واشنطن تنفي طلبها من علي صالح مغادرة اليمن
أكد مسؤول في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، امس، ان الاخير رفض طلبا اميركيا لمغادرة البلاد من اجل تجنيبه عقوبات مجلس الامن، حسب ما افاد موقع حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه صالح، لكن السفارة الأميركية في صنعاء نفت ان تكون واشنطن قد توجهت بمثل هذا الطلب.
وقال المسؤول انه «تم ابلاغ المؤتمر الشعبي العام من السفير الأميركي عبر وسيط إنذار الرئيس علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة المقبل، وانه ما لم يفعل فإن عقوبات ستصدر في حقة بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأميركية الى مجلس الأمن». وتابع ان «ذلك يعتبر تدخلا سافرا في الشأن اليمني الداخلي وأمر مرفوض وغير مقبول»، مؤكدا أنه «لا يحق لأي طرف أجنبي اخراج أي مواطن يمني من وطنه».
وحض المسؤول اعضاء «المؤتمر الشعبي العام» على «الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات التي تهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن أرضا وإنسانا».
الا ان السفارة الأميركية في صنعاء اصدرت بيانا ليلا نفت فيه ان تكون واشنطن قد طلبت من صالح المغادرة.
وصرح ديبلوماسيون، اول من امس، ان مجلس الامن ينوي فرض عقوبات على علي عبد الله صالح واثنين من قادة تمرد الحوثيين في البلاد معتبرا انهم يعرقلون عملية السلام في البلاد.
ويحظر النص (وكالات)، الذي اقترحته الولايات المتحدة على كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة اعطاء تأشيرات دخول لعلي عبد الله صالح الذي حكم اليمن من 1990 الى 2012 والى زعيم حركة «انصار الله» للمتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي والقيادي الآخر في الحركة عبد الله الحكيم.
الى ذلك، قتل جزائري واصيب فرنسي بجروح، امس، عقب تعرضهما لاطلاق نار عند حاجز للحوثيين جنوب صنعاء.
وافاد مصدر امني بان «مسلحين حوثيين اطلقوا النار على الرجلين بعد استيقافهما للتفتيش في شارع تعز والاشتباه بان احدهما يحمل حزاما ناسفا».واضاف ان «الجزائري قام بطعن حوثي بخنجر، فقام المسلحون بعد ذلك باطلاق النار عليه فاردوه قتيلا واصابوا زميله الفرنسي بجروح».
في المقابل، تضاربت الانباء في شأن مقتل القيادي البارز نبيل الذهب في مدينة رداع في محافظة البيضاء اليمنية في غارة اميركية من دون طيار.
وفي وقت نفت مصادر من قبلية آل الذهب مقتل نبيل الذهب في رداع ، أكدت مصادر قبلية ان زعيم «القاعدة» في البيضاء كان من ضمن القتلى.
وقال مصدر قبلي من آل الذهب إن «نبيل الذهب لا يزال على قيد الحياة»، نافيا صحة الأخبار التي أشارت إلى مقتله وعدد من مرافقيه في منطقة قيفه اول من أمس.
وقال المسؤول انه «تم ابلاغ المؤتمر الشعبي العام من السفير الأميركي عبر وسيط إنذار الرئيس علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة المقبل، وانه ما لم يفعل فإن عقوبات ستصدر في حقة بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأميركية الى مجلس الأمن». وتابع ان «ذلك يعتبر تدخلا سافرا في الشأن اليمني الداخلي وأمر مرفوض وغير مقبول»، مؤكدا أنه «لا يحق لأي طرف أجنبي اخراج أي مواطن يمني من وطنه».
وحض المسؤول اعضاء «المؤتمر الشعبي العام» على «الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات التي تهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن أرضا وإنسانا».
الا ان السفارة الأميركية في صنعاء اصدرت بيانا ليلا نفت فيه ان تكون واشنطن قد طلبت من صالح المغادرة.
وصرح ديبلوماسيون، اول من امس، ان مجلس الامن ينوي فرض عقوبات على علي عبد الله صالح واثنين من قادة تمرد الحوثيين في البلاد معتبرا انهم يعرقلون عملية السلام في البلاد.
ويحظر النص (وكالات)، الذي اقترحته الولايات المتحدة على كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة اعطاء تأشيرات دخول لعلي عبد الله صالح الذي حكم اليمن من 1990 الى 2012 والى زعيم حركة «انصار الله» للمتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي والقيادي الآخر في الحركة عبد الله الحكيم.
الى ذلك، قتل جزائري واصيب فرنسي بجروح، امس، عقب تعرضهما لاطلاق نار عند حاجز للحوثيين جنوب صنعاء.
وافاد مصدر امني بان «مسلحين حوثيين اطلقوا النار على الرجلين بعد استيقافهما للتفتيش في شارع تعز والاشتباه بان احدهما يحمل حزاما ناسفا».واضاف ان «الجزائري قام بطعن حوثي بخنجر، فقام المسلحون بعد ذلك باطلاق النار عليه فاردوه قتيلا واصابوا زميله الفرنسي بجروح».
في المقابل، تضاربت الانباء في شأن مقتل القيادي البارز نبيل الذهب في مدينة رداع في محافظة البيضاء اليمنية في غارة اميركية من دون طيار.
وفي وقت نفت مصادر من قبلية آل الذهب مقتل نبيل الذهب في رداع ، أكدت مصادر قبلية ان زعيم «القاعدة» في البيضاء كان من ضمن القتلى.
وقال مصدر قبلي من آل الذهب إن «نبيل الذهب لا يزال على قيد الحياة»، نافيا صحة الأخبار التي أشارت إلى مقتله وعدد من مرافقيه في منطقة قيفه اول من أمس.
