واشنطن تطالب الجيش «بنقل السلطة فورا إلى سلطات مدنية»

آلاف المتظاهرين ينددون بـ «الانقلاب العسكري» في واغادوغو

تصغير
تكبير
واغادوغو، واشنطن - وكالات - احتشد آلاف المتظاهرين، امس، في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو للتنديد بـ «الإنقلاب العسكري» بعد يومين من احتجاجات حاشدة أجبرت الرئيس بليز كومباوري على الاستقالة.

وانتهى حكم كومباوري الذي دام 27 عاما الجمعة الماضي بعد إحباط محاولته تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه.


واندلع صراع على السلطة في ما بعد ونصب الضابط في الحرس الجمهوري اللفتنانت كولونيل إيزاك زيدا رئيسا لحكومة انتقالية بعدما كان رئيس أركان الجيش أعلن توليه السلطة.

وصب المتظاهرون، امس، غضبهم على زيدا وهو شخصية غير معروفة خارج الدوائر العسكرية. وهتف مواطن «زيدا... ارحل من هنا». وقال متظاهر يدعى سانو إيريك: «يأتون من القصر الرئاسي

لاستعبادنا. هذا انقلاب عسكري. زيدا ظهر من العدم.»، فيما اكد متظاهر آخر: «أنا هنا لأمنع الجيش من سلب انتصارنا»

وحرصا منهم على تهدئة المخاوف من حكم عسكري متسلط، اكد ضباط كبار في الجيش ان هذه المرحلة الانتقالية ستجري بطريقة ديموقراطية بالتشاور مع المعارضة ومع المجتمع المدني. الا انهم لم يوضحوا الطرق العملية لتحقيق ذلك.

لكن المجتمع المدني والمعارضة في هذا البلد الصغير في منطقة الساحل رفضا «مصادرة» الجيش للسلطة ودعوا الى تجمع جديد في ساحة الامة في العاصمة واغادوغو.

من ناحيتها، دانت وزارة الخارجية الاميركية محاولة الجيش في بوركينا فاسو لفرض سيطرته على السلطة خارج اطار الدستور.

ودعت في بيان الجيش الى «نقل السلطة على الفور إلى السلطات المدنية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي