المتهم يعمل لحساب نزيل في «المركزي»
«المكافحة» اقتلعت 11 كيلو حشيش من «دراكيل» بر الرحيّة
المضبوطات أمام مروّجها
اللواء صالح غنام العنزي
سددت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور ضربة جديدة إلى مروجي المخدّرات والسموم، بعد ضبط غير كويتي يخفي 11 كيلوغرام حشيش داخل الدراكيل في بر الرحيّة وتبين أنه يعمل لحساب نزيل في السجن المركزي، وتم اقتياده مع المضبوطات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور لاتخاذ ما يلزم بشأنه.
ووفق مصدر أمني فإن المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور اللواء صالح غنام العنزي، تلقى معلومة عن اتجار شاب غير كويتي بالحشيش ويتخذ وكراً له في بر الرحيّة في الجهراء، فكلّف فرقة من رجاله للبحث والتحري عن المعلومة ومتابعتها والتحقق من صحّتها، وقد بيّنت تحريات رجال المكافحة بأن الشاب يخفي بضاعته في «الدراكيل» في بر الرحيّة ويقوم بالإتجار بها، وله زبائن محددون يتعامل معهم بحذر شديد.
وأفاد المصدر أن العنزي استصدر لرجاله إذناً نيابياً وطلب إليهم ضبط المتهم متلبّساً، فقام رجال المباحث بإرسال مصدر سرّي إلى الهدف، واتفق معه على شراء 3 كيلو غرامات من الحشيش مقابل 3500 دينار، وفي موعد التسلّم والتسليم أطبق عليه رجال المباحث فحاول الفرار من قبضتهم لكنّهم ضيّقوا الخناق عليه، واقتادوه مخفوراً إلى إدارة مكافحة المخدرات والخمور، وبالتحقيق معه أقرّ بأنه يخفي كمية أخرى في «دراكيل» بر الرحية، وأرشد عن مكانها فانطلق رجال المباحث إلى الموقع وتم العثور على بقيّة الكمية.
وزاد المصدر أن مباحثيي المكافحة صادروا المضبوطات وأحالوها مع المتهم إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، وبالتحقيق مع المتهم تبين أنه يعمل لحساب نزيل في السجن المركزي، ويقوم بترويج المخدرات وتسليمها واستلامها بناءً على توجيهات منه.
وقال المصدر إن القيمة السوقية للمضبوطات تترواح مابين 11 إلى 15 ألف دينار، وكانت جاهزة لتدمير عقول الشباب واستنزاف أرواحهم، وجارٍ إحالة المضبوط مع المضبوطات إلى نيابة المخدرات لاتخاذ ما يلزم بشأنه على ذمّة قضية الإتجار بالمواد المخدرة.
ووفق مصدر أمني فإن المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور اللواء صالح غنام العنزي، تلقى معلومة عن اتجار شاب غير كويتي بالحشيش ويتخذ وكراً له في بر الرحيّة في الجهراء، فكلّف فرقة من رجاله للبحث والتحري عن المعلومة ومتابعتها والتحقق من صحّتها، وقد بيّنت تحريات رجال المكافحة بأن الشاب يخفي بضاعته في «الدراكيل» في بر الرحيّة ويقوم بالإتجار بها، وله زبائن محددون يتعامل معهم بحذر شديد.
وأفاد المصدر أن العنزي استصدر لرجاله إذناً نيابياً وطلب إليهم ضبط المتهم متلبّساً، فقام رجال المباحث بإرسال مصدر سرّي إلى الهدف، واتفق معه على شراء 3 كيلو غرامات من الحشيش مقابل 3500 دينار، وفي موعد التسلّم والتسليم أطبق عليه رجال المباحث فحاول الفرار من قبضتهم لكنّهم ضيّقوا الخناق عليه، واقتادوه مخفوراً إلى إدارة مكافحة المخدرات والخمور، وبالتحقيق معه أقرّ بأنه يخفي كمية أخرى في «دراكيل» بر الرحية، وأرشد عن مكانها فانطلق رجال المباحث إلى الموقع وتم العثور على بقيّة الكمية.
وزاد المصدر أن مباحثيي المكافحة صادروا المضبوطات وأحالوها مع المتهم إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، وبالتحقيق مع المتهم تبين أنه يعمل لحساب نزيل في السجن المركزي، ويقوم بترويج المخدرات وتسليمها واستلامها بناءً على توجيهات منه.
وقال المصدر إن القيمة السوقية للمضبوطات تترواح مابين 11 إلى 15 ألف دينار، وكانت جاهزة لتدمير عقول الشباب واستنزاف أرواحهم، وجارٍ إحالة المضبوط مع المضبوطات إلى نيابة المخدرات لاتخاذ ما يلزم بشأنه على ذمّة قضية الإتجار بالمواد المخدرة.
