أدوية فيروس «سي» والسرطان ترفع الإنفاق العالمي على الدواء ليتجاوز التريليون دولار
تجاوز الإنفاق العالمي على الدواء حاجز التريليون دولار هذا العام بفضل ارتفاع أسعار الأدوية الحديثة في الولايات المتحدة مثل «سوفالدي» الذي أنتجته شركة «غيلياد ساينسيز» لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي وأدوية السرطان الجديدة.
وأوضح التقرير الذي نشره معهد «آي.إم.إس» لمعلومات الرعاية الصحية إن «إجمالي الإنفاق سيبلغ 1.07 تريليون دولار بزيادة نسبتها سبعة في المئة عن 2013».
كما عكست الزيادة تباطؤ وتيرة طرح أدوية انتهت براءات الملكية الفكرية الخاصة بها بأسعار أرخص.
وتوقع المعهد أن يرتفع الإنفاق بحلول 2018 إلى 1.3 تريليون دولار بفضل الأدوية الجديدة التي سيتم طرحها.
وستضيف أدوية فيروس الكبدي سي نحو 100 مليار دولار إلى إجمالي الانفاق في السنوات القليلة المقبلة، بينما سيرتفع الانفاق على السرطان إلى 100 مليار دولار وعلى مرض السكري إلى 78 مليار دولار.
وتعرضت شركات الأدوية لضغوط بسبب ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة خاصة لدواء «سوفالدي» الذي يبلغ سعر القرص الواحد منه 1000 دولار.
ويقول المسؤولون عن برامج الرعاية الصحية في الولايات وشركات التأمين الخاصة إن «السعر يتجاوز الامكانيات»، بينما تدافع شركات الدواء عن نفسها قائلة إنه «يعكس كلفة تطوير أدوية لن يحقق أي منها ربحاً».
ويمثل الانفاق الأميركي على الدواء نحو ثلث الاجمالي ومن المقدر أن يرتفع بنسبة 11.7 في المئة العام 2014 قبل تباطوء النمو إلى خمسة في المئة سنوياً بعد 2015.
وأوضح التقرير الذي نشره معهد «آي.إم.إس» لمعلومات الرعاية الصحية إن «إجمالي الإنفاق سيبلغ 1.07 تريليون دولار بزيادة نسبتها سبعة في المئة عن 2013».
كما عكست الزيادة تباطؤ وتيرة طرح أدوية انتهت براءات الملكية الفكرية الخاصة بها بأسعار أرخص.
وتوقع المعهد أن يرتفع الإنفاق بحلول 2018 إلى 1.3 تريليون دولار بفضل الأدوية الجديدة التي سيتم طرحها.
وستضيف أدوية فيروس الكبدي سي نحو 100 مليار دولار إلى إجمالي الانفاق في السنوات القليلة المقبلة، بينما سيرتفع الانفاق على السرطان إلى 100 مليار دولار وعلى مرض السكري إلى 78 مليار دولار.
وتعرضت شركات الأدوية لضغوط بسبب ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة خاصة لدواء «سوفالدي» الذي يبلغ سعر القرص الواحد منه 1000 دولار.
ويقول المسؤولون عن برامج الرعاية الصحية في الولايات وشركات التأمين الخاصة إن «السعر يتجاوز الامكانيات»، بينما تدافع شركات الدواء عن نفسها قائلة إنه «يعكس كلفة تطوير أدوية لن يحقق أي منها ربحاً».
ويمثل الانفاق الأميركي على الدواء نحو ثلث الاجمالي ومن المقدر أن يرتفع بنسبة 11.7 في المئة العام 2014 قبل تباطوء النمو إلى خمسة في المئة سنوياً بعد 2015.