خلال ورشة عمل نظّّمتها الهيئة العربية للطاقة الذرية
مصباح: تأسيس بنية تحتية في الدول العربية لإنشاء مفاعلات نووية ذات استخدام سلمي
جانب من المشاركين في الورشة (تصوير طارق عزالدين)
قال مدير إدارة الشؤون العلمية ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية الدكتور ضو مصباح، ان الهيئة تعمل حالياً على تأسيس بنية تحتية في الدول العربية لإنشاء مفاعلات نووية ذات استخدامات سلمية، معتبراً أن العديد من الدول العربية لديها أبحاث لبناء مفاعلات نووية، كما انها بحاجة للمعرفة اللازمة لتقدير المخاطر المحتملة الناتجة عن تشغيلها، ابتداءً من الحدث البسيط، مروراً بانصهار قلب المفاعل والعطب في الوعاء، حتى انطلاق الاشعاع في البيئة، لضمان مستوى عال من تشغيل مفاعلات القوى وبمستوى أمان عال، فضلاً عن ضرورة مراقبتها طوال فترة التشغيل والخروج من الخدمة، بعد مطابقتها لمتطلبات الامان العامة.
وقال مصباح صباح أمس فى ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العربية للطاقة الذرية، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وهيئة الرقابة النووية الأميركية، بعنوان «أساسيات تقدير المخاطر المحتملة»، ان الهيئة العربية للطاقة الذرية، وضمن خطتها لتنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية حتى العام 0 2 0 2، تسعى لتعزيز البنية التحتية للبرامج النووية وتركيز دعم الامان النووي، مبيناً ان ورشة العمل ترتكز على تزويد الجهاز الرقابي والجهاز المشغل لمفاعلات القوى والابحاث بالمعرفة والتجربة ذات الصلة بتقدير المخاطر المحتملة، وتوظيف مخرجاتها للاستفادة في التشغيل الامن للمفاعلات، موضحاً ان من اهدافها التعريف بأساسيات تقدير المخاطر المحتملة PRA، وتقديم احتمالات مخاطر الحوادث الداخلية والخارجية، بما فيها الزلزال والحريق والطوفان والعواصف، فضلا عن معرفة الفوارق في تقدير المخاطر المحتملة بين القدرة القصوى للمفاعل القدرة الدنيا والايقاف، والاطلاع على تجربة هيئة الرقابة النووية الاميركية ووثائقها في تقدير المخاطر.
وأوضح مصباح، ان الورشة تشتمل على محاضرات وعروض ومناقشات وتمارين عملية، حيث تم استعراضها من قبل خبراء ومتخصصين من هيئة الرقابة النووية الاميركية، مشيرا الى ان الورشة تغطي اساسيات ومكونات ومنهجية pra، والطرق التي من الممكن تطبيقها لتطوير هذه المنهجية، بما فيها مجالات تحليل الاعتمادية البشرية والظنية والمعطيات، فضلا عن طرح امثلة على تطبيق المنهجية مع التركيز على تطبيق المعلومات على الجوانب الرقابية وكشف جوانب القوة والضعف لهذه المنهجية، مبينا ان الورشة تعمل على اعداد خبراء في مجال تقدير احتمالات المخاطر، لافتا الى ان الورشة يشارك فيها مايقارب من 0 2 مشاركاً من الدول العربية ومن العاملين في الهيئات الرقابية والمشغلة والمعنيين بالبرامج الرقابية على مفاعلات القوى والابحاث.
وأشار إلى ان الهيئة العربية للطاقة الذرية تقوم حاليا بتأسيس البنية التحتية في الدول العربية لإنشاء مفاعلات نووية ذات استخدامات سلمية، من خلال نقل المعرفة لتلك الدول لتقوية بناها التحتية، موضحا انه يجب علينا التفريق بين عملية انشاء مفاعلات نووية في الدول العربية ذات الاستخدام السلمي، وبين استخدامات الطاقة النووية الموجودة بالفعل في كافة الدول العربية، والتي تستخدم في مجالات الطب والزراعة والصناعة، لافتا الى ان استخدام الطاقة النووية في هذه المجالات زاد بشكل كبير في الفترة الاخيرة.
وقال مصباح صباح أمس فى ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العربية للطاقة الذرية، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وهيئة الرقابة النووية الأميركية، بعنوان «أساسيات تقدير المخاطر المحتملة»، ان الهيئة العربية للطاقة الذرية، وضمن خطتها لتنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية حتى العام 0 2 0 2، تسعى لتعزيز البنية التحتية للبرامج النووية وتركيز دعم الامان النووي، مبيناً ان ورشة العمل ترتكز على تزويد الجهاز الرقابي والجهاز المشغل لمفاعلات القوى والابحاث بالمعرفة والتجربة ذات الصلة بتقدير المخاطر المحتملة، وتوظيف مخرجاتها للاستفادة في التشغيل الامن للمفاعلات، موضحاً ان من اهدافها التعريف بأساسيات تقدير المخاطر المحتملة PRA، وتقديم احتمالات مخاطر الحوادث الداخلية والخارجية، بما فيها الزلزال والحريق والطوفان والعواصف، فضلا عن معرفة الفوارق في تقدير المخاطر المحتملة بين القدرة القصوى للمفاعل القدرة الدنيا والايقاف، والاطلاع على تجربة هيئة الرقابة النووية الاميركية ووثائقها في تقدير المخاطر.
وأوضح مصباح، ان الورشة تشتمل على محاضرات وعروض ومناقشات وتمارين عملية، حيث تم استعراضها من قبل خبراء ومتخصصين من هيئة الرقابة النووية الاميركية، مشيرا الى ان الورشة تغطي اساسيات ومكونات ومنهجية pra، والطرق التي من الممكن تطبيقها لتطوير هذه المنهجية، بما فيها مجالات تحليل الاعتمادية البشرية والظنية والمعطيات، فضلا عن طرح امثلة على تطبيق المنهجية مع التركيز على تطبيق المعلومات على الجوانب الرقابية وكشف جوانب القوة والضعف لهذه المنهجية، مبينا ان الورشة تعمل على اعداد خبراء في مجال تقدير احتمالات المخاطر، لافتا الى ان الورشة يشارك فيها مايقارب من 0 2 مشاركاً من الدول العربية ومن العاملين في الهيئات الرقابية والمشغلة والمعنيين بالبرامج الرقابية على مفاعلات القوى والابحاث.
وأشار إلى ان الهيئة العربية للطاقة الذرية تقوم حاليا بتأسيس البنية التحتية في الدول العربية لإنشاء مفاعلات نووية ذات استخدامات سلمية، من خلال نقل المعرفة لتلك الدول لتقوية بناها التحتية، موضحا انه يجب علينا التفريق بين عملية انشاء مفاعلات نووية في الدول العربية ذات الاستخدام السلمي، وبين استخدامات الطاقة النووية الموجودة بالفعل في كافة الدول العربية، والتي تستخدم في مجالات الطب والزراعة والصناعة، لافتا الى ان استخدام الطاقة النووية في هذه المجالات زاد بشكل كبير في الفترة الاخيرة.