افتتحه وزير الإعلام في أرض المعارض الدولية تحت شعار «الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً»
519 دار نشر اجتمعت تحت سقف معرض الكويت الدولي للكتاب
كتب وأعلام
وزير الإعلام يفتتح المعرض (تصوير طارق عزالدين)
أطفال المدارس في المعرض
جولة في المعرض
سعود المنصور
من الأجواء الثقافية
• حفل افتتاح المعرض تميّز بحضور تلاميذ وتلميذات المدارس مع معلّماتهم
• عناوين الكتب المخزّنة في قاعدة البيانات والتي أدخلت آلياً بلغت 145378 عنواناً
• عناوين الكتب المخزّنة في قاعدة البيانات والتي أدخلت آلياً بلغت 145378 عنواناً
تبتهج الكويت الآن بمهرجانها الثقافي السنوي، من خلال معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي افتتحه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، نيابة على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وذلك صباح أمس في أرض المعارض الدولية في مشرف، وبحضور كوكبة من الأدباء والمثقفين وضيوف الكويت وشخصيات عامة.
وجاء حفل الافتتاح... في سياقه الثقافي والمعرفي، تتويجا للدور الذي يلعبه الكتاب في حياة المجتمع، وحرصا من الجهات الرسمية على أن يظل معرض الكويت الدولي للكتاب في توهجه المعهود، والذي اكتسبه خلال سنوات طويلة مضت.
وتميز المعرض- في حفل افتتاحه بحضور لافت من تلاميذ وتلميذات المدارس، الذين جاؤوا من أجل حضور هذا الحفل الثقافي، مع معلماتهم، مما أضاف جوا متميزا على المعرض.
وتجول وزير الإعلام في معظم أجنحة المعرض متعرفا على الكتب التي سيتسنى للقارئ اقتناءها، كما تحاور مع مسؤولي الأجنحة وأصحاب دور العرض، وفي تصريحه للصحافيين... تقدم الحمود بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية المهمة في الكويت... سواء الذين ساهموا بالتنظيم... أو الذين شاركوا بإصداراتهم من خلال دور النشر المحلية والعربية والأجنبية، مؤكدا ان معرض الكتاب فرصة لتعزيز التعاون بين الدول كافة في المجالات الثقافية، وأن المعرض يدعم الثقافة في كل صورها، مشيرا إلى اهتمام المعرض بالطفل من أجل تعويده على القراءة، مؤكدا على اهمية أن تكون هناك استراتيجية واضحة بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني من أجل النهوض بالجانب الثقافي في البلاد، وتغليب الفكر التنويري على أي فكر آخر. وأوضح أن شعار المعرض في هذه الدورة جاء تحت عنوان «الكويت مركزا إنسانيا عالميا»، مشددا على أن هذه المسيرة الإنسانية التي تشرفت بها الكويت لن تتوقف أبدا.
كما رفض الحمود فكرة التخلي عن الرقابة على الكتب كي لا يتم تسريب كتاب في الكويت، ربما يسيء إلى دولة شقيقة أو صديقة، وأنه مع الرقابة الواعية الحريصة على مصلحة الوطن والمواطنين.
بينما أشار الأمين العام المساعد في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش إلى أن المعرض فرصة للتلاقي مع دور النشر من أجل بناء المعرفة، في ما أوضح الدويش أن الرقابة جهة تتبع وزارة الإعلام، وتتعامل مع الكتب وفق قانون المطبوعات والنشر.
وتحدث مدير إدارة النشر والتوزيع في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منصور العنزي أن هناك حرصا على أن يكون جناح إصدارات المجلس الوطني متميزا، من خلال عرض الكتب التي تواكب المستجدات، وتحترم عقلية القارئ المثقف الواعي. وقال: «المجلس الوطني يفاخر بإصداراته... التي حققت شهرة واسعة على مستوى العالم العربي».
منوها إلى أن هناك اتفاقيات مع دور نشر عربية من أجل التعاون في ما يخص النشر والترجمة وخلافه، داعيا الأدباء لزيارة جناح المجلس الوطني من أجل الإطلاع على جديد الإصدارات وللتحاور وتبادل وجهات النظر المختلفة.
ومدير المعرض سعد المطيري أشار إلى ان المعرض... مقسم إلى 3 صالات هي 5 و6 و7، وفي الصالتين 5 و6 تم وضع الأجنحة التي استوعبت 516 ناشرا، بينما خصصت الصالة الثالثة لدور النشر المهتمة بالطفل، وذلك لأن المجلس الوطني يولي اهتماما خاصا بالطفل وبرامجه الموجهة، وأشاد المطيري بمشاركة وزارة التربية في حفل افتتاح المعرض من خلال إرسال التلاميذ والتلميذات مع معلماتهم لحضور حفل الافتتاح.
وفي ما يخص الفعاليات المصاحبة للمعرض أوضح المطيري أنها متنوعة وتلبي احتياجات المثقفين من المعرفة والفكر، كما أن هناك حفلات توقيع للكتب في الاجنحة، وأندية القراءة.
والمتأمل... لأحوال المعرض في نسخته الجديدة، سيجد أن ثمة تطورات شهدتها أجنحته، تلك التطورات جاءت لخدمة رواد المعرض، وتخفيف العبء عليهم في اختيار كتبهم المفضلة، والتنقل بسهولة بين الأجنحة، وسرعة الوصول إلى الإصدار الذي يطمح إلى اقتنائه القارئ.
بينما تحقق التوازن والانسجام في ما يخص الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة، على امتداد أيام وليالي المعرض، لتضم هذه الأنشطة الأمسيات الأدبية، والندوات الفكرية، التي تعالج الكثير من القضايا الملحة على الساحة الثقافية العربية.
وشاركت في معرض هذا العام 28 دولة، منها 15 دولة عربية 13 دولة أجنبية من خلال 519 دار نشر منها 458 دار نشر أهلية 53 مؤسسة رسمية و 8 منظمات عربية دولية.
أما دور النشر المشاركة بصورة مباشرة، فيصل عددها إلى 330 والمشاركة من خلال التوكيلات تصل إلى 189.
ويبلغ إجمالي عدد الكتب الحديثة بالفهرس، وهي إصدارات 2012- 2014 نحو 10208 عناوين، منها 6984 عنوانا عربيا 911 عنوانا أجنبيا، بينما وصل عدد عناوين كتب الأطفال العربية إلى 920 عنوانا وكتب الأطفال الاجنبية إلى 1393 عنوانا. ويبلغ عدد عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات والتي تم إدخالها منذ حصر العناوين آليا 145378 عنوانا.
الكاتب بين الرواية والعمل السينمائي
يقيم المقهى الثقافي في أنشطته المقامة على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب ندوة عنوانها «الكاتب بين الرواية والعمل السينمائي»... وذلك في السادسة والنصف من مساء اليوم، ويشارك في المحاضرة الكتاب والأدباء مشعل السالم من الكويت، والدكتور محمد المنسي قنديل ومحمود قاسم من مصر. وتتعرض الندوة لإشكالية الكتابة الروائية بين النص الأدبي المقروء وفي الوقت نفسه حينما يتحول إلى عمل سينمائي، وما سيمكن أن يتحقق للقارئ والمشاهد في السياقين.
«ذات السلاسل» تشارك بروح عصرية
قال المدير العام لشركة ذات السلاسل سعود عبدالعزيز المنصور إن الشركة تشارك هذا العام في معرض الكتاب بروح عصرية متجددة كما عودت روادها سنويا حيث حرصت على توفير سلسلة متنوعة تلبي جميع الطموحات والاذواق الثقافية وكذلك الشرائح العمرية.
وجدير ذكره ان «ذات السلاسل» من أعرق دور النشر في الكويت ومنطقة الخليج حيث بدأت بعرض انتاجها المتنوع منذ المعرض الاول للكتاب في الكويت منذ نحو أربعة عقود مضت بمشاركة فاعلة ومتجددة تثري معرض الكتاب سنوياً وتسهم في نجاحه وتميزه.
واعتبر المنصور أن معرض الكتاب الذي افتتح أمس في ارض المعارض الدولية بمشرف يعد اكبر تجمع ثقافي وفكري وعلمي ومنارة في سجل الكويت الحافل ثقافيا.
واعلن المنصور ان «ذات السلاسل» بمناسبة المعرض تقدم كمية تفوق الخمسين عنواناً من رواية او ديوان شعر ودراسة وكتب أدب ونقد متنوعة، في عرض يعكس عراقة ذات السلاسل والوجه الحضاري والثقافي للكويت وبما يؤكد ان الكويت ليست دولة نفطية فقط بل هي منارة ثقافية متجددة بل مركز ثقافي في ظل تميز الانتاج الثقافي لأبناء الوطن سواء المرأة والرجل جنباً الى جنب، مشيرا الى انه خلال فعاليات المعرض سيكون متاحاً حتى آخر يوم حفلات توقيع كتاب وكاتبات طليعة الكويت الجديدة.
حفلات توقيع يومية في «الأدباء»
صرح رئيس اللجنة الثقافية في مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين الكاتب خلف العصيمي... أن الرابطة ستشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب الكويتي الـ 39... من خلال جناح خاص سيضم مجموعة كبيرة من إصدارات الرابطة بالإضافة إلى الإصدارات الإبداعية لأعضاء الرابطة من أدباء وأديبات الكويت، مشيراً إلى أن تميز الجناح سيكون من خلال تخصصه الأدبي، وانفراده بالكثير من الإصدارات المختصة بالأدب الكويتي، والتي لا تتواجد في أجنحة المعرض الأخرى. وأضاف العصيمي أن جناح الرابطة سيشهد يومياً توقيعاً أو أكثر لإصدار أدبي حديث لأعضاء وعضوات الرابطة من خلال جدول يومي، وتم تخصيص يوم لحفلات تواقيع الإصدارات الجديدة لأعضاء منتدى المبدعين الجدد إيماناً منها بدعم جيل الشباب من ذوي المواهب الأدبية.
الفنون التشكيلية
اقامت إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني العديد من المعارض منها... معرض فناني المرسم الحر التشكيلي ويتضمن أعمالا تشكيلية متنوعة من انتاج عدد من الفنانين التشكيلين المنتمين إلى المرسم الحر وهي تمثل مختلف مدارس الفنون التشكيلية... ومعرض التصوير الفوتوغرافي ويتضمن المعرض صورا فوتوغرافية لعدد من الشباب الهواة والمحترفين في مجال التصوير وتحتوي على مواضيع وافكار مختلفة.
وجاء حفل الافتتاح... في سياقه الثقافي والمعرفي، تتويجا للدور الذي يلعبه الكتاب في حياة المجتمع، وحرصا من الجهات الرسمية على أن يظل معرض الكويت الدولي للكتاب في توهجه المعهود، والذي اكتسبه خلال سنوات طويلة مضت.
وتميز المعرض- في حفل افتتاحه بحضور لافت من تلاميذ وتلميذات المدارس، الذين جاؤوا من أجل حضور هذا الحفل الثقافي، مع معلماتهم، مما أضاف جوا متميزا على المعرض.
وتجول وزير الإعلام في معظم أجنحة المعرض متعرفا على الكتب التي سيتسنى للقارئ اقتناءها، كما تحاور مع مسؤولي الأجنحة وأصحاب دور العرض، وفي تصريحه للصحافيين... تقدم الحمود بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية المهمة في الكويت... سواء الذين ساهموا بالتنظيم... أو الذين شاركوا بإصداراتهم من خلال دور النشر المحلية والعربية والأجنبية، مؤكدا ان معرض الكتاب فرصة لتعزيز التعاون بين الدول كافة في المجالات الثقافية، وأن المعرض يدعم الثقافة في كل صورها، مشيرا إلى اهتمام المعرض بالطفل من أجل تعويده على القراءة، مؤكدا على اهمية أن تكون هناك استراتيجية واضحة بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني من أجل النهوض بالجانب الثقافي في البلاد، وتغليب الفكر التنويري على أي فكر آخر. وأوضح أن شعار المعرض في هذه الدورة جاء تحت عنوان «الكويت مركزا إنسانيا عالميا»، مشددا على أن هذه المسيرة الإنسانية التي تشرفت بها الكويت لن تتوقف أبدا.
كما رفض الحمود فكرة التخلي عن الرقابة على الكتب كي لا يتم تسريب كتاب في الكويت، ربما يسيء إلى دولة شقيقة أو صديقة، وأنه مع الرقابة الواعية الحريصة على مصلحة الوطن والمواطنين.
بينما أشار الأمين العام المساعد في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش إلى أن المعرض فرصة للتلاقي مع دور النشر من أجل بناء المعرفة، في ما أوضح الدويش أن الرقابة جهة تتبع وزارة الإعلام، وتتعامل مع الكتب وفق قانون المطبوعات والنشر.
وتحدث مدير إدارة النشر والتوزيع في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منصور العنزي أن هناك حرصا على أن يكون جناح إصدارات المجلس الوطني متميزا، من خلال عرض الكتب التي تواكب المستجدات، وتحترم عقلية القارئ المثقف الواعي. وقال: «المجلس الوطني يفاخر بإصداراته... التي حققت شهرة واسعة على مستوى العالم العربي».
منوها إلى أن هناك اتفاقيات مع دور نشر عربية من أجل التعاون في ما يخص النشر والترجمة وخلافه، داعيا الأدباء لزيارة جناح المجلس الوطني من أجل الإطلاع على جديد الإصدارات وللتحاور وتبادل وجهات النظر المختلفة.
ومدير المعرض سعد المطيري أشار إلى ان المعرض... مقسم إلى 3 صالات هي 5 و6 و7، وفي الصالتين 5 و6 تم وضع الأجنحة التي استوعبت 516 ناشرا، بينما خصصت الصالة الثالثة لدور النشر المهتمة بالطفل، وذلك لأن المجلس الوطني يولي اهتماما خاصا بالطفل وبرامجه الموجهة، وأشاد المطيري بمشاركة وزارة التربية في حفل افتتاح المعرض من خلال إرسال التلاميذ والتلميذات مع معلماتهم لحضور حفل الافتتاح.
وفي ما يخص الفعاليات المصاحبة للمعرض أوضح المطيري أنها متنوعة وتلبي احتياجات المثقفين من المعرفة والفكر، كما أن هناك حفلات توقيع للكتب في الاجنحة، وأندية القراءة.
والمتأمل... لأحوال المعرض في نسخته الجديدة، سيجد أن ثمة تطورات شهدتها أجنحته، تلك التطورات جاءت لخدمة رواد المعرض، وتخفيف العبء عليهم في اختيار كتبهم المفضلة، والتنقل بسهولة بين الأجنحة، وسرعة الوصول إلى الإصدار الذي يطمح إلى اقتنائه القارئ.
بينما تحقق التوازن والانسجام في ما يخص الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة، على امتداد أيام وليالي المعرض، لتضم هذه الأنشطة الأمسيات الأدبية، والندوات الفكرية، التي تعالج الكثير من القضايا الملحة على الساحة الثقافية العربية.
وشاركت في معرض هذا العام 28 دولة، منها 15 دولة عربية 13 دولة أجنبية من خلال 519 دار نشر منها 458 دار نشر أهلية 53 مؤسسة رسمية و 8 منظمات عربية دولية.
أما دور النشر المشاركة بصورة مباشرة، فيصل عددها إلى 330 والمشاركة من خلال التوكيلات تصل إلى 189.
ويبلغ إجمالي عدد الكتب الحديثة بالفهرس، وهي إصدارات 2012- 2014 نحو 10208 عناوين، منها 6984 عنوانا عربيا 911 عنوانا أجنبيا، بينما وصل عدد عناوين كتب الأطفال العربية إلى 920 عنوانا وكتب الأطفال الاجنبية إلى 1393 عنوانا. ويبلغ عدد عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات والتي تم إدخالها منذ حصر العناوين آليا 145378 عنوانا.
الكاتب بين الرواية والعمل السينمائي
يقيم المقهى الثقافي في أنشطته المقامة على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب ندوة عنوانها «الكاتب بين الرواية والعمل السينمائي»... وذلك في السادسة والنصف من مساء اليوم، ويشارك في المحاضرة الكتاب والأدباء مشعل السالم من الكويت، والدكتور محمد المنسي قنديل ومحمود قاسم من مصر. وتتعرض الندوة لإشكالية الكتابة الروائية بين النص الأدبي المقروء وفي الوقت نفسه حينما يتحول إلى عمل سينمائي، وما سيمكن أن يتحقق للقارئ والمشاهد في السياقين.
«ذات السلاسل» تشارك بروح عصرية
قال المدير العام لشركة ذات السلاسل سعود عبدالعزيز المنصور إن الشركة تشارك هذا العام في معرض الكتاب بروح عصرية متجددة كما عودت روادها سنويا حيث حرصت على توفير سلسلة متنوعة تلبي جميع الطموحات والاذواق الثقافية وكذلك الشرائح العمرية.
وجدير ذكره ان «ذات السلاسل» من أعرق دور النشر في الكويت ومنطقة الخليج حيث بدأت بعرض انتاجها المتنوع منذ المعرض الاول للكتاب في الكويت منذ نحو أربعة عقود مضت بمشاركة فاعلة ومتجددة تثري معرض الكتاب سنوياً وتسهم في نجاحه وتميزه.
واعتبر المنصور أن معرض الكتاب الذي افتتح أمس في ارض المعارض الدولية بمشرف يعد اكبر تجمع ثقافي وفكري وعلمي ومنارة في سجل الكويت الحافل ثقافيا.
واعلن المنصور ان «ذات السلاسل» بمناسبة المعرض تقدم كمية تفوق الخمسين عنواناً من رواية او ديوان شعر ودراسة وكتب أدب ونقد متنوعة، في عرض يعكس عراقة ذات السلاسل والوجه الحضاري والثقافي للكويت وبما يؤكد ان الكويت ليست دولة نفطية فقط بل هي منارة ثقافية متجددة بل مركز ثقافي في ظل تميز الانتاج الثقافي لأبناء الوطن سواء المرأة والرجل جنباً الى جنب، مشيرا الى انه خلال فعاليات المعرض سيكون متاحاً حتى آخر يوم حفلات توقيع كتاب وكاتبات طليعة الكويت الجديدة.
حفلات توقيع يومية في «الأدباء»
صرح رئيس اللجنة الثقافية في مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين الكاتب خلف العصيمي... أن الرابطة ستشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب الكويتي الـ 39... من خلال جناح خاص سيضم مجموعة كبيرة من إصدارات الرابطة بالإضافة إلى الإصدارات الإبداعية لأعضاء الرابطة من أدباء وأديبات الكويت، مشيراً إلى أن تميز الجناح سيكون من خلال تخصصه الأدبي، وانفراده بالكثير من الإصدارات المختصة بالأدب الكويتي، والتي لا تتواجد في أجنحة المعرض الأخرى. وأضاف العصيمي أن جناح الرابطة سيشهد يومياً توقيعاً أو أكثر لإصدار أدبي حديث لأعضاء وعضوات الرابطة من خلال جدول يومي، وتم تخصيص يوم لحفلات تواقيع الإصدارات الجديدة لأعضاء منتدى المبدعين الجدد إيماناً منها بدعم جيل الشباب من ذوي المواهب الأدبية.
الفنون التشكيلية
اقامت إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني العديد من المعارض منها... معرض فناني المرسم الحر التشكيلي ويتضمن أعمالا تشكيلية متنوعة من انتاج عدد من الفنانين التشكيلين المنتمين إلى المرسم الحر وهي تمثل مختلف مدارس الفنون التشكيلية... ومعرض التصوير الفوتوغرافي ويتضمن المعرض صورا فوتوغرافية لعدد من الشباب الهواة والمحترفين في مجال التصوير وتحتوي على مواضيع وافكار مختلفة.
