الطيبي: الكويت قدمت وما تزال تقدم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني

تصغير
تكبير
أشاد النائب العربي ونائب الرئيس في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) أحمد الطيبي "بدولة الكويت لمساعدتها ودعمها للشعب الفلسطيني"، وحض "العالم العربي والإسلامي على بذل المزيد من الجهد في هذا السياق".
وقال الطيبي في مقابلة صحافية ان «الكويت سلمت مساعدات الى السلطة الفلسطينية قبل شهرين وهي دعمت الشعب الفلسطيني تاريخيا وستواصل هذا الدعم»، مشيرا الى ان «الكويت قدمت ولاتزال وستواصل تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني ونحن نشكر الكويت على ذلك».
وحول زيارته الى بروكسل ذكر الطيبي انه جاء على وجه السرعة للتحدث امام البرلمان الأوروبي في شأن قضيتين رئيسيتين الأولى هي المسجد الأقصى والمحاولات الاسرائيلية لتغيير الوضع القائم فيه «اذ رأيت بنفسي كيف أن القوات الاسرائيلية تتعامل مع المسلمين وتمنعهم من دخول المسجد الأقصى فيما تسمح للمتطرفين اليهود بدخول ساحته».

أما المسألة الثانية فهي «التمييز والقمع ضد المواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل والذين أمثلهم في البرلمان الاسرائيلي».
وأشار الى «ان التمييز موجود في كل مجالات الحياة، وأنا خاطبت البرلمان الأوروبي عن الاقتراحات والقوانين في الكنيست التي تميز في مجالات الاسكان والتعليم والعمل والدين وغيرها».
وأوضح انه اكد للبرلمان الأوروبي ان «لدى اسرائيل ثلاثة أشكال من الحكم الاول هو الديموقراطية لليهود، والثاني التمييز العنصري ضد الأقليات العربية الفلسطينية داخل اسرائيل، والثالث الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967».
وكشف الطيبي وهو أيضا رئيس الحركة العربية للتغيير عن انه دعا البرلمان الأوروبي للمساعدة في «كبح جماح القادة والسياسيين الاسرائيليين الذين يتصرفون كالمهووسين ويسعون الى تهويد القدس الشرقية»، مبينا ان وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارييل على سبيل المثال "يخطط للعيش داخل حي سلوان الفلسطيني في القدس الشرقية".
واعتبر ان «المسجد الأقصى هو الخط الأحمر وان الدول العربية والاسلامية يجب أن تفعل أكثر بكثير مما تقوم به من أجل القدس والاقصى ويجب أن يكون رد فعلها أكثر وضوحا».
ورأى انه «يجب عليها أن تدعم الفلسطينيين في القدس ماديا وماليا وديبلوماسيا لمواصلة مقاومتهم والضغط على إسرائيل عبر الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي».
وأعلن ان "العرب الفلسطينيين يشكلون نسبة 20 في المئة من اجمالي سكان اسرائيل وبواقع 2ر1 مليون نسمة"، لافتا الى ان "هناك 11 عضوا فلسطينيا في الكنيست من أصل 120 عضوا".
وقال «إننا نتعرض لهجمات متعددة من قبل أعضاء اليمين الاسرائيلي الذين يحاولون إلغاء الحصانة التي نتمتع بها وطردنا من الكنيست وأحيانا نتعرض لهجوم جسدي خارج الكنيست من قبل المتطرفين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي