الكويت تطلب من «شيفرون» الخروج من ميناء الزور
الكويت تريد السيادة الكاملة على مرافئ التصدير (تصوير أسعد عبدالله)
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن السلطات الكويتية طلبت من شركة «شيفرون» نقل مكاتبها خارج ميناء الزور، الواقعة في المنطقة المحايدة التي يتقاسمها البلدا ن، في تطور ملحوظ للأزمة بين الكويت والسعودية على خلفية تجديد الجانب السعودي عقداً مع «شيفرون تكساكو» لـ30 عاماً من دون أي تنسيق مع الجانب الكويتي.
وتدير «شيفرون» حالياً النصف التابع للسعودية من حقل الوفرة في المنطقة المحايدة التي تنتج نحو 200 ألف برميل من النفط يومياً، غير أن الشركة واجهت مشاكل بعد إقدام المملكة منفردة على تجديد العقد معها.يذكر أن الكويت تخطط لإنشاء مصفاة نفطية في المنطقة التي تقع فيها مكاتب الشركة الأميركية.
وأفاد مسؤول كويتي رفيع المستوى أن «الكويت سبق وأن رفضت تجديد تصاريح العمل لموظفي (شيفرون) في المنطقة وطلبت منها الانتقال».
وتابع «لم يتم إعلام الكويت بشكل واضح حول تجديد العقد، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى إخراج (شيفرون) لتتمكن من المباشرة بإنشاء مصفاة الزور النفطية بطاقة إنتاجية 615 ألف برميل يومياً».
وسبق أن أوضح مسؤولون كويتيون أن الاعتقاد السائد في الكويت أن التجديد سينطبق فقط على عمل «شيفرون» في حقل وفرة ولن يتضمن ميناء الزور.
من جهتها رفضت شركة «شيفرون» التعليق على طلب الكويت، وقالت «إن عملياتها في المنطقة المحايدة تخضع لبنود الاتفاق، كما ان الشركة تمتثل لقوانين وتشريعات الدول التي تعمل فيها».
وحذرت رسالة وجهتها «شيفرون» لوزير النفط الكويتي علي العمير من أن «الوضع الحالي للقوى العاملة يمكن أن يؤدي إلى تراجع أو يؤثر على الإنتاج الإجمالي في وفرة، ما سيؤدي إلى خسائر مالية فادحة لجميع الأطراف».
ويذكر أنه في سابق من الشهر الجاري أغلقت السلطات السعودية حقل الخفجي البحري مؤكدة ان قرار الإغلاق جاء لأسباب بيئية.
وتدير «شيفرون» حالياً النصف التابع للسعودية من حقل الوفرة في المنطقة المحايدة التي تنتج نحو 200 ألف برميل من النفط يومياً، غير أن الشركة واجهت مشاكل بعد إقدام المملكة منفردة على تجديد العقد معها.يذكر أن الكويت تخطط لإنشاء مصفاة نفطية في المنطقة التي تقع فيها مكاتب الشركة الأميركية.
وأفاد مسؤول كويتي رفيع المستوى أن «الكويت سبق وأن رفضت تجديد تصاريح العمل لموظفي (شيفرون) في المنطقة وطلبت منها الانتقال».
وتابع «لم يتم إعلام الكويت بشكل واضح حول تجديد العقد، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى إخراج (شيفرون) لتتمكن من المباشرة بإنشاء مصفاة الزور النفطية بطاقة إنتاجية 615 ألف برميل يومياً».
وسبق أن أوضح مسؤولون كويتيون أن الاعتقاد السائد في الكويت أن التجديد سينطبق فقط على عمل «شيفرون» في حقل وفرة ولن يتضمن ميناء الزور.
من جهتها رفضت شركة «شيفرون» التعليق على طلب الكويت، وقالت «إن عملياتها في المنطقة المحايدة تخضع لبنود الاتفاق، كما ان الشركة تمتثل لقوانين وتشريعات الدول التي تعمل فيها».
وحذرت رسالة وجهتها «شيفرون» لوزير النفط الكويتي علي العمير من أن «الوضع الحالي للقوى العاملة يمكن أن يؤدي إلى تراجع أو يؤثر على الإنتاج الإجمالي في وفرة، ما سيؤدي إلى خسائر مالية فادحة لجميع الأطراف».
ويذكر أنه في سابق من الشهر الجاري أغلقت السلطات السعودية حقل الخفجي البحري مؤكدة ان قرار الإغلاق جاء لأسباب بيئية.