وزير الصناعة التونسي: العلاقات مع الكويت متميزة ونتطلع لتعزيزها
أشاد وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسي كمال بن ناصر اليوم بمستوى العلاقات القائمة بين تونس والكويت في مختلف المجالات ومنها الطاقة، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "متميزة، وفي تطور مستمر".
وذكر بن ناصر في حديث صحافي أدلى به على هامش مشاركته في اجتماع المانحين الذي عقدته منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لعرض ست تجارب ناجحة في العمل مع الدول الاعضاء بينها تونس ان «الشعب التونسي يكن كل المحبة والمودة للشعب الكويتي الذي اثبت على الدوام دعمه لتونس ولعملية الانتقال الديموقراطي في البلاد»، مستعرضا بهذا الخصوص واقع ومستقبل التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال ان "التعاون بين دولة الكويت وتونس في مجال الطاقة يعد مميزا وخاصة مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك)"، مشيرا الى ان بلاده تتطلع الى "تطوير وتعزير هذا التعاون".
واضاف ان "هناك امكانيات وفرصا واعدة للاستثمار في تونس خاصة في مجالي الغاز والنفط علاوة على امكانيات اخرى في قطاع الطاقة المتجددة، وذلك بفضل الاجواء الايجابية التي تشكل ضمانة قوية للمستثمر الاجنبي".
واكد "اهمية الاستثمارات الكويتية المتنوعة في تونس"، داعيا رجال الاعمال الكويتيين الى "القدوم الى تونس لدراسة الفرص الاستثمارية الجديدة والواعدة خصوصا في ظل المناخ السياسي الذي افرزته عملية الانتقال الديموقراطي التي تجسدت في انتخاب سلطة تشريعية بشكل حضاري سلس".
واشاد "بالدور الذي لعبه صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية منذ 50 عاما من خلال تعاونه البناء مع الحكومة التونسية على تنفيذ مشاريع حيوية في البلاد تساهم في دفع عجلة التنمية فيها".
وردا على سؤاله حول تقييمه لمستويات اسعار النفط الحالية وانعكاساتها على موازنة الدولة التونسية، قال وزير الصناعة التونسي ان "مستويات الاسعار في نطاق 80 الى 90 دولارا للبرميل تبقى مقبولة بالنسبة للحكومة التونسية التي وضعت موازناتها المالية أخذا بالاعتبار مستوى للاسعار يتراوح ضمن هذا النطاق"، مؤكدا ان بلاده "حريصة على دعم اسعار الطاقة وترشيد استخدامها".
وحول اسباب تراجع اسعار النفط في السوق العالمية عزا الوزير بن ناصر ذلك الى "تراجع نسب النمو في الصين عما كان منتظرا سابقا وارتفاع انتاج الولايات المتحدة من الغاز الصخري، مما قلل الطلب العالمي على نفوط (اوبك) وبالتالي دفع باسعار النفط الى التراجع عند هذه المستويات، اضافة الى ارتفاع الدولار الذي وصل منذ يومين الى مستوى قياسي لم يبلغه منذ عامين".
وتطرق الوزير بن ناصر في حديثه الى اجتماع المانحين الذي نظمته منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لتقييم ست تجارب ناجحة مع الدول الاعضاء بينها التجربة مع تونس، مؤكدا "اهمية تواجد تونس في مثل هذه الاجتماعات الدولية والتي هي ذات ابعاد مختلفة اقتصادية واجتماعية وسياسية".
ونوه بهذه المبادرة "الهامة لمنظمة الامم المتحدة التي ساعدت على تكوين صورة متكاملة في شأن مختلف مجالات التعاون الممكنة بين تونس ومنظمة اليونيدو من جهة وبينها وبين الدول المانحة من جهة اخرى".
واكد ان "مجالات التطوير والتعاون بين تونس ومنظمة (يونيدو) والدول المانحة واعدة جدا"، مشيرا الى ان "النية متجهة الى تعزيز هذا التعاون والمساعدة في بعث مشاريع انمائية في اربع مناطق داخلية في البلاد بعد نجاح التجربة الاولى التي اشرفت على تنفيذها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وكانت بتمويل أميركي وايطالي.
وذكر بن ناصر في حديث صحافي أدلى به على هامش مشاركته في اجتماع المانحين الذي عقدته منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لعرض ست تجارب ناجحة في العمل مع الدول الاعضاء بينها تونس ان «الشعب التونسي يكن كل المحبة والمودة للشعب الكويتي الذي اثبت على الدوام دعمه لتونس ولعملية الانتقال الديموقراطي في البلاد»، مستعرضا بهذا الخصوص واقع ومستقبل التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال ان "التعاون بين دولة الكويت وتونس في مجال الطاقة يعد مميزا وخاصة مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك)"، مشيرا الى ان بلاده تتطلع الى "تطوير وتعزير هذا التعاون".
واضاف ان "هناك امكانيات وفرصا واعدة للاستثمار في تونس خاصة في مجالي الغاز والنفط علاوة على امكانيات اخرى في قطاع الطاقة المتجددة، وذلك بفضل الاجواء الايجابية التي تشكل ضمانة قوية للمستثمر الاجنبي".
واكد "اهمية الاستثمارات الكويتية المتنوعة في تونس"، داعيا رجال الاعمال الكويتيين الى "القدوم الى تونس لدراسة الفرص الاستثمارية الجديدة والواعدة خصوصا في ظل المناخ السياسي الذي افرزته عملية الانتقال الديموقراطي التي تجسدت في انتخاب سلطة تشريعية بشكل حضاري سلس".
واشاد "بالدور الذي لعبه صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية منذ 50 عاما من خلال تعاونه البناء مع الحكومة التونسية على تنفيذ مشاريع حيوية في البلاد تساهم في دفع عجلة التنمية فيها".
وردا على سؤاله حول تقييمه لمستويات اسعار النفط الحالية وانعكاساتها على موازنة الدولة التونسية، قال وزير الصناعة التونسي ان "مستويات الاسعار في نطاق 80 الى 90 دولارا للبرميل تبقى مقبولة بالنسبة للحكومة التونسية التي وضعت موازناتها المالية أخذا بالاعتبار مستوى للاسعار يتراوح ضمن هذا النطاق"، مؤكدا ان بلاده "حريصة على دعم اسعار الطاقة وترشيد استخدامها".
وحول اسباب تراجع اسعار النفط في السوق العالمية عزا الوزير بن ناصر ذلك الى "تراجع نسب النمو في الصين عما كان منتظرا سابقا وارتفاع انتاج الولايات المتحدة من الغاز الصخري، مما قلل الطلب العالمي على نفوط (اوبك) وبالتالي دفع باسعار النفط الى التراجع عند هذه المستويات، اضافة الى ارتفاع الدولار الذي وصل منذ يومين الى مستوى قياسي لم يبلغه منذ عامين".
وتطرق الوزير بن ناصر في حديثه الى اجتماع المانحين الذي نظمته منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لتقييم ست تجارب ناجحة مع الدول الاعضاء بينها التجربة مع تونس، مؤكدا "اهمية تواجد تونس في مثل هذه الاجتماعات الدولية والتي هي ذات ابعاد مختلفة اقتصادية واجتماعية وسياسية".
ونوه بهذه المبادرة "الهامة لمنظمة الامم المتحدة التي ساعدت على تكوين صورة متكاملة في شأن مختلف مجالات التعاون الممكنة بين تونس ومنظمة اليونيدو من جهة وبينها وبين الدول المانحة من جهة اخرى".
واكد ان "مجالات التطوير والتعاون بين تونس ومنظمة (يونيدو) والدول المانحة واعدة جدا"، مشيرا الى ان "النية متجهة الى تعزيز هذا التعاون والمساعدة في بعث مشاريع انمائية في اربع مناطق داخلية في البلاد بعد نجاح التجربة الاولى التي اشرفت على تنفيذها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وكانت بتمويل أميركي وايطالي.