تأجيل محاكمة مرسي و35 آخرين في «قضية التخابر»

توقيف 49 «إخوانياً» بتهم خرق قانون التظاهر و إحراق مركز شرطة ومحكمة

تصغير
تكبير
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، وبعد جلسة قصيرة، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة «الإخوان»، في قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومنظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي إلى جلسة 18 نوفمبر الجاري.

على صعيد آخر، أضرم مجهولون النار في محول كهرباء في قرية أشمنت في محافظة بني سويف، شمال صعيد مصر، صباح أمس، وأتت النيران على المحول بالكامل وانقطع التيار عن عشرات المنازل في القرية، ونجحت قوات الإطفاء في إخماد النيران بمساعدة الأهالي.


واتهمت مصادر أمنية محلية، «عناصر إخوانية بحرق المحول».

وفي مركز البرلس في محافظة كفرالشيخ، شمال غربي دلتا مصر، تصدى الأهالي لمحاولة أنصار ومؤيدي جماعة «الإخوان»، قطع رافد الطريق الدولي الساحلي بلطيم- كفرالشيخ بإشعال النيران في إطارات السيارات.

وفي الفيوم، أوقفت الأجهزة الأمنية 43 من أعضاء جماعة «الإخوان»، من المتورطين في حرق مركز شرطة إطسا العام الماضي ومحاولة حرق محكمة إطسا الجزئية الشهر الجاري.

وفي الإسكندرية، تمكنت قوات الأمن في ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، من تفريق تظاهرة لجماعة «الإخوان»، في منطقة سيدي بشر شرق المدينة، وأوقفت 6 من المشاركين فيها، لتعديهم على الأهالي، وخرق قانون تنظيم التظاهر.

في سياق آخر، غيب الموت مساء أول من أمس أبوبكر أحمد القاضي (46 عاما) ويعمل محاسبا في «مصنع سكر قوص»، وهو أحد أعضاء «الإخوان»، المحبوس داخل سجن قنا العمومي، لاتهامه بالانتماء الى الجماعة، والتحريض على العنف عقب فض اعتصام رابعة بسبب إصابته بمرض السرطان.

من جهته، طالب القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم، أنصار «الإخوان»، بـ «نبذ العنف والعودة إلى الصف الوطني مجددًا، لتجنيب مصر المخاطر التي تحدق بها، ولتفويت الفرصة على المتربصين».

وأضاف موجها حديثه إلى أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي «إن الشريعة لا يمكن التنازل عنها، أما الشرعية فيمكن التنازل عنها».

وطالب إبراهيم أعضاء الجماعة، «بالاقتداء بالملك فاروق، الذي تنازل عن الحكم، حقنًا للدماء»، قائلا: «الملك فاروق قدّم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، بعد تنازله عن الحكم، من أجل حقن دماء المواطنين، حتى خرجت الثورة بيضاء».

الى ذلك، رفض وفد «حزب المؤتمر» المشارك حاليا في فعاليات المؤتمر السنوي لمنظمة الشباب الليبيراليين العرب في بيروت، طلب رئيس «حزب الغد» السابق أيمن نور، بحضور المؤتمر، رغم عدم توجيه دعوة له بالمشاركة.

وأكدت قيادات في الحزب، «إن جميع المشاركين في المؤتمر رفضوا طلب أيمن نور بالمشاركة، ويُطالبون بسحب عضويته من المنظمة لمخالفته الشروط المتفق عليها».

وأشاروا إلى أن «وفد حزب المؤتمر وعدد من الأحزاب الأخرى اتفقوا على الانسحاب من المؤتمر في حال السماح لأيمن نور بالحضور».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي