بحضور الحريري والشيخة حصّة الصباح وشخصيات رفيعة
جورج وأمل كلوني «أطربا» ضيوفهما العرب في عشاء لندني
أمل كلوني خلال توجهها إلى حفل العشاء
بعد نحو شهر على احتفالهما بزواجهما، ما زال الثنائي نجم هوليوود الاميركي جورج كلوني والمحامية البريطانيّة اللبنانيّة الأصل أمل علم الدين يشغل الصحف العالميّة والعربيّة، ففي بيروت بقي الاهتمام منصباً على أصداء حفل العشاء الذي أقامه كلوني وزوجته في لندن نهاية الأسبوع الماضي في مدينة باكينغهامشاير.
وفي موازاة شحّ الصور والمعلومات عما رافق حفل لندن، تحوّل الـ «دي جي» اللبناني سعيد مراد محور الحدَث فهو الذي أحيا الحفل بناءً على طلب والدة العروس، بعدما اتصل به غسان عريضي، الذي يملك أسهما في شركة Paramount Pictures، وهو مقرّب من أهل أمل، وصديق جورج، واتفق معه على الأمر.
وكشف مراد لموقع صحيفة «النهار» الالكتروني ان العشاء حضره عدد كبير من الشخصيّات اللبنانيّة والعربيّة، أبرزهم الرئيس سعد الحريري، النائب مروان حمادة وزوجته اللذان لم يكفّا عن الرقص وكان الفرح بادياً عليهما، النائب طلال إرسلان، والوزيران نهاد المشنوق ومحمد المشنوق، الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيرج براميرتس، الشيخة حصّة الصباح، فيما اعتذر النائب وليد جنبلاط عن عدم الحضور.
وقال مراد إن العشاء أقيم في فندق Danesfield الذي يملكه رجل لبناني الأصل ويتميّز بفخامته، قبل أن تستكمل الحفلة في خيمة بيضاء شيّدت خصيصاً لهذه المناسبة، موضحاً انه يوجد على مقربة من مكان الحفل قصر خاصّ لجورج وأمل.
وأضاف أن خلال العشاء، مُنع على الضيوف الذين وصل عددهم إلى 220 شخصاً، من استعمال الهواتف والكاميرات، كما وظّف أكثر من 200 حارس لمراقبة الحفل، وتفتيش الطاولات والحضور.وكانت الحراسة مشدّدة لمنع تسريب أي تفاصيل عن الحفلة.
كان المكان فاخراً ومميزاً طغى عليه الطابع الكلاسيكي، قُدّم طعام عالميّ، أمّا اللافت خلال العشاء فكان إصرار السيّدات اللبنانيّات على التعرّف إلى جورج كلوني، والتحدّث معه، وتدليله، باعتباره صهر العائلة، فيما كان هو وأمل يتنقلان على الطاولات مع بارعة علم الدين لتوجيه التحية إلى الحضور.
وتابع: «تحدّثت إلى كلوني، الذي أبدى إعجابه بالموسيقى التي أقدّمها، وأنه لا يستطيع انتظار سماعها للرقص عليها، فرددت عليه بالقول أنا أعتمد عليك، لا تخذلني وارقص»،
وقدّم مراد الموسيقى الشرقيّة والأغنيات القديمة التي يعشقها كلوني، إضافة إلى الأغنيات اللاتينيّة، حيث بدأت السهرة في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً بعد العشاء.
وقد افتتح الحفل بأغنية (نسّم علينا الهوا لفيروز)، وأتبعها بأغنيات لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وملحم بركات وطوني حنّا، إضافة إلى أغنيات مايكل جاكسون وفرقة آبا وفيليج بيبول، وهي الأغنيات التي أثارت إعجاب الحضور، وأشعلت حماستهم فلم يكفوا عن الرقص طوال السهرة.
وقد غادر جورج وأمل عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، فيما استمرّت الحفلة حتى الساعة الخامسة فجراً، وكان النائب مروان حمادة آخر المغادرين من الحضور. علماً أن كلوني وأمل تمنّيا على المدعوين تقديم التبرّعات لجمعيّة تعنى بالأطفال المحتاجين تشرف عليها علم الدين.
وارتدت أمل للحفل فستاناً ذهبي اللون من تصميم دونا كارين ويبلغ ثمنه 2499 يورو مع مِعطف أسود من الفرو، فيما ارتدى كلوني (53 عاماً) بذة رسميّة.
وبحسب صحيفة Daily mail البريطانية، فقد ظهرت علم الدين بملامح حزينة، الأمر الذي أثار جدلاً وأوحى أنها في مزاجٍ مختلف عن مزاجها في حفل الزفاف الأول.
وقد أعدَّ طعام الاحتفال رئيس الطهاة في الفندق بيلي ريد، وشارك من بيروت عدد من أقارب وأصدقاء عائلة علم الدين وبعض المقربين من كلوني، وقد اهتمَّ والدا العروس رمزي وبارعة بالمدعوين بشكل جيد ولائق.
وفي موازاة شحّ الصور والمعلومات عما رافق حفل لندن، تحوّل الـ «دي جي» اللبناني سعيد مراد محور الحدَث فهو الذي أحيا الحفل بناءً على طلب والدة العروس، بعدما اتصل به غسان عريضي، الذي يملك أسهما في شركة Paramount Pictures، وهو مقرّب من أهل أمل، وصديق جورج، واتفق معه على الأمر.
وكشف مراد لموقع صحيفة «النهار» الالكتروني ان العشاء حضره عدد كبير من الشخصيّات اللبنانيّة والعربيّة، أبرزهم الرئيس سعد الحريري، النائب مروان حمادة وزوجته اللذان لم يكفّا عن الرقص وكان الفرح بادياً عليهما، النائب طلال إرسلان، والوزيران نهاد المشنوق ومحمد المشنوق، الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيرج براميرتس، الشيخة حصّة الصباح، فيما اعتذر النائب وليد جنبلاط عن عدم الحضور.
وقال مراد إن العشاء أقيم في فندق Danesfield الذي يملكه رجل لبناني الأصل ويتميّز بفخامته، قبل أن تستكمل الحفلة في خيمة بيضاء شيّدت خصيصاً لهذه المناسبة، موضحاً انه يوجد على مقربة من مكان الحفل قصر خاصّ لجورج وأمل.
وأضاف أن خلال العشاء، مُنع على الضيوف الذين وصل عددهم إلى 220 شخصاً، من استعمال الهواتف والكاميرات، كما وظّف أكثر من 200 حارس لمراقبة الحفل، وتفتيش الطاولات والحضور.وكانت الحراسة مشدّدة لمنع تسريب أي تفاصيل عن الحفلة.
كان المكان فاخراً ومميزاً طغى عليه الطابع الكلاسيكي، قُدّم طعام عالميّ، أمّا اللافت خلال العشاء فكان إصرار السيّدات اللبنانيّات على التعرّف إلى جورج كلوني، والتحدّث معه، وتدليله، باعتباره صهر العائلة، فيما كان هو وأمل يتنقلان على الطاولات مع بارعة علم الدين لتوجيه التحية إلى الحضور.
وتابع: «تحدّثت إلى كلوني، الذي أبدى إعجابه بالموسيقى التي أقدّمها، وأنه لا يستطيع انتظار سماعها للرقص عليها، فرددت عليه بالقول أنا أعتمد عليك، لا تخذلني وارقص»،
وقدّم مراد الموسيقى الشرقيّة والأغنيات القديمة التي يعشقها كلوني، إضافة إلى الأغنيات اللاتينيّة، حيث بدأت السهرة في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً بعد العشاء.
وقد افتتح الحفل بأغنية (نسّم علينا الهوا لفيروز)، وأتبعها بأغنيات لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وملحم بركات وطوني حنّا، إضافة إلى أغنيات مايكل جاكسون وفرقة آبا وفيليج بيبول، وهي الأغنيات التي أثارت إعجاب الحضور، وأشعلت حماستهم فلم يكفوا عن الرقص طوال السهرة.
وقد غادر جورج وأمل عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، فيما استمرّت الحفلة حتى الساعة الخامسة فجراً، وكان النائب مروان حمادة آخر المغادرين من الحضور. علماً أن كلوني وأمل تمنّيا على المدعوين تقديم التبرّعات لجمعيّة تعنى بالأطفال المحتاجين تشرف عليها علم الدين.
وارتدت أمل للحفل فستاناً ذهبي اللون من تصميم دونا كارين ويبلغ ثمنه 2499 يورو مع مِعطف أسود من الفرو، فيما ارتدى كلوني (53 عاماً) بذة رسميّة.
وبحسب صحيفة Daily mail البريطانية، فقد ظهرت علم الدين بملامح حزينة، الأمر الذي أثار جدلاً وأوحى أنها في مزاجٍ مختلف عن مزاجها في حفل الزفاف الأول.
وقد أعدَّ طعام الاحتفال رئيس الطهاة في الفندق بيلي ريد، وشارك من بيروت عدد من أقارب وأصدقاء عائلة علم الدين وبعض المقربين من كلوني، وقد اهتمَّ والدا العروس رمزي وبارعة بالمدعوين بشكل جيد ولائق.
