سعيد بتمثيل لبنان في المهرجان العالمي عن فئة «أفضل فيلم أجنبي»

جورج خباز لـ «الراي»: إذا رضيت أميركا عن «غدي» ... فسيفوز بـ «الأوسكار»

تصغير
تكبير
• «ورا الباب» في ديسمبر والنص استدعى طلال الجردي ... وندى سحاب إضافة مهمة

• أنا خزان يومي للمشاكل ... منها يولد الموضوع الجامع فأعثرعلى طريقي

• الجمهور عندي سواء ... وكل الحفلات لها قيمة واحدة

• عائلتي من حولي ومعي
يحمل اللبناني جورج خباز سمات الفنان الشامل بامتياز، فهو يكتب النصوص، وينظم الأغاني، ويصمم الرقصات ويرقص، وهو مخرج وممثل وصاحب أفكار متدفقة باستمرار.

كتب خباز فيلماً سينمائيا ومثّل فيه فأوصله إلى الأوسكار، وصاغ وأخرج مسرحية عن القديسة رفقة، فأخذ ألحاناً من مارسيل خليفة وشربل روحانا ومارانا سعد، وحوّل نصوصاً تلفزيونية إلى نص سينمائي من سبعة مقاطع، أخرج كلاً منها طالب في جامعة سيدة اللويزة، وهو حالياً يجري تدريبات على عمله المسرحي الجديد «ورا الباب»، وفي الوقت نفسه يمارس دور الحكم، ضمن لجنة سينمائية تشرف على الدورة الثامنة من مهرجان الجامعات الذي يختتم في 16 نوفمبر الجاري.


«الراي» التقته في هذا الحوار القصير، الذي تحدث فيه عن منافسة فيلمه «غدي» على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ومشاريعه المستقبلية وقضايا أخرى متعددة، وعن جديده المسرحي بادرناه:

• تمارين عملك الجديد يومية؟

- نعم، التكثيف حالياً جزء من برمجة الجهوزية للعرض.

• «ورا الباب» عنوان نهائي؟

- نهائي وتم طبع كل متعلقات المسرحية للافتتاح يوم 4 ديسمبر المقبل.

• نعرف أنك لا تدعو إلى حفل افتتاحي للمثقفين والإعلاميين والشخصيات المهمة؟

- هذا صحيح، لأن الجمهور عندي سواء، وكل الحفلات عندي لها قيمة واحدة، ولم أحب يوماً تخصيص فئة أو مجموعة أو مرجعية، وهكذا أنا مرتاح جداً.

• عدت إلى زميلك طلال الجردي؟

- النص هو الذي استدعاه، فأنا لا أنسى أحداً أبداً، والوفاء جزء رئيسي من شخصيتي، وطلال من الممثلين الذين لا تقل موهبتهم عن أخلاقهم، وهذا أقدّره جداً.

• ومن دخل جديداً معك أيضاً؟

- ندى سحاب، وهي إضافة حقيقية إلى الفريق الذي اعتاد الجمهور عليه معي.

• هل تجد صعوبة في كل مرة تكتب عملاً جديداً؟

- لا، فالأمور باتت متسلسلة معي، وأنا خزّان يومي للمشاكل والظواهر والممارسات، ومن هذا كله يولد الموضوع الجامع فأعثر على طريقي.

• أنت الوحيد الذي لا أماكن شاغرة في كل عروضه؟

- الشكر للرب أولاً وأخيراً وللجمهور الذي أحترمه وأحبه، وأحسب له الحساب الكبير في كل مرة أشتغل على عمل جديد.

• «غدي» يمثّل لبنان رسمياً في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية؟

- هذا يكبّر القلب، أفضل الإيرادات في الصالات واختيار للذهاب إلى الأوسكار.

• وهل تتوقع له حظاً في نيل الأوسكار؟

- طبعاً لا، لأنه من المعروف أن الأفلام التي تنال حظوة الفوز، لا بد أن تكون لها خلفية سياسية تعني الإدارة الأميركية بشكل مباشر، ومع ذلك لا أدري، «هل نكون الاستثناء؟».

• تعرض لك الشاشات اللبنانية حالياً فيلم «وينن»، أول إنتاج جامعي أكاديمي في مجال السينما، تعاون على إخراجه 7 من طلبة جامعة سيدة اللويزة (ndu)؟

- الفيلم كان مكتوباً أصلاً كمسلسل، ثم كان الاقتراح النموذجي بجعله فيلماً من سبعة أقسام، تولّى سبعة طلبة مهمة الإخراج مع ممثلين محترفين، وهذه السابقة كانت حافزاً لكل المنابرالأكاديمية لكي تتحرك ميدانياً، وتسهم في لعبة الإنتاج المحترم.

• في مسرحيتك «القديسة رفقة»، جمعت موسيقاك مع مؤلفات لمارسيل خليفة وشربل روحانا، وكان النجاح مدوياً مع جمهور قرأ العرض إنسانياً؟

- هذا ما أردناه منذ البداية، لذا حاز العمل إشادات وإقبالاً غير متوقع، وبات جلياً أن الأعمال التي تخاطب الإنسان دون غيره هي المطلوبة والمعوّل عليها لتوصيل الرسائل.

• تبدو العائلة جزءاً من طمأنينتك؟

- طبعاً أنا أعتز بأهلي وإخوتي وأخواتي، وأعتبرهم الخط الأول في حياتي ونجاحي، وهم حولي ومعي في كل مكان.

• ومتى تكون هناك العائلة التي تحمل اسمك أنت، خصوصاً وأنك احتفلت بعيد ميلادك أخيراً؟

- لماذا لم تذكر الرقم؟!

• تركته لك؟

- 37.

•عقبال المئة؟

- شكراً لكم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي