واصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي

«تمكين الشباب» يكشف ... أسرار نجاح الشركات الكويتية

تصغير
تكبير
• مرزوق الخرافي : التمكين لا يعني
نقل السلطة أو توارثها
وإنما المساواة واحترام الطموح

• عمر العمر : «زين» ستطلق قريباً
برنامج Great Idea لخدمة الشباب

• حيدر النقيب : العقبات التي واجهتني
في البداية كانت سبباً في دفعي نحو الأفضل

• أحمد الصقر للشباب : إياكم واليأس ... واستمرّوا في اجتياز العقبات

• طارق سلطان : التعلّم من فشل الماضي والتطلّع للمستقبل
هو ما سيأخذ بيد الشباب نحو النجاح

• حمد الساير : القوانين المعقدة من الممكن أن تكون عائقاً أساسياً أمام الشاب المبادر
واصل مؤتمر «تمكين الشباب» الثالث فعالياته لليوم الثاني على التوالي، بعقد حلقة نقاشية كشفت «أسرار نجاح الشركات الكويتية»، والتي حاضر فيها كل من: رئيس مجلس الشركة الكويتية للأغذية «أميركانا» مرزوق الخرافي، والرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات عمر العمر، والشريك المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة الخرافي جلوبل حيدر النقيب، والشريك المؤسس المدير العام لشركة اليسرة الغذائية أحمد الصقر، والرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس ادارة أجليتي طارق السلطان، والمدير العام لشركة امتيازات الساير حمد الساير، وقد حاورهم المدير العام لمطاعم جوكلت نس راكان الفضالة.

وتطرقت الحلقة النقاشية لعدة نقاط، منها: كيف يعرف صاحب المشروع ان كان على الطريق الصحيح ام لا، وكم من الوقت يحتاج ان ينتظر صاحب المشروع حتى يجعل مشروعه ناجحا، ومتى يجب على صاحب المشروع تغيير مشروعه او تركه، وما هي الصعوبات أو اللوائح التي تجعل الناس تصاب بالاحباط في العمل في صناعة الموارد الغذائية؟


وفي البداية، شكر مرزوق الخرافي، القائمين على مؤتمر تمكين الشباب، مبدياً سعادته بتلبية دعوة مؤتمر تمكين الشباب، وذلك لما يحمله من أهداف سامية، موضحا أن «التمكين لا يعني نقل السلطة أو توارثها، بل إنها المساواة واحترام الطموح».

وقال مرزوق الخرافي، «من الواجب تحصين الشباب وإعطائهم المساحة الكافية ليحسموا قراراتهم، وتبعاً لهذه الحرية تأتي التبعات والمسؤوليات على عاتقهم».

وشدد مرزوق الخرافي، على دعم شركة أمريكانا للشباب الكويتي الطموح والمبادر، مبينا «التجربة المميزة لأمريكانا في المملكة العربية السعودية، ومصر، والتجربة المميزة الثانية، وهي مطاعم ذات الاحتياجات الخاصة».

وقال عمر العمر، إن «شركة زين للاتصالات ستطلق قريبا برنامج Great Idea، والذي سيخدم فئة الشباب ويرشدهم ليطرحوا مشاريعهم بشكل لائق وملفت».

وأضاف، العمر،«على الشاب الكويتي أن يبتعد عن جميع المغريات التي تبعده عن التزامه، وطموحه وحماسه»، مشيراً الى أن «شركة زين للاتصالات تهدف دائما إلى تطوير مواردها البشرية عن طريق البرامج والدورات التدريبية، والتي تمكن موظفيها من الوصول إلى مراكز قيادية مهمة في الشركة».

وقال حيدر النقيب، «لقد واجهت العديد من المشكلات في بداياتي بسبب الذوق العام للشعب الكويتي، كما أن الكويت كانت تفتقر للشركات الممولة للأطعمة، ولكن تلك العقبات لم تكن سبباً في توقفي بل دفعتني نحو الأفضل، حيث بدأت بمطعم جوني روكت ليكون الأول من نوعه في الكويت».

واضاف النقيب، أن «المشكلات التي كنت أواجهها في السابق أصبحت اليوم روتيناً يومياً يسهل التعامل معه».

واختتم حيدر النقيب، حديثه بذكر القيم الثلاث التي تقوم عليها الشركة، وهي: المنتج، الجودة، وخدمة العملاء.

وانتقد أحمد الصقر، الانظمة الخاطئة التي خلفتها القرارات المتخذة في السنوات الأخيرة، والتي تسببت في خلط مفاهيم خلق فرص العمل بشكل خاطئ عن طريق رفع الحوافز، وتسببت في خلق فوضى كبيرة.

وقال الصقر، إن«دور الدولة لا يرتكز على إدارة الشركات، وإنما على خلق بيئة مناسبة للمواطن ليتمكن من الإنتاج والانجاز».

ودعا أحمد الصقر الشباب الى عدم الاستسلام لليأس وان يستمر في البحث عمن يساعده في اجتياز العقبات التي يواجهها.

بدوره، أشار طارق السلطان، الى أنه اختار مجالاً لم يسبقه إليه احد فكان النجاح حليفه.

وبين انه بدأ مشواره متزامناً مع أزمة سوق المناخ، فكان له نصيب من الفشل كما كان لفشله مكافأة، وهي انه تعلم ما لم يستطع تعلمه ما لم يفشل.

وقال إن«التعلم من فشل الماضي والتطلع للمستقبل هو ما سيأخذ بيد الشباب الكويتي، والكويت، نحو النجاح».

ولفت حمد الساير الى أنه استوحى فكرة العمل في مجال المقاهي خلال فترة دراسته بالخارج، وان فكرته لم تلقى التأييد والاستحسان في البداية، ولكن إصراره وحماسه للفكرة دفعا به نحو النجاح.

وقال، إن«القوانين المعقدة في الدولة من الممكن أن تكون عائقاً أساسياً أمام الشاب المبادر، لكن دعم الآخرين وتجاربهم هي مفاتيح لنجاحه، كما أن الكمال شيء لا احد يستطيع تحقيقه لكن السعي إليه مطلوب حتى تتمكن من أن تسبق المنافسين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي