رئيس الوزراء الألباني يشيد بمساهمات الكويت في تطوير بلاده
دعا رئيس وزراء ألبانيا ايدي راما القطاع الخاص الكويتي للاستثمار بمختلف المجالات في بلاده، مثمنا "مساهمات الكويت في تطوير ألبانيا والتي تساهم في تلبية متطلبات انضمام ألبانيا عالى الاتحاد الاوروبي".
وابدى راما في حديث صحافي بمناسبة زيارته للكويت استعداد بلاده «لاستقبال استثمارات القطاع الخاص وتشجيع المستثمرين الكويتيين للاستثمار بمختلف المجالات».
وقال انه «بدأ فعليا بعقد لقاءات مع رجال الاعمال والمستثمرين بالقطاع الخاص في الكويت لمناقشة كيفية البدء في اقامة مشاريع مهمة في ألبانيا مثل العقارات والزراعة والطيران والسياحة والمياه».
وأشاد بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، لافتا الى «أن ألبانيا كانت من بين أولى الدول التي ادانت الغزو العراقي على الكويت في أغسطس 1990».
وأضاف راما انه سيلتقي كبار المسؤولين في الكويت ومسؤولين في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، مشيدا بالدور الحيوي الذي قام به الصندوق خلال «الفترة الانتقالية الصعبة» التي مرت بها البانيا.
ونوه راما بـ"المساعدة السخية المقدمة من الكويت البالغة خمسة ملايين يورو والتي سلمها سفير دولة الكويت لدى البانيا نجيب البدر الاسبوع الماضي لدعم اصلاح الحكومة الالبانية"، مؤكدا أهميتها في "تعزيز عملية الإصلاح والمساعدة في تلبية متطلبات انضمام البانيا للاتحاد الاوروبي".
واوضح ان"الاتحاد الأوروبي منح تيرانا الترشيح للانضمام وهو ما يعني إلزام ألبانيا بتنفيذ إصلاحات واسعة النطاق لتلبية معايير الاتحاد".
وحول علاقات بلاده بصربيا أشار راما الى زيارته الأخيرة إلى العاصمة الصربية بلغراد والتي تعد اول زيارة لمسؤول ألباني رفيع المستوى منذ 68 عاما، مؤكدا أهميتها في تعزير العلاقات بين البلدين.
وشدد على قناعته بأن "طريق انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي مرتبط بعلاقاتها مع دول الجوار في المنطقة"، لافتا الى "أهمية تحسين العلاقات بين ألبانيا وصربيا".
وبشأن علاقة بلاده بالكويت استذكر راما اقتراحه «بمنح وسام المواطنة الفخرية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عندما كان عمدة العاصمة الالبانية تيرانا والذي تمت الموافقة عليه قبل 13 عاما».
واشار الى ان «مكتب البريد الألباني اصدر ايضا طابعا خاصا يحمل صورة سمو امير الكويت تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية».
وابدى راما في حديث صحافي بمناسبة زيارته للكويت استعداد بلاده «لاستقبال استثمارات القطاع الخاص وتشجيع المستثمرين الكويتيين للاستثمار بمختلف المجالات».
وقال انه «بدأ فعليا بعقد لقاءات مع رجال الاعمال والمستثمرين بالقطاع الخاص في الكويت لمناقشة كيفية البدء في اقامة مشاريع مهمة في ألبانيا مثل العقارات والزراعة والطيران والسياحة والمياه».
وأشاد بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، لافتا الى «أن ألبانيا كانت من بين أولى الدول التي ادانت الغزو العراقي على الكويت في أغسطس 1990».
وأضاف راما انه سيلتقي كبار المسؤولين في الكويت ومسؤولين في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، مشيدا بالدور الحيوي الذي قام به الصندوق خلال «الفترة الانتقالية الصعبة» التي مرت بها البانيا.
ونوه راما بـ"المساعدة السخية المقدمة من الكويت البالغة خمسة ملايين يورو والتي سلمها سفير دولة الكويت لدى البانيا نجيب البدر الاسبوع الماضي لدعم اصلاح الحكومة الالبانية"، مؤكدا أهميتها في "تعزيز عملية الإصلاح والمساعدة في تلبية متطلبات انضمام البانيا للاتحاد الاوروبي".
واوضح ان"الاتحاد الأوروبي منح تيرانا الترشيح للانضمام وهو ما يعني إلزام ألبانيا بتنفيذ إصلاحات واسعة النطاق لتلبية معايير الاتحاد".
وحول علاقات بلاده بصربيا أشار راما الى زيارته الأخيرة إلى العاصمة الصربية بلغراد والتي تعد اول زيارة لمسؤول ألباني رفيع المستوى منذ 68 عاما، مؤكدا أهميتها في تعزير العلاقات بين البلدين.
وشدد على قناعته بأن "طريق انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي مرتبط بعلاقاتها مع دول الجوار في المنطقة"، لافتا الى "أهمية تحسين العلاقات بين ألبانيا وصربيا".
وبشأن علاقة بلاده بالكويت استذكر راما اقتراحه «بمنح وسام المواطنة الفخرية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عندما كان عمدة العاصمة الالبانية تيرانا والذي تمت الموافقة عليه قبل 13 عاما».
واشار الى ان «مكتب البريد الألباني اصدر ايضا طابعا خاصا يحمل صورة سمو امير الكويت تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية».
