وكلاء «الداخلية» في دول «التعاون» صادقوا عليها بلا تعديل
«الاتفاقية الأمنية» ... بإجماع خليجي
وكيل وزارة الداخلية سليمان الفهد ورئيس الوفد القطري (تصوير كرم ذياب)
العميد هزاع الهاجري
• الهاجري : لا تعديل على «الاتفاقية» وسترفع إلى اجتماع وزراء الداخلية في الكويت نهاية الشهرالجاري
•إنشاء شرطة خليجية موحّدة سيكون مقرّها الإمارات العربية
• ربط غرف عمليات وزارات الداخلية الخليجية بمنظومة اتصالات موحدة
• لدينا اتفاقية لمكافحة الارهاب ستفعّل متى ما اقتضت الحاجة
•إنشاء شرطة خليجية موحّدة سيكون مقرّها الإمارات العربية
• ربط غرف عمليات وزارات الداخلية الخليجية بمنظومة اتصالات موحدة
• لدينا اتفاقية لمكافحة الارهاب ستفعّل متى ما اقتضت الحاجة
أعلن مساعد الامين العام للشؤون الأمنية ، في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ، العميد هزاع الهاجري عن الموافقة على الاتفاقية الامنية الخليجية بلا تعديل على أي بند ، مبينا ان «جميع دول الاعضاء صادقوا عليها ، وسترفع الى اجتماع وزراء الداخلية المزمع عقده في الكويت نهاية الشهر الجاري «.
وقال العميد الهزاع صباح أمس ، في ختام اجتماع وكلاء وزارات الداخلية الخليجيين التحضيري ، لعقد الاجتماع الـ 33 لوزراء الداخلية ان الوكلاء ، اقروا عددا من القضايا والمواضيع ، التي سترفع الى وزراء الداخلية ، لاعتمادها في اجتماعهم المقبل ، ومن ابرزها اعتماد الدراسة التي اعدتها الامانة العامة ، بما يتعلق بانشاء الشرطة الخليجية الموحدة والتي سيكون مقرها في دولة الامارات العربية المتحدة .
وقال الهاجري في الاجتماع ، الذي ترأسه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان الوكلاء ناقشوا ايضا عملية ، ربط غرف عمليات وزارات الداخلية ، بمنظومة اتصالات موحدة او منظومة الالياف الضوئية، واتخذ القرار المناسب بشأنها ، وسوف ترفع الى اجتماع وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح ان وكلاء وزارات الداخلية اعتمدوا كذلك توصيات اللجان الامنية الخاصة بـ»المرور» ، و»الدفاع المدني» و»المخدرات» وسترفع الى اجتماع وزراء الداخلية ،لافتا الى ان «الاجتماع المقبل لوكلاء وزارة الداخلية سيعقد في دولة قطر».
وعن الاوضاع الاقليمية والامنية في دول الجوار ، وما تشهده من تنام للعمليات الارهابية ، قال العميد الهاجري : «نحن لدينا في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ، اتفاقية لمكافحة الارهاب ، ويتم تفعيلها اذا ما اقتضت الحاجة الى ذلك ، ولكن ولله الحمد والمنة ، الوضع الامني في دول الخليج العربية ، مستتب بفضل توجيهات أصحاب الجلالة ، والسمو رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي ، فضلا عن تبادل المعلومات بين دول المجلس ، في ما يتعلق بالقضايا الارهابية » .
وتابع» مشكلة الارهاب مشكلة عالمية ، وهو لا يعرف حدودا ولا مواثيق ولا عقودا ، الا ان يقظة الاجهزة الامنية في دول مجلس التعاون الخليجي تقف له بالمرصاد».
وقال العميد الهزاع صباح أمس ، في ختام اجتماع وكلاء وزارات الداخلية الخليجيين التحضيري ، لعقد الاجتماع الـ 33 لوزراء الداخلية ان الوكلاء ، اقروا عددا من القضايا والمواضيع ، التي سترفع الى وزراء الداخلية ، لاعتمادها في اجتماعهم المقبل ، ومن ابرزها اعتماد الدراسة التي اعدتها الامانة العامة ، بما يتعلق بانشاء الشرطة الخليجية الموحدة والتي سيكون مقرها في دولة الامارات العربية المتحدة .
وقال الهاجري في الاجتماع ، الذي ترأسه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان الوكلاء ناقشوا ايضا عملية ، ربط غرف عمليات وزارات الداخلية ، بمنظومة اتصالات موحدة او منظومة الالياف الضوئية، واتخذ القرار المناسب بشأنها ، وسوف ترفع الى اجتماع وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح ان وكلاء وزارات الداخلية اعتمدوا كذلك توصيات اللجان الامنية الخاصة بـ»المرور» ، و»الدفاع المدني» و»المخدرات» وسترفع الى اجتماع وزراء الداخلية ،لافتا الى ان «الاجتماع المقبل لوكلاء وزارة الداخلية سيعقد في دولة قطر».
وعن الاوضاع الاقليمية والامنية في دول الجوار ، وما تشهده من تنام للعمليات الارهابية ، قال العميد الهاجري : «نحن لدينا في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ، اتفاقية لمكافحة الارهاب ، ويتم تفعيلها اذا ما اقتضت الحاجة الى ذلك ، ولكن ولله الحمد والمنة ، الوضع الامني في دول الخليج العربية ، مستتب بفضل توجيهات أصحاب الجلالة ، والسمو رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي ، فضلا عن تبادل المعلومات بين دول المجلس ، في ما يتعلق بالقضايا الارهابية » .
وتابع» مشكلة الارهاب مشكلة عالمية ، وهو لا يعرف حدودا ولا مواثيق ولا عقودا ، الا ان يقظة الاجهزة الامنية في دول مجلس التعاون الخليجي تقف له بالمرصاد».