على صالة الحمراء بحضور سفير النوايا الحسنة محمود قابيل

مهرجان صور السينمائي الأول انطلق بـ 24 فيلماً من 20 دولة

u0642u0627u0633u0645 u0625u0633u0637u0645u0628u0648u0644u064a u0645u0639 u0627u0644u0641u0646u0627u0646 u0645u062du0645u0648u062f u0642u0627u0628u064au0644
قاسم إسطمبولي مع الفنان محمود قابيل
تصغير
تكبير
بمشاركة 24 فيلماً تمثل عشرين دولة، أزيح الستار مساء السبت الماضي، عن أولى دورات مهرجان صور السينمائي، وخص سفير النوايا الحسنة الفنان المصري محمود قابيل المهرجان بلفتة خاصة، بحضوره حفل الافتتاح بالرغم من عدم معرفته الوطيدة بالمهرجان والقيمين عليه، لكنه جاء للدعم والإسناد في تظاهرة تنطلق للمرة الأولى بجهود شخصية قد تبدو متواضعة، لكنها أثبتت ميدانياً أنها قابلة للحياة بدعم من فناني المنطقة والجوار زياد أبو عبسي، يحيى جابر، وفاء شرارة، جميل بسمة، وعلي كلش.

وثمن قابيل الذي تحدث فأفاض جهود المخرج قاسم إسطمبولي، الذي أعاد الحياة إلى الصالة الحمراء بعد 30 عاماً من إقفالها، ونظّم فيها مهرجاناً مسرحياً، وإستضاف عروضاً مختلفة لشباب وشابات من المدينة والجوار، بشكل نشّط الحركة الفنية والثقافية في صور والجوار، كما سلّط الاهتمام العائلي على الصالات التي تعرض المسرحيات والأفلام، وتكون على قدر من الثقة، وتناول غياب الدعم الرسمي للمهرجان، مشيداً بالجهد الذاتي الذي أثمر تظاهرة سينمائية متميزة، تقام للمرة الأولى في هذه المدينة التاريخية.


ومن بين الأفلام التي عرضها المهرجان، الذي يعد مبادرة جيدة لتحريك عجلة السينما في المناطق، بعيداً عن حصرية الاهتمام بالنشاط المركزي في العاصمة، شريط «مخاض» لمخرجه وسيم خير، و«عكر» توفيق خريش، و«صانع الأحذية» أحمد كامل، و«مسعود» تانيا صالح، و«حلم طير» محمد عبد الحفيظ، و«حلم ديناري» موني محمود، و«المفتاح» أمير إحسان«و»الطهور«للعماني أنور الرزيقي، و»جد«فراس الروبي، و»صناعة يدوية«روكسانا تافيلك.

المخرج قاسم إسطمبولي قال لـ»الراي«:»لم أطلب مساعدة من أحد، لكنني أرغب في توصيل رسالة من خلال الإعلام، تقول إن هذه التظاهرة تمثل باباً يفتح على نشاط الفن السابع في المحافظات تعميماً لهذا الفن».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي