«الحر» يطالب حكومة لبنان بإطلاق مسؤوله في القلمون

تصغير
تكبير
أكد «الجيش السوري الحر» أن «الجيش اللبناني ليس عدوا لنا»، داعيا الحكومة اللبنانية الى الافراج عن رئيس مجلسه العسكري في القلمون العقيد عبد الله الرفاعي الذي كان الجيش اللبناني أوقفه اول من امس خلال محاولة تهريبه الى جرود بلدة عرسال وكان يحمل هوية مزورة.

وذكر مصدر أمني لبناني ان الرفاعي كان يحاول دخول لبنان باستخدام بطاقة هوية لبنانية مزورة، وقد أوقفت السيارة التي كان بها عند حاجز في منطقة وادي حميد في جرود عرسال قرب الحدود السورية.


واكتفى الجيش اللبناني في بيان له بإعلان انه اول من أمس«أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال اللبناني خالد حيدر الحجيري الذي كان يقود سيارة بيك أب نوع شيفروليه من دون أوراق قانونية وبرفقته السوري عبد الله حسين الرفاعي (بحسب إدعائه) وذلك لمحاولة المدعو الحجيري تهريب المدعو الرفاعي باتجاه جرود المنطقة، وقد ضبطت بحوزة الأخير هوية لبنانية مزورة وصرح بأنه ينتمي إلى أحد التنظيمات السورية المسلحة. كما أوقفت قوى الجيش في منطقتي عرسال وحربتا كلاً من السوريين جمرك طعان جمرك وعبد الرحيم ديب أبو زيد للاشتباه بهما».

واشارت تقارير لبنانية الى ان الرفاعي المعروف باسم«عبد الله حسين الشيخ»كان يحمل بطاقة هوية لبنانية مزورة باسم مصطفى احمد الحجيري، وانه لدى التحقيق معه تبين انه رئيس المجلس العسكري في«الجيش السوري الحر» في منطقة القلمون، وهو عقيد منشق عن الجيش السوري وكان يتنقل بين الحدود السورية - اللبنانية فيما تنشط اعماله في منطقتي عسال الورد والمعرة السورية والمنطقة الجردية في عرسال.

وقد نقل الرفاعي الى مركز المخابرات اللبنانية في ثكنة ابلح للتوسع في التحقيق معه وللاشتباه في انتمائه الى تنظيم إرهابي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي