انطلقت فعالياته بمشاركة 40 فناناً مصرياً

«إيقاع» صالون الأهرام الأول للفن التشكيلي ... يكرم كنعان وحنين

تصغير
تكبير
تحت عنوان «إيقاع»، نظمت مؤسسة الأهرام للصحافة والنشر صالونها الأول للفن التشكيلي، ويشهد الصالون مشاركة 40 فنانا مصريا تنوعت أعمالهم بين اللوحات التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والفيديو آرت والنحت والجرافيك وتصميم الحلي، ومن أبرز الفنانين المشاركين في المعرض «عمر النجدي، وخالد حافظ، وطه قرني، وهاني راشد، ورامي دوزي، ومحمد أبوالنجا، وكاثرين باخوم، ورضا عبدالسلام، وعقيلة رياض، وكمال الفقي».

ويكرم الصالون في هذه الدورة اثنين من رواد الحركة التشكيلية في مصر، وهما الفنان التشكيلي الراحل منير كنعان، حيث تعرض له ثلاث لوحات بتقنية الكولاج تنتمي للمدرسة التجريدية وتعكس رؤية الفنان الحداثية، والنحات آدم حنين أحد أبرز الأسماء في فن النحت المصري المعاصر، حيث يعرض له أربع قطع نحتية منها «النسر» الذي يتوسط مدخل المعرض وهو نموذج مصغر لتمثال «احتضان» الذي يقف شامخا أمام مبنى الأهرام منذ عقود، والذي تم اختياره كرمز لصالون الأهرام للفن التشكيلي تأكيداً على احتضان المؤسسة وهو ما يحمل دلالاته من خلال هذا الحدث الفني الكبير.

وزير الثقافة في الحكومة المصرية الدكتور جابر عصفور، قال إن الأهرام تملك ثروة فنية ضخمة تضاهي أكبر المقتنيات المصرية والعربية من الفنون التشكيلية.

وتعليقا على تكريمه قال الفنان آدم حنين: «إحساسي بالتكريم مختلف هذه المرة عن أي مرة أخرى، خصوصا أن هذا التكريم يأتي من مؤسسة الأهرام ويتزامن مع عودة المؤسسة لدورها في دعم الفن التشكيلي والإبداع بشكل عام».

وحول مشاركته أوضح الفنان التشكيلي طه قرني أنه يشارك في المعرض بعملين يعبران عن البيئة المصرية والسعي للحرية، وقال: «فكرة صالون الأهرام للفن التشكيلي قديمة وأشرف عليها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وعودة الصالون مرة أخرى حدث مهم فهو يعطي دعما قويا لحركة الفن التشكيلي في مصر والوطن العربي، خصوصا أن الأهرام تملك تاريخا كبيرا ومقتنيات مميزة ونادرة».

وأكمل قرني: «من الأشياء المميزة في الصالون هو الروح الوطنية وتلاحم المبدعين مع الجمهور والحرص على عودة مصر لريادتها، ولذلك تم تخصيص نصف إيرادات الصالون لصندوق تحيا مصر لدعم الاقتصاد المصري والمشاريع التنموية».

وقال الفنان عمر النجدي: «السنوات الماضية كان لها أثر كبير على حركة الفن التشكيلي، وقد انعكست هذه الروح على العديد من الأعمال الفنية في الصالون، وقد ساهمت حالة الحراك المجتمعي والثوري والتي كان جزءا منها الفن التشكيلي في عودة الروح مرة أخرى للفنانين والمبدعين بعد فترة غياب عن التفاعل مع قضايا المجتمع».

وأشار الفنان سعد روماني، الذي شارك بلوحة للأديب الكبير نجيب محفوظ، إلى أنه يرسم أعماله بالرصاص كخطوة أولى ثم يلونها، وبعد ذلك يقوم بتطعيمها بقطع الزجاج، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب أنسب له من القيام بالعمل على صورة فوتوغرافية وتطويرها تشكيليا.

وعن رؤيته للصالون قال: «من أكثر الأشياء المميزة في الصالون هذا التنوع في الفنون بين النحت واللوحات التشكيلية والتصوير والجرافيك والفيديو آرت، وهذا التنوع أعطى زخما وتنوعا وجمالا بصريا كبيرا مهما للفنانين وللجمهور».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي