ظهر في رسالة صوتية خاطب فيها أحد مشايخ «النصرة»
المولوي: كل من خذلنا في طرابلس سيحاسب في الدنيا والآخرة
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي رسالة صوتية موجهة من شادي المولوي (قائد احدى المجموعات التي اعتدت على الجيش في طرابلس) الى احد مشايخ جبهة «النصرة» طالبه فيها بعدم تصديق المشايخ الذين وصفهم بـ«الكاذبين والمتخاذلين».
وقال المولوي، الذي فرّ بعد دخول الجيش اللبناني محلة باب التبانة: «انها انفاسنا الاخيرة التي اسلمناها الى الله، ونحن زهاء عشرين مقاتلا، وليس كما يتردد في الاعلام يا شيخي ان عددنا بالمئات».
وهدّد «كل شخص وشيخ خذلنا في طرابلس، بأنه سيحاسب في الدنيا والاخرة».
واضاف: «حتى الشيخ خالد حبلص الذي دعا الى ثورة سنية والى انشقاقات في الجيش، لم نر شيئا منه، والله سيحاسبه»، متمنياً على مَن ناداه بـ «الشيخ» ان ينشر «التسجيل للاخوة» وموضحاً انه «سيقاتل حتى الرمق الاخير في ارضه وسيكون جسر عبور لهم الى الجنة».
يشار الى ان المولوي كان اوقف في مايو 2012 من جهاز الامن العام بعد استدراجه الى مكتب الوزير محمد الصفدي بتهمة «التواصل مع تنظيم ارهابي والتورط في تمويل اسلاميين سوريين متطرفين يقاتلون في سورية»، وتدخّل رئيس الوزراء حينها نجيب ميقاتي لاخلاء سبيل المولوي حيث تولى الوزير الصفدي نقله من بيروت الى طرابلس في سيارته.
وفي اوائل اكتوبر الجاري، ادعى القضاء العسكري (غيابياً) على المولوي واسامة منصور بجرم «الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية والاحتماء في احد مساجد طرابلس لتفجير عبوة ناسفة ومتفجرات لاستهداف الجيش اللبناني».
وقال المولوي، الذي فرّ بعد دخول الجيش اللبناني محلة باب التبانة: «انها انفاسنا الاخيرة التي اسلمناها الى الله، ونحن زهاء عشرين مقاتلا، وليس كما يتردد في الاعلام يا شيخي ان عددنا بالمئات».
وهدّد «كل شخص وشيخ خذلنا في طرابلس، بأنه سيحاسب في الدنيا والاخرة».
واضاف: «حتى الشيخ خالد حبلص الذي دعا الى ثورة سنية والى انشقاقات في الجيش، لم نر شيئا منه، والله سيحاسبه»، متمنياً على مَن ناداه بـ «الشيخ» ان ينشر «التسجيل للاخوة» وموضحاً انه «سيقاتل حتى الرمق الاخير في ارضه وسيكون جسر عبور لهم الى الجنة».
يشار الى ان المولوي كان اوقف في مايو 2012 من جهاز الامن العام بعد استدراجه الى مكتب الوزير محمد الصفدي بتهمة «التواصل مع تنظيم ارهابي والتورط في تمويل اسلاميين سوريين متطرفين يقاتلون في سورية»، وتدخّل رئيس الوزراء حينها نجيب ميقاتي لاخلاء سبيل المولوي حيث تولى الوزير الصفدي نقله من بيروت الى طرابلس في سيارته.
وفي اوائل اكتوبر الجاري، ادعى القضاء العسكري (غيابياً) على المولوي واسامة منصور بجرم «الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية والاحتماء في احد مساجد طرابلس لتفجير عبوة ناسفة ومتفجرات لاستهداف الجيش اللبناني».