زهرا لـ «الراي»: لا نستطيع الانضمام لمصادرة حق أي كان بالترشح
مبادرة عون الرئاسية تراوح بين «خلط الأوراق» و«الهروب إلى الأمام»
تَحُلّ، غدا، الذكرى الـ71 لاستقلال لبنان، باهتة، يظلّلها غياب «رأس» الجمهورية منذ 25 مايو الماضي، الذي يستجرّ سلسلة أزمات، تتوالد من دون ان تلوح في الأفق بوادر مخرج قريب لمأزق الانتخابات الرئاسية.
غدا ستغيب الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال، سواء العرض العسكري في وسط بيروت ام حفل الاستقبال في القصر الجمهوري، وذلك حرصاً على عدم الإمعان في تفريغ دور الرئاسة الاولى، التي تعيش فراغاً منذ نحو 6 أشهر، وتفادي إعطاء طابع احتفالي لذكرى قيام «الجمهورية» في ظل شغور موقع رئيسها.
وعشية الاستقلال، بدت بيروت «مربكة» وهي ترصد وقائع سياسية في الداخل والخارج، وشخصت الأنظار فيها الى تطورين:
* الاول مفاوضات ايران مع مجموعة (5+1) في فيينا حول ملفها النووي، و«السباق» مع الوقت في محاولة لإبرام اتفاق نهائي بحلول يوم الإثنين.
* والثاني من نيويورك، حيث كانت المفاجأة بمطالبة السعودية، عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلّمي، مجلس الأمن، بإصدار قرار يضع جميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية على قائمة العقوبات بما فيها «ميليشيات (حزب الله)». وهو ما قرأته دوائر سياسية في لبنان على انه يجعل بلوغ تفاهم حول الملف الرئاسي أبعد منالاً، ويضع مرشّحَيْ الاستقطاب، ولا سيما زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون في موقع مَن «بدأ المعركة خاسراً» ولا سيما منذ ان اعلنه الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله مرشح الحزب و«8 مارس».
ومن هنا قرأت الدوائر السياسية نفسها، المبادرة التي طرحها عون، أول من أمس، عبر محطة «ام تي في» التي اعلن فيها انه مستعد ونواب كتلته لحضور جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية شرط التزام رؤساء الكتل النيابية التصويت له او لمرشح (14 مارس) رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، وعدم اللجوء الى مرشح ثالث، على انها «فقاعة صابون» لن تفضي سوى الى إحداث «غبار» بدأ ينقشع، امس، على اعتراضات من أطراف مسيحيين وغير مسيحيين.
وسرعان ما ارتسمت خريطة الواقف من مبادرة عون، ولا سيما من النائب وليد جنبلاط الذي أعلن عقب كلام زعيم«التيار الحر»عبر«تويتر»انه يحترم مبادرة عون، لكن من حقنا المنافسة الديموقراطية، في إشارة إلى استمرار تمسكه بالمرشح الثالث هنري حلو.
وفيما اتجهت الأنظار الى موقف»القوات اللبنانية»من طرح عون، أعلن نائب «القوات» انطوان زهرا لـ «الراي» انه «لطالما دعونا العماد عون الى النزول الى البرلمان واجراء انتخابات والاحتكام الى اللعبة الديموقراطية، وتالياً لا مانع إطلاقاً من معركة بين عون ود. جعجع، ولكننا لا نستطيع الانضمام الى الدعوة لمصادرة حق اي كان بالترشح او ان نفرض شيئاً على الآخرين»، مؤكداً انه «اذ حصل اتفاق سياسي حول ما طرحه عون، لا مانع لدينا».
وفيما اعتبر تيار «المستقبل» عبر نائبه عمار حوري مبادرة عون «هروبا الى الامام»، عارض حزب «الكتائب» عبر الوزير سجعان قزي، طرح عون، معتبراً انه «خرق للدستور وغير ديموقراطي».
غدا ستغيب الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال، سواء العرض العسكري في وسط بيروت ام حفل الاستقبال في القصر الجمهوري، وذلك حرصاً على عدم الإمعان في تفريغ دور الرئاسة الاولى، التي تعيش فراغاً منذ نحو 6 أشهر، وتفادي إعطاء طابع احتفالي لذكرى قيام «الجمهورية» في ظل شغور موقع رئيسها.
وعشية الاستقلال، بدت بيروت «مربكة» وهي ترصد وقائع سياسية في الداخل والخارج، وشخصت الأنظار فيها الى تطورين:
* الاول مفاوضات ايران مع مجموعة (5+1) في فيينا حول ملفها النووي، و«السباق» مع الوقت في محاولة لإبرام اتفاق نهائي بحلول يوم الإثنين.
* والثاني من نيويورك، حيث كانت المفاجأة بمطالبة السعودية، عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلّمي، مجلس الأمن، بإصدار قرار يضع جميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية على قائمة العقوبات بما فيها «ميليشيات (حزب الله)». وهو ما قرأته دوائر سياسية في لبنان على انه يجعل بلوغ تفاهم حول الملف الرئاسي أبعد منالاً، ويضع مرشّحَيْ الاستقطاب، ولا سيما زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون في موقع مَن «بدأ المعركة خاسراً» ولا سيما منذ ان اعلنه الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله مرشح الحزب و«8 مارس».
ومن هنا قرأت الدوائر السياسية نفسها، المبادرة التي طرحها عون، أول من أمس، عبر محطة «ام تي في» التي اعلن فيها انه مستعد ونواب كتلته لحضور جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية شرط التزام رؤساء الكتل النيابية التصويت له او لمرشح (14 مارس) رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، وعدم اللجوء الى مرشح ثالث، على انها «فقاعة صابون» لن تفضي سوى الى إحداث «غبار» بدأ ينقشع، امس، على اعتراضات من أطراف مسيحيين وغير مسيحيين.
وسرعان ما ارتسمت خريطة الواقف من مبادرة عون، ولا سيما من النائب وليد جنبلاط الذي أعلن عقب كلام زعيم«التيار الحر»عبر«تويتر»انه يحترم مبادرة عون، لكن من حقنا المنافسة الديموقراطية، في إشارة إلى استمرار تمسكه بالمرشح الثالث هنري حلو.
وفيما اتجهت الأنظار الى موقف»القوات اللبنانية»من طرح عون، أعلن نائب «القوات» انطوان زهرا لـ «الراي» انه «لطالما دعونا العماد عون الى النزول الى البرلمان واجراء انتخابات والاحتكام الى اللعبة الديموقراطية، وتالياً لا مانع إطلاقاً من معركة بين عون ود. جعجع، ولكننا لا نستطيع الانضمام الى الدعوة لمصادرة حق اي كان بالترشح او ان نفرض شيئاً على الآخرين»، مؤكداً انه «اذ حصل اتفاق سياسي حول ما طرحه عون، لا مانع لدينا».
وفيما اعتبر تيار «المستقبل» عبر نائبه عمار حوري مبادرة عون «هروبا الى الامام»، عارض حزب «الكتائب» عبر الوزير سجعان قزي، طرح عون، معتبراً انه «خرق للدستور وغير ديموقراطي».