«الأزهار» تحتفي بمناسبة التخضير بمشاركة إيجابية للأطفال وأولياء الأمور
سكينة الأنصاري مع أحد الأطفال في يوم التخضير
احتفلت «روضة الأزهار» في منطقة الفروانية التعليمة بأسبوع التخضير في دولة الكويت،الذي تحتفل به كل مدارس الكويت والمرافق لتشجيع الزراعة، ولجعل الكويت واحة خضراء تزينها الزهور والأشجار، بشوارعها ومدارسها وبيوتها، وكل مكان في ديرة الخير.
وأكدت مديرة الروضة سكينة الأنصاري حرصها الدائم على الاحتفال بهذه المناسبة المهمة كل عام، لتزرع في نفوس الأطفال فكرة المحافظة على النباتات،والإحساس بالمجال وتذوق جماله. وحتى تبث روح الحماس أكثر تدعو الأمهات ليشاركوا أطفالهم هذا الاحتفال المميز، بزراعة شتلات من الزهور في أرجاء الروضة، بحيث يكون لكل فصل مكان، ويستطيع الطفل بعد ذلك الاهتمام بشتلته، ومراقبة تطورها ونموها، وبالتالي الحرص عليها.
كما أوضحت أيضا، ان تفاعل أولياءالأمور كان ايجابيا، بالمشاركة أولا في النشاط الصباحي مع أطفالهم في المسابقات المتنوعة التي تعزز أهمية الزراعة والاهتمام بالزرع في كل مكان، سواء داخل المنزل او خارجه، ليتعود الطفل من صغره، من قبل الأسرة والروضة وبعد ذلك المدرسة، على عدم إتلاف النباتات بل الحرص على رعايتها.
وأشارت إلى أن التخضير ضرورة حضارية وأمل المستقبل. وتابعت: التخضير أمر حيوي لكل المجتمعات، وللمجتمع الكويتي بالذات، وأن أهمية التخضير تكمن في أنها استجابة للرغبة الأميرية السامية للشيخ جابرالأحمد الصباح رحمه الله، التي حث فيها المواطنين والمؤسسات المختصة في الدولة على الاهتمام بتخضير الكويت وزيادة الرقعة الخضراء في البلاد.ونحن الآن نكمل مسيرة العطاء في عهد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله.
كما رأت «أن ديننا الإسلامي يشجع للغاية على الزراعة و التخضير، في حديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم:«ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة».فالمسطحات الخضراء تساعد على إشاعة البهجة والراحة للنفوس، وتجديد الحيوية والنشاط لجسم الإنسان.
وأكدت مديرة الروضة سكينة الأنصاري حرصها الدائم على الاحتفال بهذه المناسبة المهمة كل عام، لتزرع في نفوس الأطفال فكرة المحافظة على النباتات،والإحساس بالمجال وتذوق جماله. وحتى تبث روح الحماس أكثر تدعو الأمهات ليشاركوا أطفالهم هذا الاحتفال المميز، بزراعة شتلات من الزهور في أرجاء الروضة، بحيث يكون لكل فصل مكان، ويستطيع الطفل بعد ذلك الاهتمام بشتلته، ومراقبة تطورها ونموها، وبالتالي الحرص عليها.
كما أوضحت أيضا، ان تفاعل أولياءالأمور كان ايجابيا، بالمشاركة أولا في النشاط الصباحي مع أطفالهم في المسابقات المتنوعة التي تعزز أهمية الزراعة والاهتمام بالزرع في كل مكان، سواء داخل المنزل او خارجه، ليتعود الطفل من صغره، من قبل الأسرة والروضة وبعد ذلك المدرسة، على عدم إتلاف النباتات بل الحرص على رعايتها.
وأشارت إلى أن التخضير ضرورة حضارية وأمل المستقبل. وتابعت: التخضير أمر حيوي لكل المجتمعات، وللمجتمع الكويتي بالذات، وأن أهمية التخضير تكمن في أنها استجابة للرغبة الأميرية السامية للشيخ جابرالأحمد الصباح رحمه الله، التي حث فيها المواطنين والمؤسسات المختصة في الدولة على الاهتمام بتخضير الكويت وزيادة الرقعة الخضراء في البلاد.ونحن الآن نكمل مسيرة العطاء في عهد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله.
كما رأت «أن ديننا الإسلامي يشجع للغاية على الزراعة و التخضير، في حديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم:«ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة».فالمسطحات الخضراء تساعد على إشاعة البهجة والراحة للنفوس، وتجديد الحيوية والنشاط لجسم الإنسان.