«بودستور موتورز» تمنح أصحابها امتيازات عديدة

سيارات «شيري» الصينية «تغزو» ... الكويت

تصغير
تكبير
• بودستور: الشركة باعت 2400 سيارة «شيري» مختلفة الموديلات في 3 سنوات

• محمود: مركبات «شيري» اقتصادية وتتميز بالعديد من التقنيات المتطورة

• الشوشاني «بودستور موتورز» تقدّم العديد من التسهيلات في التقسيط والأسعار المناسبة على مركباتها

• وليامز: الكويت من أكثر الدول الخليجية إقبالاً على السيارات الصينية
«شيري» أصبحت على طرقات الكويت، وبكثافة، ما يشير إلى وجود طلب كبير على السيارات الصينية بعد أن اثبتت جودتها خلال فترة قليلة في السوق المحلي، وأثبتت تنافسها مع السيارات الأخرى سواء في السعر أو الجودة.

وبدأت السيارات الصينية تغزو الأسواق الخليجية وخصوصاً سوقي الكويت والامارات في السنوات الثلاث الأخيرة، وأصبحت لافتة للانتباه في شوارع الكويت، فبعد أن كانت السيارات الكورية هي المنافسة للسيارات الأميركية واليابانية، فإن سعر صرف العملات الأجنبية خصوصاً اليورو وتنوع عروض السيارات الصينية في الكويت، أدى إلى إقبال الكويتيين والمقيمين على هذه السيارات.


ويقول رئيس مجلس إدارة شركة «بودستور موتورز» الوكيل الحصري لسيارات شيري في الكويت نجم بودستور، إن الاقبال على السيارات الصينية وخصوصا سيارات «شيري» في السنة الأخيرة أصبح لافتاً للانتباه، وإنه هناك إقبال جيد عليها بعد أن كان مستخدمو السيارات يتخوفون من هذه الصناعة.

وأضاف «شركة بودستور موتورز شيري الكويت لديها أكثر من فئة ونوع، ما أعطى مجالاً للمستهلك بحرية الحركة والاختيار، إضافة إلى المواصفات التي تلبي احتياجات جميع الفئات، إذ أنه هناك فئة 1500 سي سي و1800 سي سي و2000 سي سي وسيارات جيب وصالون وسيارات متوسطة وفان».

وأشار بودستور إلى أن وكالة «شيري» في الكويت باعت أكثر من 2400 سيارة خلال السنوات الثلاثة الماضية، وهو رقم مشجع بالنسبة للسوق الكويتي، معرباً عن تفاؤله بالمزيد في السنوات المقبلة مع التطور السريع لشركة «شيري» العالمية، من حيث الطرازات الجديدة والأشكال والإمكانات مع السعر المناسب.

من جانب آخر قال مدير عام الشركة أرشد محمود، إن السبب الرئيسي في نجاح سيارات «شيري» في منطقة الشرق الاوسط والخليج، هو دعم الشركة المصنعة بالصين للمنتج من حيث الجودة العالية المتوافرة في السيارات الجديدة، وتوفير كل الإمكانات التقنية المتطورة التي تؤمن جميع سبل الراحة داخل سياراتها وفي جميع موديلاتها.

وبالمقارنة مع السيارات الأخرى، لفت محمود إلى أن «شيري» تمتاز إلى جانب كونها اقتصادية بتوافر إضافات عديدة لا تتوافر عادة في السيارات الصغيرة من مثيلاتها الأوروبية والأميركية، مثل الزجاج، والمرايا الكهربائية، والقفل المركزي والمبرد، والعداد الإلكتروني، ومساحة الزجاج الخلفية، منوهاً إلى أن بعضها يتضمن ناقل حركة مزدوج يدوي وأوتوماتيكي، بينما تضم الفئات الأكبر إضافات كمالية مثل شاشات التلفزيون، ومانع الاصطدام والمقود المتحرك.

من جهته، قال مدير مبيعات السيارات في الشركة أحمد الشوشاني «كنا نواجه صعوبة بإقناع المستهلك باقتناء السيارة عندما طرحت للمرة الأولى في الأسواق،و لكن هذه الأيام وبعد أن أثبتت شيري جدارتها لا تواجه مثل هذه الصعوبة، خصوصاً أن اسعار السيارات الصينية تظل منافسة لجميع أنواع السيارات بما فيها الكورية وغيرها، وهي تلبي جميع الاحتياجات سواء للمواطن أو المقيم وللشركات».

وتوقع الشوشاني أن يزيد الإقبال عليها ونجاحها، بعدما أثبتت حتى الآن جدارتها، منوهاً إلى أنها تنافس مثيلاتها من السيارات الأخرى من حيث الجودة والسعر وخدمة ما بعد البيع.

وقال الشوشاني إنه «هناك خبراء صينيون متواجدون بمراكز الخدمة لحل جميع المشاكل التقنية وتوفير وقت وجهد العملاء والعمل على ارضاء مستخدمي سيارات شيري«بجميع الطرق الممكنة، بناء على تعليمات الإدارة العليا للشركة، أضافة إلى أن مجموعة من الخبراء والمهندسين توجهوا إلى الصين لمتابعة دورات تدريبية في الصيانة».

ولفت الشوشاني إلى ان بعض مستخدمي سيارة «شيري» في الكويت، أقبلوا على شرائها لأسباب عديدة من أهمها سعرها المنافس وعملية التقسيط الميسرة، خصوصاً لذوي الدخل المحدود والموظفين، إضافة إلى أنها متينة واقتصادية في استهلاكها الوقود، في حين أن الوكالات الصينية تتميز عن غيرها في أنها تمنح كفالة لمدة 11 عاماً أو 500 ألف كلم، وهي غير متوافرة لدى بعض الوكالات.

من جهته قال مدير التسويق في الشركة ركزي وليامز، إن الكويت من أكثر الدول الخليجية في الإقبال على السيارات الصينية، بالرغم من حداثة وجودها، مؤكداً أن المستهلك يسعى دائماً إلى السعر الناسب له وهو ما تمنحه «شيري» في الكويت.

ولفت وليامز إلى أن الشركة تقدم عروضاً مميزة تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والوافدين في الكويت، منوهاً إلى أنها تعيد شراء السيارة مرة أخرى بسعر يحدد أثناء كتابة العقد، ما يؤكد أن «شيري» أصبحت مطلوبة في الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي