أكد أن المعاملات المالية مع الكويت زادت على 41 مليون دولار يومياً في 2013

السفير الأميركي يطالب الكويت بمحاربة البضائع المزوّرة

تصغير
تكبير
أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت دوغلاس سيليمان أن «الكويت بذلت عدة خطوات في الشهور الماضية لتقوية حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز تطبيقها»، غير انه طالب بـ»مزيد من الجهود في هذا الصدد، لمحاربة بيع البضائع المقرصنة والمزورة في أسواق التجزئة كقطع غيار السيارات والأدوية والأفلام والبرامج التلفزيونية والأغاني والبرمجيات، وتمرير قانون قوي لحماية حقوق الملكية الفكرية بما يتوافق مع المسؤوليات المنصوص عليها في المعاهدات الدولية لحقوق الملكية الفكرية».

وشدد سيليمان في لقاء تعارف أعضاء مجلس الأعمال الأميركي في الكويت مع أعضاء السفارة الأميركية


مساء اول من امس على اهمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلاده والكويت، مشيرا إلى أنه جاء إلى الكويت منذ شهرين ووضع نصب عينيه 5 أولويات هي تأمين حماية وأمن المواطنين الأميركيين وصيانة الشراكة الدفاعية القوية وتطوير البيئة الملائمة للأعمال التجارية وتشجيع نظام سياسي منفتح والتواصل مع الشباب الكويتي».

واشار إلى أن «الرغبة في تعميق العلاقات التجارية تنبع من مبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما لزيادة الصادرات المحلية»، مؤكدا التزامه مع طاقم السفارة الدبلوماسي بالعمل مع المجتمع التجاري الأميركي الموجود بالكويت لتوسيع قاعدة الصادرات الاميركية وزيادة حجم استثماراتنا وخلق فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة الأميركية».

وقال: «إن أسبوع اكتشف أميركا الذي نظم خلال الشهر الماضي احدى أبرز الفعاليات التي شهدتها منذ تسلمي مهام عملي بالكويت، حيث ان هذا الاسبوع استعرض تنوع الفرص التي يقدمها السوق الكويتي من خلال المعارض التعليمية وعروض السيارات الكلاسيكية والأفلام وآخر صيحات الموضة وكذلك المطبخ الأميركي»، مذكرا الشعب الكويتي بمدى حبه للمنتجات الأميركية.

وبين سيليمان ان «الكويت هي خامس أكبر سوق عربية للصادرات الأميركية كما أن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر أجنبي في الكويت حيث بلغ حجم تجارتنا الشرائية المشتركة 15.2 مليار دولار أميركي في 2013 ، أي أن حجم المعاملات المالية بين البلدين بلغ أكثر من 41 مليون دولار يومياً ما يؤكد ان هذه العلاقة التجارية بين البلدين كفيلة بدعم آلاف الوظائف في كلتيهما».

وذكر السفير الاميركي «إننا نسير نحو تحقيق أهداف طموحة للارتقاء بتلك العلاقة التجارية، وأولها مضاعفة الصادرات الأميركية لتوفير فرص عمل في الولايات المتحدة، ومد الكويت بالخدمات والمنتجات الأميركية عالية الجودة، وثاني أهدافنا هو زيادة الاستثمارات الكويتية في الولايات المتحدة وتنويعها، ما سيساعد الشركات الكويتية على الازدهار وخلق فرص العمل في الولايات المتحدة في نفس الوقت، وثالث أهدافنا ضمان بيئة عمل منفتحة وعادلة للشركات الأميركية في الكويت لتماثل تلك الظروف التي تتمتع بها الشركات الكويتية في الولايات المتحدة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي