الحسينيات أحيت الليلة السابعة من ليالي عاشوراء
فاضل الدريع: مطلوب تطبيق أحكام الإسلام على أرض الواقع
واصلت الحسينيات لليلة السابعة إحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، مستذكرين الدروس والعبر من الثورة الحسينية.
وناشد الشيخ فاضل الدريع في حسينية آل بوحمد الأمة الإسلامية بالتمسك بالأحكام الإسلامية وتطبيقها على ارض الواقع، مؤكدا ان سبب ضعف وتشتت هذه الأمة هو ابتعادها عن هذه الأحكام، الأمر الذي أدى الى انتشار الفتن والحقد والكراهية.
وقال ان الباري عز وجل أرسل الأنبياء والرسل والكتب السماوية من اجل التآلف والتكاتف والمحبة والمودة، عن طريق الأوامر التي وردت في القرآن الكريم وكذلك النهي، وخاصة ان هذه الآيات صريحة وموجهة، مشيرا الى ان هذه الأحكام تعمل على تقوية اللحمة الأسرية والاجتماعية مؤدية الى التماسك والقوة ومضاعفة عزة المسلمين.
واشار الدريع الى ان الباري عز وجل أمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، مضيفا ان العدل يعني المساواة بين البشرية، وان قمة العدل الإلهي تمثلت في العبادات. وقال ان الاحسان له بعد في الأحكام والأخلاق، مشيرا الى ان أفضل الإحسان هو خير الإنسان لأهله وعائلته وعشيرته، والإحسان مكمل للعدل من اجل المزيد من التآلف بين أفراد المجتمع.
وكما تحدث عن فضائل صلة الرحم، وقال « هذا الأمر له اثر عميق في حياة الإنسان، لأنه يعمل على الترابط والمودة والمحبة ويؤدي الى طول العمر».
واشار الى ان الباري عز وجل نهى عن الفحشاء أي القيام باللعن والسب، ، لذا يتطلب من الانسان ان يتحلى بالقول الطيب لزيادة العلاقة مع الآخرين، ثم النهي عن المنكر وهو الابتعاد عن كل عمل قبيح، حيث يجب على المؤمن ان ينهج بذكر الله والصدق والامانة، واخيرا فقد نهى الباري عز وجل عن البغي أي عدم البغي على الآخرين.
وسرد خطباء المنابر الحسينية في الليلة السابعة فصول رواية استشهاد صاحب الليلة ابوالفضل العباس والتضحيات التي قدمها للإمام الحسين عليه السلام.
وناشد الشيخ فاضل الدريع في حسينية آل بوحمد الأمة الإسلامية بالتمسك بالأحكام الإسلامية وتطبيقها على ارض الواقع، مؤكدا ان سبب ضعف وتشتت هذه الأمة هو ابتعادها عن هذه الأحكام، الأمر الذي أدى الى انتشار الفتن والحقد والكراهية.
وقال ان الباري عز وجل أرسل الأنبياء والرسل والكتب السماوية من اجل التآلف والتكاتف والمحبة والمودة، عن طريق الأوامر التي وردت في القرآن الكريم وكذلك النهي، وخاصة ان هذه الآيات صريحة وموجهة، مشيرا الى ان هذه الأحكام تعمل على تقوية اللحمة الأسرية والاجتماعية مؤدية الى التماسك والقوة ومضاعفة عزة المسلمين.
واشار الدريع الى ان الباري عز وجل أمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، مضيفا ان العدل يعني المساواة بين البشرية، وان قمة العدل الإلهي تمثلت في العبادات. وقال ان الاحسان له بعد في الأحكام والأخلاق، مشيرا الى ان أفضل الإحسان هو خير الإنسان لأهله وعائلته وعشيرته، والإحسان مكمل للعدل من اجل المزيد من التآلف بين أفراد المجتمع.
وكما تحدث عن فضائل صلة الرحم، وقال « هذا الأمر له اثر عميق في حياة الإنسان، لأنه يعمل على الترابط والمودة والمحبة ويؤدي الى طول العمر».
واشار الى ان الباري عز وجل نهى عن الفحشاء أي القيام باللعن والسب، ، لذا يتطلب من الانسان ان يتحلى بالقول الطيب لزيادة العلاقة مع الآخرين، ثم النهي عن المنكر وهو الابتعاد عن كل عمل قبيح، حيث يجب على المؤمن ان ينهج بذكر الله والصدق والامانة، واخيرا فقد نهى الباري عز وجل عن البغي أي عدم البغي على الآخرين.
وسرد خطباء المنابر الحسينية في الليلة السابعة فصول رواية استشهاد صاحب الليلة ابوالفضل العباس والتضحيات التي قدمها للإمام الحسين عليه السلام.
