السويدي: «العربية للاستثمار» تستعد لطرح صناديق استثمارية إسلامية محليا

تصغير
تكبير

كشفت رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار نجاة حمد السويدي أن الشركة تستعد لطرح صناديق استثمارية في السوق المحلي تتوافق ومبادئ الشريعة الإسلامية.

وقالت السويدي ان صناديق العربية للاستثمار تفوق في حجمها مثيلاتها من صناديق الاستثمار المطروحة في السوق الكويتي، كما أنها تسمح لكافة الشركات المحلية والخارجية بالاستثمار فيها دونما قيود تذكر.



وأشارت السويدي إلى أن الاستثمار وفق الشريعة الإسلامية يشهد نموا مطردا خلال السنوات الخمس الأخيرة، فوصل عدد الصناديق الاستثمارية التي طرحت في الكويت وحدها إلى ما نسبته 10 في المئة من إجمالي عدد الصناديق الاستثمارية الإسلامية، ويتوقع أن يتزايد هذا النمو خلال السنوات القليلة المقبلة، خصوصا في قطاع إصدار الأسهم والسندات الإسلامية، حيث بدأ بعض كبرى البنوك وشركات الاستثمار في المنافسة فيما بينها في هذا المجال للاستحواذ على السوق المحلي والإقليمي.

ونوهت السويدي إلى أن الشركة العربية للاستثمار استطاعت منذ تأسيسها قبل بضع سنوات أن تستقطب مجموعة من الخبراء الاقتصاديين والكفاءات الإدارية المشهود لها بالخبرة العملية والعلمية والقدرة على العطاء، الأمر الذي ميز الشركة عما سواها من الشركات المثيلة خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، ووفر لها رؤية اقتصادية تمكنها من ترسيخ مكانتها بين كبرى شركات الاستثمار في الأسواق المحلية والخارجية في المستقبل القريب.

وأضافت السويدي أن الاستراتيجية الاستثمارية للشركة العربية للاستثمار تنطلق من محورين أساسيين، أولهما يستهدف تعظيم أرباح الشركة من خلال الدخول في مشاريع استثمارية محلية تتميز بارتفاع عوائدها وتدني مستوى مخاطرها، مما ينعكس في زيادة حقوق المساهمين بالشركة وارتفاع توزيعات أرباحها.

أما المحور الثاني لاستراتيجية الشركة العربية للاستثمار فمبني على الاستفادة بصورة استباقية من الفرص الاستثمارية للقطاعات الواعدة في دول الأسواق الناشئة مثل دول الاتحاد الفيديرالي الروسي، إذ ان هذه الدول تتميز بوفرة مواردها الطبيعية وخاماتها الصناعية. وعلى ضوء ذلك، تزمع الشركة الدخول في مشاريع صناعية وسياحية في هذه الدول، عقب دراسة جدواها الفنية والاقتصادية.

وأكدت السويدي أن حكومات العديد من دول الأسواق الناشئة قد بادرت إلى تحديث قوانينها الاقتصادية، وتهيئة البيئة الاستثمارية لدخول المستثمرين الأجانب فيها وتقديم العديد من المزايا والتسهيلات للمستثمر الأجنبي وفي مقدمها الإعفاءات الجمركية وحرية تكوين الشركات دون مشاركة حكومية أو أهلية، ونقل رؤوس الأموال الأجنبية من وإلى هذه الدول دون قيود، ما جعلها بيئة جاذبة للاستثمار خاصة في ظل تشبع الأسواق التقليدية وندرة الفرص الاستثمارية فيها.

يذكر أن السويدي كانت قد شاركت مع رئيس مجموعة «بوخمسين» القابضة جواد أحمد بوخمسين في مؤتمر الاستثمار الدولي الذي عقد في مدينة قازان بجمهورية تترستان الروسية خلال الفترة من 9 الى 12 يوليو الجاري وشاركت في فعالياته مجموعة من كبار المستثمرين من الكويت والدول الخليجية والعربية والإسلامية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي