الكويت تنفي دخولها في تحالف عربي عسكري

الصانع: من المعيب توجيه اتهامات للقطاع الوقفي قبل التأكد مما يقال

تصغير
تكبير
فيما جدد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير العدل يعقوب الصانع، التأكيد على التزام الكويت بمراقبة الأموال الخيرية، ومنع وصولها إلى أيدي متطرفين، نفت مصادر لـ «الراي» دخول الكويت في تحالف عسكري عربي.

ورأى الصانع في تصريح للصحافيين خلال حفل السفارة الجزائرية أول من أمس، بالذكرى الستين للثورة ان «من المعيب توجيه اتهامات إلى القطاع الوقفي قبل التأكد مما يقال»، متحدثاً عن «حلول ستكشف قريباً لمعالجة المشكلات القائمة في البلاد، ومنها ما يتعلق بالعنف المجتمعي، والمخالفات المثارة حول عمل وزارتي العدل والأوقاف».


وفي سياق آخر، رأت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية عدم صحة ما نشرته وسائل إعلام أميركية، عن مشاركة الكويت في تحالف عسكري مع مصر والسعودية والإمارات، لمواجهة الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، إضافة إلى التدخل في بعض نقاط الصراع في المنطقة.

وقالت المصادر لـ«الراي» إن التحالف القائم حاليا هو المعلن عنه، ويضم عدداً من دول العالم، فيما أكدت المصادر مانشرته «الراي» عن اختيار الكويت، مقراً لإدارة عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامي«داعش»، مبينة أنه «على الأرجح، سيتم إنشاء غرفة رئيسية للعمليات، لمواجهة حركة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية على الأراضي العراقية».

وعن طبيعة المقر، قالت المصادر، إنه «يماثل مكتباً رئيسياً لتنسيق العمليات (headquarter)، وستتم منه مباشرة الإشراف على الخطوات الميدانية على الأرض».

وفي السياق، ذكرت المصادر «أن الاجتماع الذي جرى مطلع الأسبوع الجاري، للجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في شأن مكافحة الإرهاب، انتهى إلى عمل تغييرات، من شأنها زيادة فاعلية عمل اللجنة»، مبينة «أن التغييرات شملت إضافة جهات جديدة في عضوية اللجنة، وهي جهات ذات اختصاصات مالية، وذلك لتصحيح الأوضاع بهدف منع وصول الأموال إلى أيدي المتطرفين».

وعما إذا كان ثمة رابط، بين ما تم استحداثه في عمل اللجنة المسؤولة عن مكافحة الإرهاب، والانتقادات التي واجهتها الكويت من الصحافة العالمية، بزعم وجود مثالب أدت إلى وصول الأموال إلى متشددين، قالت المصادر إن«التغييرات أتت لمعالجة أوجه النقص وما أثارته من انتقادات»، مشيرة الى أن اجتماع اللجنة سيكون دوريا للعمل على تقوية دور الكويت في مواجهة الإرهاب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي