الرئاسة الفلسطينية تحذّر من تصاعد الاقتحامات للمسجد «الأقصى»
واشنطن: لا خطة سلام لتسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي
نفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي وجود خطة سلام لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي، قبل ساعات من لقاء بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في واشنطن.
وقالت بساكي ردا على سؤال حول احتمال استئناف المفاوضات برعاية كيري: «ليس هناك حاليا مشروع لعرض خطة للسلام».
وكان مسؤول فلسطيني اكد السبت الماضي ان كيري سيقترح «حلولا وسطية» لاقناع الفلسطينيين بعدم التوجه الى مجلس الامن لطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي.
واوضحت بساكي: «نجري بالطبع محادثات خاصة معهم (الفلسطينيون والاسرائيليون) ولكن ليس هناك مشروع لتقديم خطة سلام». وتابعت ان الولايات المتحدة تعتبر ان «على الطرفين التحرك من اجل حل الدولتين». واضافت: «لن نتحرك الا اذا اعتبرنا ان الامر سيكون مثمرا».
وقالت: «اذا عبر الطرفان عن رغبة في العودة» الى طاولة المفاوضات، فسيجدان لدى واشنطن «شريكا لديه الارادة الطيبة ولكن لا اعتقد اننا لمسنا دليلا على ذلك اخيرا «.
واوضحت من جهة ثانية: «من المؤسف ان تقوم السلطات الاسرائيلية بتسريع العمل في هذه المستوطنات في هذا الوقت الحساس بالذات وبعد الموقف الواضح من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المعارض لبناء المستوطنات في القدس الشرقية». واضافت ان الولايات المتحدة مستمرة في متابعة الموضوع مع السلطات الاسرائيلية وفي شرح الموقف الاميركي من بناء المستوطنات في القدس الشرقية.
من ناحيته، حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة من تصاعد الاقتحامات للمسجد الاقصى واستمرار استفزاز مشاعر المواطنين.
واكد في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية انه «رغم دعوات التهدئة التي صدرت من الجانب الاسرائيلي الا ان الاقتحامات والانتهاكات للاماكن المقدسة مازالت مستمرة وفي تصاعد». واضاف ان «الموقف الفلسطيني يطالب بعدم التصعيد والحفاظ على الامر الواقع بما يتعلق بالاماكن المقدسة وعدم المساس بحرمة الاماكن الدينية».
كما دانت الرئاسة الفلسطينية قرار اسرائيل بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس.
واكد عريقات في بيان: «بينما وصل الوضع في القدس المحتلة الى مرحلة الغليان، فان اعلانات اسرائيل الاستيطانية الاخيرة تشكل صفعة في الوجه لـ (وزير الخارجية الاميركي جون)كيري والمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني وللسلام».
في المقابل، صادقت الكنيست الإسرائيلية، ليل اول من امس، بالقراءة الثالثة على مشروع قانون يضع قيودا على إطلاق الأسرى الفلسطينيين المدانين في جرائم قتل في إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن «مشروع القانون يحظر تحديد فترة محكومية قتلة ارتكبوا عمليات قتل في ظروف استثنائية من ناحية خطورتها وحكم عليهم بالسجن المؤبد قبل أن يقضوا 40 عاما في السجن».
على صعيد مواز، ناقشت المحكمة الاميركية العليا، اول من امس، وضع القدس حيث انقسمت اراء القضاة حول مسالة توصيف مكان الولادة في جوازات السفر للاميركيين المولودين في المدينة، فيما ظهرت دلائل على وجود انقسامات حادة بين قضاة المحكمة في هذا الشأن.
وناقشت المحكمة دستورية قانون صدر العام 2002 يلزم وزارة الخارجية بان تدرج «اسرائيل» كمكان الولادة في جوازات الاشخاص المولودين في القدس.
وقالت بساكي ردا على سؤال حول احتمال استئناف المفاوضات برعاية كيري: «ليس هناك حاليا مشروع لعرض خطة للسلام».
وكان مسؤول فلسطيني اكد السبت الماضي ان كيري سيقترح «حلولا وسطية» لاقناع الفلسطينيين بعدم التوجه الى مجلس الامن لطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي.
واوضحت بساكي: «نجري بالطبع محادثات خاصة معهم (الفلسطينيون والاسرائيليون) ولكن ليس هناك مشروع لتقديم خطة سلام». وتابعت ان الولايات المتحدة تعتبر ان «على الطرفين التحرك من اجل حل الدولتين». واضافت: «لن نتحرك الا اذا اعتبرنا ان الامر سيكون مثمرا».
وقالت: «اذا عبر الطرفان عن رغبة في العودة» الى طاولة المفاوضات، فسيجدان لدى واشنطن «شريكا لديه الارادة الطيبة ولكن لا اعتقد اننا لمسنا دليلا على ذلك اخيرا «.
واوضحت من جهة ثانية: «من المؤسف ان تقوم السلطات الاسرائيلية بتسريع العمل في هذه المستوطنات في هذا الوقت الحساس بالذات وبعد الموقف الواضح من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المعارض لبناء المستوطنات في القدس الشرقية». واضافت ان الولايات المتحدة مستمرة في متابعة الموضوع مع السلطات الاسرائيلية وفي شرح الموقف الاميركي من بناء المستوطنات في القدس الشرقية.
من ناحيته، حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة من تصاعد الاقتحامات للمسجد الاقصى واستمرار استفزاز مشاعر المواطنين.
واكد في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية انه «رغم دعوات التهدئة التي صدرت من الجانب الاسرائيلي الا ان الاقتحامات والانتهاكات للاماكن المقدسة مازالت مستمرة وفي تصاعد». واضاف ان «الموقف الفلسطيني يطالب بعدم التصعيد والحفاظ على الامر الواقع بما يتعلق بالاماكن المقدسة وعدم المساس بحرمة الاماكن الدينية».
كما دانت الرئاسة الفلسطينية قرار اسرائيل بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس.
واكد عريقات في بيان: «بينما وصل الوضع في القدس المحتلة الى مرحلة الغليان، فان اعلانات اسرائيل الاستيطانية الاخيرة تشكل صفعة في الوجه لـ (وزير الخارجية الاميركي جون)كيري والمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني وللسلام».
في المقابل، صادقت الكنيست الإسرائيلية، ليل اول من امس، بالقراءة الثالثة على مشروع قانون يضع قيودا على إطلاق الأسرى الفلسطينيين المدانين في جرائم قتل في إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن «مشروع القانون يحظر تحديد فترة محكومية قتلة ارتكبوا عمليات قتل في ظروف استثنائية من ناحية خطورتها وحكم عليهم بالسجن المؤبد قبل أن يقضوا 40 عاما في السجن».
على صعيد مواز، ناقشت المحكمة الاميركية العليا، اول من امس، وضع القدس حيث انقسمت اراء القضاة حول مسالة توصيف مكان الولادة في جوازات السفر للاميركيين المولودين في المدينة، فيما ظهرت دلائل على وجود انقسامات حادة بين قضاة المحكمة في هذا الشأن.
وناقشت المحكمة دستورية قانون صدر العام 2002 يلزم وزارة الخارجية بان تدرج «اسرائيل» كمكان الولادة في جوازات الاشخاص المولودين في القدس.