حوار / «بعض الخبثاء تصوّروا أن تعاوني مع زوجي انسحاب من مشروع (الميادين)»
أميمة الخليل: أنا ومارسيل على موعد مع ألبوم بلا موسيقى
أميمة الخليل
• شئنا أم أبينا حال الغناء كحال الأمة... وعلينا ألا نبحث بعيداً عن أسباب التردّي
• نحن فنانون محترفون لا نسمح لـ «حرتقات» واستفزازات «الصغار» أن توقعنا في حفر
• نحن فنانون محترفون لا نسمح لـ «حرتقات» واستفزازات «الصغار» أن توقعنا في حفر
كشفت الفنانة عذبة الصوت، ورفيقة الفنان مارسيل خليفة في مسيرته الطويلة، أميمة الخليل، عن اعتزامها إصدار «ألبوم غنائي قريباً (بلا موسيقى) تحت إشراف الأستاذ مارسيل».
الخليل قالت لـ «الراي»، في حديث قصير في كواليس سهرة غنائية أحيتها أخيراً على مسرح قصر اليونيسكو في بيروت، «إن الألبوم المرتقب سيحتوي على تسع اغنيات تعود كلماتها إلى شعراء كبار بينهم نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم»، مستغربة توقعات بعض من وصفتهم بقصار النظر، «الذين ظنوا أن تعاونها مع زوجها الملحن هاني سبليني يعني انسحابها من مشروع فرقة الميادين ومارسيل خليفة».
كانت أميمة الخليل أشعلت وجدان الجمهور، بما تتميز به من رزانة وهدوء وثقة في الليلة الاحتفالية التي نظّمها الحزب الشيوعي اللبناني في الذكرى الـ 90 لتأسيسه، وكان واضحاً كما في كل مرة تغنّي فيها، أن صوتها لا يحتاج إلى شريك موسيقي، ولعل هذا ما حدا الفنان مارسيل خليفة على خوض تجربة خاصة معها لإصدار ألبومها الغنائي الذي ستغرد خلاله بصوتها وحده (في حال استغناء عن الموسيقى)، والذي يُنتظَر إطلاقه في الربيع المقبل.
أما عن الحفل فقد أدهشت الخليل الجمهور باختياراتها المتميزة، من الوطنيات إلى الحب والقضايا الاجتماعية المختلفة، حيث رافقها تخْت موسيقي شرقي قديم مكوّن من سبعة عازفين يقودهم - عازفاً على الكيبورغ - زوجها الملحن هاني سبليني، الذي بدا واثقاً منسجماً عفوياً مرحاً، كسر الحاجز الذي يفصل الخشبة عن الجمهور.
في ما يأتي تفاصيل ما أدلت به إلى «الراي» الفنانة أميمة الخليل:
• إذا لم تكن هناك موسيقى، فما دوره إذن؟
- سيكون المشرف على العمل كتجربة خاصة، والتفاصيل لا مجال لها هنا، فالأفضل متابعة التجربة ثم نتحادث.
• كم أغنيةً في الألبوم؟
- 9 أغنيات عن كلمات لنزار قباني، محمود درويش، سميح القاسم، محمد العبدالله وغيرهم، وقد تشاركنا في عملية الاختيار، لكي تستوفي التجربة كامل عناصر النجاح.
• واضح أن بركة الفنان خليفة لا تغيب؟
- أبداً أبداً، بعض الخبثاء تصوّروا أن تعاوني مع زوجي هو انسحاب من مشروع فرقة الميادين، من مارسيل خليفة، طبعاً هؤلاء قصار النظر كثيراً، وقد ثبت لهم ذلك ميدانياً، فهم لا يعرفون أن مارسيل يستمع إلى كل ما أنفذه مع هاني، وله فيه وجهة نظر إيجابية، والأمور فائقة الرقي فنحن فنانون محترفون لا نسمح لـ «حرتقات» واستفزازات بعض الصغار بأن توقعنا في حفر صغيرة.
• صورتك إياها وصوتك أبداً حاضر بكامل طاقته وجماله، هذا ما ميّز حفل اليونيسكو؟
- دعنا نشدّد على أمر مهم، وهو الجمهور... فمن يصنع حفلاً ناجحاً هم الناس، وحفل اليونيسكو كان شديد الخصوصية من هذه الناحية، الحاضرون أتوا للاستماع والتواصـــــل مع الغـــــناء، هذا ما جعل الليلة غـــير الليالي العادية.
• لماذا تخت شرقي فحسب؟
- هذا أنسب وأهم، لأن التجربة علّمتنا أن الصوت الغنائي يجب أن يحظى بمساحة كافية لاستعراض طاقاته، وهذا ما فعلته.
• في الوطنيات كما في العاطفيات، أنت فاعلة؟
- الظروف تخدمنا دائماً، والأوضاع التي يعيشها العالم العربي تفرض أنماطاً من الغناء تكون مختلفة، وعندي 3 أغنيات جديدة من ألحان هاني سبليني صفّق لها الجميع في الحفل، وبعد فأنا لا أفــرّق بين أنواع الحب، فعاطفتي لوطني لا تقل أبداً عن عاطفتي لحبيبي، وهذا ليس كلاماً إنشائياً أبداً.
• حس تلبية الجمهور فوراً فيها مخاطر مع الموسيقيين؟
- الذين يعملون معي يحفظون ما عندي عن ظهر قلب، وبمجرّد ذكر عنوان الأغنية، يكونون دخلوا في الجو سريعاً.
• زوجك بدا في غاية السعادة وهو يدير ويقود العازفين؟
- يصعب أن يكون غير ذلك، فالحال واحدة والرغبة في تقديم المختلف حاسمة.
• هل تجدين الواقع الغنائي العربي بخير؟
- شئنا أم أبينا، حال الغناء كحال الأمة، لذا علينا ألا نبحث بعيداً عن أسباب التردّي الحاصل.
• أسفارك كثيرة؟
- مع الأستاذ مارسيل كلما طلبني، إلى جانب أسفاري لوحدي.
• من دون تعارض؟
- أبداً.
• وغير الألبوم للمستقبل؟
- مجرد أمل بأن نحظى بسلام يعم العالم.
الخليل قالت لـ «الراي»، في حديث قصير في كواليس سهرة غنائية أحيتها أخيراً على مسرح قصر اليونيسكو في بيروت، «إن الألبوم المرتقب سيحتوي على تسع اغنيات تعود كلماتها إلى شعراء كبار بينهم نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم»، مستغربة توقعات بعض من وصفتهم بقصار النظر، «الذين ظنوا أن تعاونها مع زوجها الملحن هاني سبليني يعني انسحابها من مشروع فرقة الميادين ومارسيل خليفة».
كانت أميمة الخليل أشعلت وجدان الجمهور، بما تتميز به من رزانة وهدوء وثقة في الليلة الاحتفالية التي نظّمها الحزب الشيوعي اللبناني في الذكرى الـ 90 لتأسيسه، وكان واضحاً كما في كل مرة تغنّي فيها، أن صوتها لا يحتاج إلى شريك موسيقي، ولعل هذا ما حدا الفنان مارسيل خليفة على خوض تجربة خاصة معها لإصدار ألبومها الغنائي الذي ستغرد خلاله بصوتها وحده (في حال استغناء عن الموسيقى)، والذي يُنتظَر إطلاقه في الربيع المقبل.
أما عن الحفل فقد أدهشت الخليل الجمهور باختياراتها المتميزة، من الوطنيات إلى الحب والقضايا الاجتماعية المختلفة، حيث رافقها تخْت موسيقي شرقي قديم مكوّن من سبعة عازفين يقودهم - عازفاً على الكيبورغ - زوجها الملحن هاني سبليني، الذي بدا واثقاً منسجماً عفوياً مرحاً، كسر الحاجز الذي يفصل الخشبة عن الجمهور.
في ما يأتي تفاصيل ما أدلت به إلى «الراي» الفنانة أميمة الخليل:
• إذا لم تكن هناك موسيقى، فما دوره إذن؟
- سيكون المشرف على العمل كتجربة خاصة، والتفاصيل لا مجال لها هنا، فالأفضل متابعة التجربة ثم نتحادث.
• كم أغنيةً في الألبوم؟
- 9 أغنيات عن كلمات لنزار قباني، محمود درويش، سميح القاسم، محمد العبدالله وغيرهم، وقد تشاركنا في عملية الاختيار، لكي تستوفي التجربة كامل عناصر النجاح.
• واضح أن بركة الفنان خليفة لا تغيب؟
- أبداً أبداً، بعض الخبثاء تصوّروا أن تعاوني مع زوجي هو انسحاب من مشروع فرقة الميادين، من مارسيل خليفة، طبعاً هؤلاء قصار النظر كثيراً، وقد ثبت لهم ذلك ميدانياً، فهم لا يعرفون أن مارسيل يستمع إلى كل ما أنفذه مع هاني، وله فيه وجهة نظر إيجابية، والأمور فائقة الرقي فنحن فنانون محترفون لا نسمح لـ «حرتقات» واستفزازات بعض الصغار بأن توقعنا في حفر صغيرة.
• صورتك إياها وصوتك أبداً حاضر بكامل طاقته وجماله، هذا ما ميّز حفل اليونيسكو؟
- دعنا نشدّد على أمر مهم، وهو الجمهور... فمن يصنع حفلاً ناجحاً هم الناس، وحفل اليونيسكو كان شديد الخصوصية من هذه الناحية، الحاضرون أتوا للاستماع والتواصـــــل مع الغـــــناء، هذا ما جعل الليلة غـــير الليالي العادية.
• لماذا تخت شرقي فحسب؟
- هذا أنسب وأهم، لأن التجربة علّمتنا أن الصوت الغنائي يجب أن يحظى بمساحة كافية لاستعراض طاقاته، وهذا ما فعلته.
• في الوطنيات كما في العاطفيات، أنت فاعلة؟
- الظروف تخدمنا دائماً، والأوضاع التي يعيشها العالم العربي تفرض أنماطاً من الغناء تكون مختلفة، وعندي 3 أغنيات جديدة من ألحان هاني سبليني صفّق لها الجميع في الحفل، وبعد فأنا لا أفــرّق بين أنواع الحب، فعاطفتي لوطني لا تقل أبداً عن عاطفتي لحبيبي، وهذا ليس كلاماً إنشائياً أبداً.
• حس تلبية الجمهور فوراً فيها مخاطر مع الموسيقيين؟
- الذين يعملون معي يحفظون ما عندي عن ظهر قلب، وبمجرّد ذكر عنوان الأغنية، يكونون دخلوا في الجو سريعاً.
• زوجك بدا في غاية السعادة وهو يدير ويقود العازفين؟
- يصعب أن يكون غير ذلك، فالحال واحدة والرغبة في تقديم المختلف حاسمة.
• هل تجدين الواقع الغنائي العربي بخير؟
- شئنا أم أبينا، حال الغناء كحال الأمة، لذا علينا ألا نبحث بعيداً عن أسباب التردّي الحاصل.
• أسفارك كثيرة؟
- مع الأستاذ مارسيل كلما طلبني، إلى جانب أسفاري لوحدي.
• من دون تعارض؟
- أبداً.
• وغير الألبوم للمستقبل؟
- مجرد أمل بأن نحظى بسلام يعم العالم.