ارتفعت إلى 16.9 مليار دولار بنهاية أكتوبر

مصر: تحسّن طفيف لاحتياطيات النقد الأجنبي

تصغير
تكبير
القاهرة - رويترز - ارتفعت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي إلى 16.909 مليار دولار بنهاية أكتوبر من 16.872 مليار بنهاية سبتمبر، وذلك بدعم واضح من بدء تعافي قطاع السياحة وزيادة ايرادات قناة السويس.

وكانت الاحتياطيات هبطت بشدة بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011، لكنها زادت العام الماضي حينما قدمت دول خليجية عربية مساعدات بمليارات الدولارات للقاهرة بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.


وقال هشام عكاشة رئيس البنك الاهلي المصري (أكبر بنك حكومي في البلاد) في اتصال هاتفي مع «رويترز» «ايرادات قناة السويس والسياحة تدعمان الاحتياطي الاجنبي لمصر الان وخلال الفترة المقبلة».

وقناة السويس هي أسرع طريق للشحن البحري بين أوروبا واسيا ومصدر رئيسي للعملة الصعبة بالنسبة لمصر.

وبدأت حركة السياحة الوافدة الى مصر تتزايد منذ يوليو، بدعم من الاستقرار السياسي الذي شهدته البلاد بعد انتخاب رئيس لها في يونيو.

وفي مقابلة مع «رويترز» في أكتوبر، توقع وزير السياحة هشام زعزوع «تعافيا قويا» للسياحة في بلاده مطلع عام 2015، معولا على تحسن معدلات الإشغال بالفنادق خلال الربع الثالث من هذا العام بعد ثلاث سنوات من عدم الاستقرار السياسي والأمني.

ويتطلع زعزوع الى وصول عدد السائحين الوافدين لبلاده الى أكثر من عشرة ملايين سائح وتجاوز الإيرادات سبعة مليارات دولار في 2014.

وبلغت الاحتياطيات الاجنبية في مصر نحو 36 مليار دولار قبل ثورة عام 2011، لكنها تناقصت سريعا لاحقا لتصل الى نحو 13.424 مليار دولار في مارس 2013، وهو ما يقل عن 15 مليار دولار تحتاجها البلاد لتغطية واردات ثلاثة أشهر.

لكن دولا خليجية مدت شريان حياة لمصر عقب عزل مرسي في مطلع يوليو الماضي. وقدمت السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة مليارات الدولارات لمصر في صورة منح ومساعدات بترولية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي