على الكواليس وفريق العمل
• عبير أحمد: دوري يجمع بين الشر والطمع ... بعدما حاصرتني «الأدوار الطيبة» سابقاً
• ملاك «عانس» ... تحاول الوصول إلى أهدافها
• البارون يقع في حب ملاك ويهدف إلى الزواج بها
• الطراروة: أنا والنمر والبريكي نستغل «أنيسة»
• نرمين محسن: روح المحبة هيمنت على الكواليس وفريق العمل
تأتي الرياح بما لا تشتهي «أنيسة»!
وأنيسة هذه هي محور الأحداث ومحركتها في المسلسل الجديد الذي يحمل اسمها عنواناً له: «أنيسة الونيسة»... فتاة ذات 45 عاماً، توفيت والدتها تاركة لها إرثاً كبيراً من الأموال، حيث كانت الأم الراحلة تعتقد أن المال سيضمن لابنتها الاستغناء عن الآخرين وعدم الاحتياج إلى أحد... لكن يبدو أن رياح الأحداث ستأتي بما لا تشتهي أنيسة التي تواجه الاستغلال والظلم على أيدي ذوي القربى!
المسلسل «تحمل أحداثه ومشاهده مضامين وقيماً إنسانية واجتماعية، ومفاجآت جديدة تدور في إطار مغلف بكوميديا الموقف»، وفقاً لما صرح به مخرج العمل منير الزعبي.
«الراي» التقت عدداً من فريق المسلسل، وتحدثت مع كل منهم عما يراه جديداً في العمل، وما الرسالة التي يحملها للمشاهد، وجاءت التفاصيل في السطور الآتية:
البداية كانت مع المخرج منير الزعبي الذي أكد أن «المسلسل سيلقى صدى جيداً لدى الجمهور، بما يحمله من قصة فريدة مختلفة، بعيدة عما هو سائد في الدراما الخليجية»، مشيراً إلى «أن المؤلف عبدالمحسن الروضان كتب الأحداث بعناية ودقة».
الزعبي اعتبر أن مسلسله «أنيسة الونيسة» مرحلة جديدة من الدراما التلفزيونية الخليجية، يتطرق إلى العلاقات الإنسانية التي تُبنى على المصالح والعلاقات المادية التي تكاد تدمر كل شيء، مردفاً أن «كثيرين اعتقدوا أن المسلسل عمل كوميدي صرف، لكن هذا غير صحيح، بل هو اجتماعي، وإن كان يعتمد في أحداثه على كوميديا الموقف، وهو يطرح قصة مختلفة»، مؤكداً: «أنا شخصياً استمتعت بها لأنها غريبة ومغايرة عما قُدم من أعمال فنية على صعيد الدراما الخليجية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى أن العمل يضم العديد من النجوم الذين أتعامل معهم للمرة الأولى، بينهم عبد المحسن النمر وعبير أحمد وغيرهم».
وأكمل الزعبي: «فوجئت بأداء النجوم المشاركين، وتناولهم لأدوارهم، كفاطمة الصفي وعبير أحمد وإلهام علي ونيرمين محسن، وفي ما يتعلق بالسياق الدرامي سيرى المشاهد كثيراً من المفاجآت سواء في الأحداث أم في شخصيات الممثلين»، مبيناً أنه يراهن على أداء الفنانين المشاركين في العمل، وما يحملونه من طاقات فنية هائلة.
وفي حين كشف عن «عكوف مؤلف العمل حالياً على كتابة جزئه الثاني، متمنياً أن ينال إعجاب المشاهدين، أبدى الزعبي سعادته بتعاونه مع شركة الإنتاج «صباح بيكتشرز» و إلى رقيهم في التعامل».
من جانبها قالت الفنانة فاطمة الصفي: «سيكون ظهوري مختلفاً في المسلسل، إذ أظهر بـ (لوك) مغاير وشخصية جديدة عليّ تماماً»، وعن دورها قالت:«أجسد في العمل شخصية أنيسة، وهي فتاة تُحرم من العزوة والحياة الاجتماعية، وعند وفاة والدتها تحاول جمع أشقائها، فتقرر تغيير حياتها ساعية إلى تكوين عائلة جديدة لها، ولكن مع مرور الأحداث يخيب ظن أنيسة، وتُصدم في أشقائها عندما تدرك أنهم يسعون إلى التقرب منها فقط لأنها تمتلك كثيراً من المال.
وبدورها عبّرت الفنانة عبير أحمد عن سعادتها بوقوفها للمرة الأولى أمام كاميرا المخرج منير الزعبي، مشيرة انها للمرة الأولى تقدم هذه النوعية من الأدوار.
وعن ملامح شخصيتها قالت أحمد، إنها تجسد شخصية «دلال»، وهي امرأة تجمع بين الشر والطمع سعياً وراء المادة، وهي تنتهج هذا الأسلوب في علاقاتها مع كل من يحيطون بها.
وأوضحت: أن دلال تبدو بعيدة كل البعد عن شخصيتي الطبيعية في الحياة العادية، لذلك أعتبر تجسيدي لتلك الشخصية تحدياً حقيقياً لي».
في هذا السياق أعرب الفنان عبد المحسن النمر عن سعادته بالمشاركة في مسلسل «أنيسة الونيسة» و«بالمشاركة في عمل فني من تنفيذ شركة صباح بيكتشرز التي تعتبر من أهم مؤسسات الإنتاج الفني على مستوى الخليج، اضافة الى أن العمل تصدى لإخراجه المخرج المبدع منير الزعبي، لأنه مخرج متمكن من أدواته وراقٍ في تعامله مع الجميع»، وعن دوره، أشار النمر إلى أنه يجسد دور الأب، وهو «كراكتر» في عمر معين، وسيقدمه بشكل مختلف سيفاجئ المشاهد بتناوله للشخصية، بالإضافة إلى «اللوك» الذي سيظهر من خلاله.
أما الفنانة ملاك، فقالت «أجسد في المسلسل شخصية فتاة إيجابية، وهي شقيقة أنيسة التي تبلغ بها الحال درجة العنوسة، إذ إنها تعاني كثيراً من المشكلات مع أشقائها للوصول إلى أهدافها».
وعن تعاونها مع المخرج منير الزعبي قالت ملاك: «هذه ليست المرة الأولى التي أقف فيها أمام كاميرا المخرج المبدع منير الزعبي، فقد سبق لنا أن تعاونّا في أعمال فنية عدة، وأعتبره عيني التي أرى بها دوري.
من ناحيتها، بيّنت الفنانة غرور أنها استمتعت كثيراً بأجواء مسلسل «أنيسة الونيسة» أثناء التصوير وبصحبة الفنانين المشاركين في العمل، حيث تجسد من خلاله دور «بدرية»، المرأة الطيبة التي ترجو تحقيق الخير لكل من حولها.
في الإطار نفسه قال الفنان عبدالله الطراروة إنه يجسد شخصية الشقيق الأصغر لعبدالمحسن النمر وخالد البريكي، مشيراً إلى أن ما يجمع بينهم فقط هو مال شقيقتهم «أنيسة»، بعدما كانوا منقطعين عنها، حيث يحاولون الحصول منها على المال بكل الطرق لسداد ديونهم.
ومن جانبها أعربت الفنانة السعودية نرمين محسن عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل «أنيسة الونيسة» وبمشاركتها في عمل كويتي يجمع مجموعة مميزة من الفنانين بالإضافة إلى روح المحبة التي جمعت بينهم، مفيدة بأنها تلعب في العمل شخصية «شهد»، وهي شخصية طيبة هادئة ومحبة، لكنها تعاني بسبب صراعات عدة مع أهلها.
أما الفنان عبدالله البارون، فأوضح أنه يلعب شخصية «مبارك»، وهو المحامي الذي يتولى الحرص على أموال «أنيسة»، ويقع في حب إحدى شقيقاتها والتي تجسد شخصيتها الفنانة «ملاك» ويسعى إلى الزواج منها.
وبدورها، قالت الفنانة السعودية الشابة إلهام علي: «أجسد شخصية إخلاص زوجة شقيق (أنيسة) التي نشأت بينهما قصة حب في فترة الجامعة انتهت بهما إلى الزواج،، ومروراً بالأحداث نرى ما يعانيه من غيرة ومشاكل».
وأنيسة هذه هي محور الأحداث ومحركتها في المسلسل الجديد الذي يحمل اسمها عنواناً له: «أنيسة الونيسة»... فتاة ذات 45 عاماً، توفيت والدتها تاركة لها إرثاً كبيراً من الأموال، حيث كانت الأم الراحلة تعتقد أن المال سيضمن لابنتها الاستغناء عن الآخرين وعدم الاحتياج إلى أحد... لكن يبدو أن رياح الأحداث ستأتي بما لا تشتهي أنيسة التي تواجه الاستغلال والظلم على أيدي ذوي القربى!
المسلسل «تحمل أحداثه ومشاهده مضامين وقيماً إنسانية واجتماعية، ومفاجآت جديدة تدور في إطار مغلف بكوميديا الموقف»، وفقاً لما صرح به مخرج العمل منير الزعبي.
«الراي» التقت عدداً من فريق المسلسل، وتحدثت مع كل منهم عما يراه جديداً في العمل، وما الرسالة التي يحملها للمشاهد، وجاءت التفاصيل في السطور الآتية:
البداية كانت مع المخرج منير الزعبي الذي أكد أن «المسلسل سيلقى صدى جيداً لدى الجمهور، بما يحمله من قصة فريدة مختلفة، بعيدة عما هو سائد في الدراما الخليجية»، مشيراً إلى «أن المؤلف عبدالمحسن الروضان كتب الأحداث بعناية ودقة».
الزعبي اعتبر أن مسلسله «أنيسة الونيسة» مرحلة جديدة من الدراما التلفزيونية الخليجية، يتطرق إلى العلاقات الإنسانية التي تُبنى على المصالح والعلاقات المادية التي تكاد تدمر كل شيء، مردفاً أن «كثيرين اعتقدوا أن المسلسل عمل كوميدي صرف، لكن هذا غير صحيح، بل هو اجتماعي، وإن كان يعتمد في أحداثه على كوميديا الموقف، وهو يطرح قصة مختلفة»، مؤكداً: «أنا شخصياً استمتعت بها لأنها غريبة ومغايرة عما قُدم من أعمال فنية على صعيد الدراما الخليجية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى أن العمل يضم العديد من النجوم الذين أتعامل معهم للمرة الأولى، بينهم عبد المحسن النمر وعبير أحمد وغيرهم».
وأكمل الزعبي: «فوجئت بأداء النجوم المشاركين، وتناولهم لأدوارهم، كفاطمة الصفي وعبير أحمد وإلهام علي ونيرمين محسن، وفي ما يتعلق بالسياق الدرامي سيرى المشاهد كثيراً من المفاجآت سواء في الأحداث أم في شخصيات الممثلين»، مبيناً أنه يراهن على أداء الفنانين المشاركين في العمل، وما يحملونه من طاقات فنية هائلة.
وفي حين كشف عن «عكوف مؤلف العمل حالياً على كتابة جزئه الثاني، متمنياً أن ينال إعجاب المشاهدين، أبدى الزعبي سعادته بتعاونه مع شركة الإنتاج «صباح بيكتشرز» و إلى رقيهم في التعامل».
من جانبها قالت الفنانة فاطمة الصفي: «سيكون ظهوري مختلفاً في المسلسل، إذ أظهر بـ (لوك) مغاير وشخصية جديدة عليّ تماماً»، وعن دورها قالت:«أجسد في العمل شخصية أنيسة، وهي فتاة تُحرم من العزوة والحياة الاجتماعية، وعند وفاة والدتها تحاول جمع أشقائها، فتقرر تغيير حياتها ساعية إلى تكوين عائلة جديدة لها، ولكن مع مرور الأحداث يخيب ظن أنيسة، وتُصدم في أشقائها عندما تدرك أنهم يسعون إلى التقرب منها فقط لأنها تمتلك كثيراً من المال.
وبدورها عبّرت الفنانة عبير أحمد عن سعادتها بوقوفها للمرة الأولى أمام كاميرا المخرج منير الزعبي، مشيرة انها للمرة الأولى تقدم هذه النوعية من الأدوار.
وعن ملامح شخصيتها قالت أحمد، إنها تجسد شخصية «دلال»، وهي امرأة تجمع بين الشر والطمع سعياً وراء المادة، وهي تنتهج هذا الأسلوب في علاقاتها مع كل من يحيطون بها.
وأوضحت: أن دلال تبدو بعيدة كل البعد عن شخصيتي الطبيعية في الحياة العادية، لذلك أعتبر تجسيدي لتلك الشخصية تحدياً حقيقياً لي».
في هذا السياق أعرب الفنان عبد المحسن النمر عن سعادته بالمشاركة في مسلسل «أنيسة الونيسة» و«بالمشاركة في عمل فني من تنفيذ شركة صباح بيكتشرز التي تعتبر من أهم مؤسسات الإنتاج الفني على مستوى الخليج، اضافة الى أن العمل تصدى لإخراجه المخرج المبدع منير الزعبي، لأنه مخرج متمكن من أدواته وراقٍ في تعامله مع الجميع»، وعن دوره، أشار النمر إلى أنه يجسد دور الأب، وهو «كراكتر» في عمر معين، وسيقدمه بشكل مختلف سيفاجئ المشاهد بتناوله للشخصية، بالإضافة إلى «اللوك» الذي سيظهر من خلاله.
أما الفنانة ملاك، فقالت «أجسد في المسلسل شخصية فتاة إيجابية، وهي شقيقة أنيسة التي تبلغ بها الحال درجة العنوسة، إذ إنها تعاني كثيراً من المشكلات مع أشقائها للوصول إلى أهدافها».
وعن تعاونها مع المخرج منير الزعبي قالت ملاك: «هذه ليست المرة الأولى التي أقف فيها أمام كاميرا المخرج المبدع منير الزعبي، فقد سبق لنا أن تعاونّا في أعمال فنية عدة، وأعتبره عيني التي أرى بها دوري.
من ناحيتها، بيّنت الفنانة غرور أنها استمتعت كثيراً بأجواء مسلسل «أنيسة الونيسة» أثناء التصوير وبصحبة الفنانين المشاركين في العمل، حيث تجسد من خلاله دور «بدرية»، المرأة الطيبة التي ترجو تحقيق الخير لكل من حولها.
في الإطار نفسه قال الفنان عبدالله الطراروة إنه يجسد شخصية الشقيق الأصغر لعبدالمحسن النمر وخالد البريكي، مشيراً إلى أن ما يجمع بينهم فقط هو مال شقيقتهم «أنيسة»، بعدما كانوا منقطعين عنها، حيث يحاولون الحصول منها على المال بكل الطرق لسداد ديونهم.
ومن جانبها أعربت الفنانة السعودية نرمين محسن عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل «أنيسة الونيسة» وبمشاركتها في عمل كويتي يجمع مجموعة مميزة من الفنانين بالإضافة إلى روح المحبة التي جمعت بينهم، مفيدة بأنها تلعب في العمل شخصية «شهد»، وهي شخصية طيبة هادئة ومحبة، لكنها تعاني بسبب صراعات عدة مع أهلها.
أما الفنان عبدالله البارون، فأوضح أنه يلعب شخصية «مبارك»، وهو المحامي الذي يتولى الحرص على أموال «أنيسة»، ويقع في حب إحدى شقيقاتها والتي تجسد شخصيتها الفنانة «ملاك» ويسعى إلى الزواج منها.
وبدورها، قالت الفنانة السعودية الشابة إلهام علي: «أجسد شخصية إخلاص زوجة شقيق (أنيسة) التي نشأت بينهما قصة حب في فترة الجامعة انتهت بهما إلى الزواج،، ومروراً بالأحداث نرى ما يعانيه من غيرة ومشاكل».