الموسوي: صلة الرحم تنمي الخيرات
الموسوي خطيباً في حسينية المشموم
واصلت الحسينيات والمساجد الشيعية في البلاد، لليلة التاسعة إحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين، مستذكرين التضحيات التي قدمها الإمام وأهله لنصرة الحق والوقوف في وجه الظلم والطغيان
وفي حسينية المشموم الرضوية، تحدث خطيب المنبر الحسيني عبدالوهاب الموسوي، عن خصائص وميزات صلة الرحم وعواقب قطع صلة الرحم.
وبين الموسوي أحكام صلة وطبقات صلة الرحم، حيث قسم طبقات صلة الأرحام إلى ثلاث، مبيناً ان في المرتبة الأولى يأتي الأب والأم، والطبقة الثانية الأخوات والثالثة الأعمام والأخوال، لافتاً إلى ان الإنسان يرتبط بصلة رحم إلى كل ما ينسب إلى والده وأمه.
وقال الموسوي ان صلة الرحم تزيد الأعمار وتنمي الخيرات، وعلى العكس من ذلك، فإن قطع صلة الرحم تنقص من الأعمار وتذهب بالخيرات.
وأوضح الموسوى ان صلة الرحم لا تقتصر فقط على زيارة الأقارب، وإنما الوقوف إلى جوارهم في وقت الشدائد والمحن، وإلا ماذا تفيد زيارة الأقارب اذا لم يتم الوقوف إلى جانبهم وقت الشدائد والمحن والمصائب التي ربما يتعرض لها أقاربهم.
وتطرق إلى بعض المسائل التي يجوز فيها للزوج أو الزوجة مساعدة أقاربهم، وقال ان الزوجة التي تريد مساعدة أهلها بمال زوجها، عليها ان تأخذ في البداية موافقة زوجها، وعلى الزوج الذي يريد مساعدة أهله، عليه أولاً ان يوفر متطلبات أسرته من مأكل وملبس وغيرها من المتطلبات الأساسية.
وأشار إلى أن الإمام الحسين عليه السلام هو خير شباب أهل الجنة، كونه من أهم الرموز التي يحتذى بها بين شباب العالم بشكل عام والمسلمين بشكل خاص، خصوصاً أن الحسين هو مصدر العطاء العظيم.وقال ان من لم يفقد أبويه وهما أحياء معه الآن فهو في نعمة عظيمة يجب أن يشكر الله عليها وهي نعمة الأبوين، حيث بدعائهما تحل عليه البركة في الدنيا والآخرة، ويسهل الله طريقه أينما كان بسبب دعائهما.وسرد الموسوي في الليلة التاسعة وقائع استشهاد علي الأكبر بن الحسين، وكيف أبلى بلاءً حسناً في منازلة أعداء الحسين، لدرجة أن جنود الأعداء كانوا يتساءلون فيما بينهم عن علي الأكبر.
وفي حسينية المشموم الرضوية، تحدث خطيب المنبر الحسيني عبدالوهاب الموسوي، عن خصائص وميزات صلة الرحم وعواقب قطع صلة الرحم.
وبين الموسوي أحكام صلة وطبقات صلة الرحم، حيث قسم طبقات صلة الأرحام إلى ثلاث، مبيناً ان في المرتبة الأولى يأتي الأب والأم، والطبقة الثانية الأخوات والثالثة الأعمام والأخوال، لافتاً إلى ان الإنسان يرتبط بصلة رحم إلى كل ما ينسب إلى والده وأمه.
وقال الموسوي ان صلة الرحم تزيد الأعمار وتنمي الخيرات، وعلى العكس من ذلك، فإن قطع صلة الرحم تنقص من الأعمار وتذهب بالخيرات.
وأوضح الموسوى ان صلة الرحم لا تقتصر فقط على زيارة الأقارب، وإنما الوقوف إلى جوارهم في وقت الشدائد والمحن، وإلا ماذا تفيد زيارة الأقارب اذا لم يتم الوقوف إلى جانبهم وقت الشدائد والمحن والمصائب التي ربما يتعرض لها أقاربهم.
وتطرق إلى بعض المسائل التي يجوز فيها للزوج أو الزوجة مساعدة أقاربهم، وقال ان الزوجة التي تريد مساعدة أهلها بمال زوجها، عليها ان تأخذ في البداية موافقة زوجها، وعلى الزوج الذي يريد مساعدة أهله، عليه أولاً ان يوفر متطلبات أسرته من مأكل وملبس وغيرها من المتطلبات الأساسية.
وأشار إلى أن الإمام الحسين عليه السلام هو خير شباب أهل الجنة، كونه من أهم الرموز التي يحتذى بها بين شباب العالم بشكل عام والمسلمين بشكل خاص، خصوصاً أن الحسين هو مصدر العطاء العظيم.وقال ان من لم يفقد أبويه وهما أحياء معه الآن فهو في نعمة عظيمة يجب أن يشكر الله عليها وهي نعمة الأبوين، حيث بدعائهما تحل عليه البركة في الدنيا والآخرة، ويسهل الله طريقه أينما كان بسبب دعائهما.وسرد الموسوي في الليلة التاسعة وقائع استشهاد علي الأكبر بن الحسين، وكيف أبلى بلاءً حسناً في منازلة أعداء الحسين، لدرجة أن جنود الأعداء كانوا يتساءلون فيما بينهم عن علي الأكبر.
