تسجيلات تكشفت اعتذار الرئيس الأميركي الأسبق ريغان لمارغريت تاتشر بشأن غزو غرينادا
أظهر تسجيل سري جديد لمحادثة تمت عام 1983 أن الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان اعتذر لرئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارغريت تاتشر عن اجتياح غرينادا من دون إعلامها.
ويظهر التسجيل، الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني أمس الأثنين، الخلاف بين الدولتين اللتين تربطهما علاقة وثيقة، وذلك على خلفية الغزو الأميركي للمستعمرة البريطانية السابقة والعضو في الكومنولث البريطاني في 25 تشرين أول/اكتوبر 1983. ويبدو أن تاتشر أعربت عن "غضبها" للبيت الأبيض عقب تلقيها أنباء الغزو على الفور، واتصل بها ريغان في اليوم التالي.
ووصف ريغان لتاتشر كيف أنه كان في جورجيا في عطلة لممارسة رياضة الغولف مع وزير الخارجية آنذاك جورج شولتز عندما تلقى مكالمة عاجلة في منتصف الليل من منظمة دول شرق الكاريبي. وقال ريغان إنه تم التخطيط للغزو والموافقة عليه في غضون ساعات، ولم يكن هناك وقت لإعلام تاتشر أو أي مسؤول آخر لأنه قال إنه يخشى أن يعلم الكوبيون بالأمر ويتدخلوا.
وبعد عشر دقائق، عقب أن قبلت تاتشر اعتذار ريغان، استأذنت للعودة لاجتماع طارئ «عاصف» في مجلس العموم لمناقشة موضوع الغزو، وتمنى لها ريغان التوفيق.
وهذا التسجيل كان ضمن 20 تسجيلا سابقا لمحادثات ريغان مع زعماء أجانب أفرجت عنها مكتبة ريغان الرئاسية في أواخر تشرين أول/اكتوبر الماضي للمؤلف الأميركي ويليام دويلي، بعد 18 عاما من طلبه التسجيلات وفقا لقانون حرية المعلومات.
ويظهر التسجيل، الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني أمس الأثنين، الخلاف بين الدولتين اللتين تربطهما علاقة وثيقة، وذلك على خلفية الغزو الأميركي للمستعمرة البريطانية السابقة والعضو في الكومنولث البريطاني في 25 تشرين أول/اكتوبر 1983. ويبدو أن تاتشر أعربت عن "غضبها" للبيت الأبيض عقب تلقيها أنباء الغزو على الفور، واتصل بها ريغان في اليوم التالي.
ووصف ريغان لتاتشر كيف أنه كان في جورجيا في عطلة لممارسة رياضة الغولف مع وزير الخارجية آنذاك جورج شولتز عندما تلقى مكالمة عاجلة في منتصف الليل من منظمة دول شرق الكاريبي. وقال ريغان إنه تم التخطيط للغزو والموافقة عليه في غضون ساعات، ولم يكن هناك وقت لإعلام تاتشر أو أي مسؤول آخر لأنه قال إنه يخشى أن يعلم الكوبيون بالأمر ويتدخلوا.
وبعد عشر دقائق، عقب أن قبلت تاتشر اعتذار ريغان، استأذنت للعودة لاجتماع طارئ «عاصف» في مجلس العموم لمناقشة موضوع الغزو، وتمنى لها ريغان التوفيق.
وهذا التسجيل كان ضمن 20 تسجيلا سابقا لمحادثات ريغان مع زعماء أجانب أفرجت عنها مكتبة ريغان الرئاسية في أواخر تشرين أول/اكتوبر الماضي للمؤلف الأميركي ويليام دويلي، بعد 18 عاما من طلبه التسجيلات وفقا لقانون حرية المعلومات.