يفتتح المنتدى الثاني تحت شعار «الاتجاهات الحديثة لمراكز المعلومات الحكومية» نيابة عن المبارك

العبدالله: الكويت بحاجة لوضع الأسس لتطوير برامج الحكومة الإلكترونية

u0627u0644u0634u064au062e u0645u062du0645u062f u0627u0644u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647
الشيخ محمد العبدالله
تصغير
تكبير
أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الشيخ محمد العبدالله، عن تفاؤله بأن انعقاد منتدى الحكومة الإلكترونية الثاني تحت شعار «الاتجاهات الحديثة لمراكز المعلومات الحكومية»، سيشكل نقلة نوعية تحتاجها الكويت فعلياً لتطوير مراكز المعلومات الحكومية لديها.

وقال العبدالله: «يشرفني أن أنوب عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك راعي المنتدى في حفل افتتاحه»، مؤكداً حرص القيادة السياسية على رعاية هذه المنتديات والمؤتمرات، والذي ينبع من كون مراكز المعلومات الحكومية تشكل عصب النهضة المعلوماتية لكل دولة.


وأضاف «نحن ندرك تماما الدور الذي تقوم به تكنولوجيا المعلومات في كل مجالات حياتنا المعاصرة، في الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والأمن، والصناعة وغيرها، وإذا ما تطلعنا إلى الدول الأخرى المتقدمة تكنولوجيا بمن فيها أشقاؤنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ندرك أن التحديات التي تواجهنا لم تزل كبيرة والطريق أمامنا طويل، ونأمل أن تسهم هذه المنتديات في الارتقاء بقدراتنا إلى ما نصبو إليه جميعاً».

وتابع العبد الله أن عقد منتدى الحكومة الإلكترونية لهذا العام، يأتي متزامناً مع دخول قانون هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، وقانون التعاملات الإلكترونية حيز التنفيذ الفعلي، آملاً أن تسهم الهيئة بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ومراكز المعلومات الحكومية الأخرى، في دعم برامج الحكومة الإلكترونية من خلال وضع خطة استراتيجية حكومية شاملة ومتكاملة ومترابطة لبرامج الحكومة الإلكترونية في كل الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن تنفيذ خدمات حكومية متكاملة لا يتأتى دون تخطيط متكامل، على أن تشمل تلك الخطط متطلبات تطوير الأجهزة الفنية والإدارية، وأساليب العمل، وكل الوثائق المستخدمة فيها على مستوى الدولة ككل.

ولفت العبدالله إلى ضرورة وضع الأسس والمعايير الفنية والتنفيذية لتطوير برامج الحكومة الإلكترونية، بحيث يتم تطبيقها من كل الجهات الحكومة، ضماناً لإمكانية تكامل الخدمات الإلكترونية التي توفرها كل جهة حسب اختصاصها، بالإضافة إلى وضع نظام آلي حديث لإدارة ومتابعة تنفيذ المشاريع التكنولوجية في الجهات الحكومية، بحيث يمكن من خلاله الاطلاع على حالة كل مشروع لحظياً، وبحيث يشكل هذا النظام مصدراً موحداً للمعلومات عن المشاريع التكنولوجية.

وقال «لا يمكن القبول اليوم بتنفيذ مشاريع تكلّف مبالغ طائلة، دون أنظمة فعالة لتنفيذها وإدارتها ومتابعتها»، منوهاً إلى أنه لطالما جذبت الكويت شركات التكنولوجيا التي تزامنت نشأتها مع دخولها عصر الحداثة بعد إنجاز الاستقلال، واليوم تدفع الظواهر التكنولوجية الحديثة التي تشهدها الدولة تلك الشركات للمشاركة، وهذا يحملنا مسؤولية الاستفادة من هذا التواجد لدعم خطط التنمية والتطور لدينا، والتي تشكل تكنولوجيا المعلومات أحد أعمدتها الرئيسية في العصر الحاضر، وهذا ما استشعره صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حين عقد الاتفاقيات مع دول عدة من أجل بناء كويت المستقبل من خلال بناء مجتمع المعلومات فيها«.

وأضاف»من هنا كان الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، والذي أنشئ بموجب المرسوم الأميري رقم 266 لسنة 2006 اللبنة الأولى في مسيرة الطموح التي أطلقها سموه، آملاً التوفيق والنجاح للجميع من حضور ومشاركين في المنتدى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي