لقاء / تنتظر النصيب ولاتعلم إن كان سيأتي في الكويت أو القاهرة
سالي القاضي لـ «الراي»: أفكّر في الزواج وتكوين أسرة
سالي القاضي
• نجحت في التمثيل... لكن لن يرضي طموحي سوى فرصة متميّزة في التقديم
كالطائر الذي لا يطير من دون جناحين، فإن طعم النجاح لا يكتمل لدى المذيعة والفنانة سالي القاضي، من دون النجاح في التقديم التلفزيوني الذي تعشقه والتمثيل معاً، مؤكدة أنها قطعت خطوات مهمة وكبيرة على طريق التمثيل، سواء في الخليج أو مصر، لا سيما خلال الموسم الماضي الذي حصلت فيه على فرص متميزة، منها دور البطولة في مسلسل «غمضة عين» إلى جانب الممثلة المصرية داليا البحيري والفنانة أنغام.
وفي المسلسل أتى ترتيب اسمها الثالث بعدهما مباشرة على «التتر»، إلا أنها ما زالت تنتظر خطوة مختلفة في التقديم والعودة إلى الشاشة كمذيعة.
وفي حوارها مع «الراي»، شددت القاضي على أنها لا تزال في حاجة إلى فرصة حقيقية، تتوافر فيها مؤهلات النجاح الذي تنتظره أي إعلامية لتقديم عمل متميز، مؤكدة أنها أولاً وأخيراً مذيعة تعشق هذه المهنة، ولافتة إلى أنها مهما حققت من نجاح في التمثيل، فإنه لن يرضي طموحها سوى النجاح كمذيعة، مشيرة إلى أنها كانت على وشك إنتاج برنامج خاص لها، إلا أن انشغالها بالتمثيل في التلفزيون والسينما أخّر هذه الخطوة.
وكشفت القاضي عن رغبتها في الزواج والاستقرار وتكوين أسرة، مؤكدة أنها تفكر بالفعل الآن بشدة في هذا الأمر، لأن كل إنسان يأتي عليه وقت معيّن ويفكر في الاستقرار وتكوين الأسرة.
ولفتت إلى أنها كانت تهتم خلال الفترة الماضية بعملها وتحقيق بعض الطموحات، ولكن حان وقت التفكير في الزواج...
ومن هذه المحطة انطلق الحوار:
• هل تفكر سالي في الزواج وتكوين أسرة، أم أنها ما زالت ترى أن الوقت ما زال مبكراً؟
- كل إنسان توجد في حياته مجموعة من الأولويات التي يطمح دائماً إلى تحقيقها، وأنا شخصياً كنت في بداية مشواري الإعلامي والفني أفكر في العمل فقط وأعطيته الكثير من الوقت، لكن لا يوجد إنسان في الدنيا لا يفكر في الزواج وتكوين أسرة، بل إنني لا أخفي عليك أنني الآن أفكر بالفعل في الزواج وهذا أمر طبيعي، لأن الإنسان كلما مرّ به الوقت كلما فكر بجدية في هذا الأمر.
• هل هذا يعني أنك على وشك الاستقرار والزواج...؟
وهل سيكون ذلك في الكويت أم القاهرة؟ ـ حتى الآن لا يوجد شيء محدد، والله وحده هو من يعلم أين تستقر الأمور، لكنني أفكر في الأمر بجدية.
• وماذا عن أعمالك؟
- أنا متواجدة دائما بين الكويت والقاهرة، وأشعر إنني قطعت شوطا جيدا في العمل بالقاهرة، حيث قدمت أخيراً أربع أعمال كان أبرزها مسلسل «غمضة عين» مع المطربة أنغام والفنانة داليا البحيري، وقدمت فيه دور بطولة وكان اسمي على «التترات» الثالث بعد اسمي أنغام وداليا.
كما قدمت مسلسلي «فرتيجو» و»فض اشتباك» وغيرهما، وهنا في الخليج قدمت مجموعة من الأعمال الدرامية والفنية المتميزة، وعرض لي أخيراً فيلم «السمان» مع الفنان طلعت زكريا، لكن يبقى أن كل ذلك لا يرضي غروري، وأطمح في خطوة جديدة في التقديم، لأنني في النهاية مذيعة ولست ممثلة، وفي كل مكان يقال «هذه سالي المذيعة».
• هذا يعني أن لديك الإصرار على العودة إلى التقديم التلفزيوني؟
- نعم، وهذا أمر محسوم، ولكن أحتاج فرصة حقيقية تتوافر فيها العناصر المؤهلة للنجاح.
• ولماذا لا تنتجين برنامجاً خاصاً بك، أم أنك تخافين من المغامرة؟
- أنا حاولت بالفعل إنتاج برنامج خاص لي، وكان اسمه «كاميرا مش خفية»، واخترت «اللوكيشن» وكل الأمور كانت تسير على ما يرام، ولكن كنت مشغولة بالتصوير في أكثر من عمل، ووجدت أن هناك صعوبة في الإعداد والتقديم والإنتاج وغيرها، لكنني لست خائفة على الإطلاق من مغامرة الإنتاج «لأنك إذا لم تغامر فلن تنجح».
• لكن الكثير من النجوم يجمعون بين التمثيل والتقديم، ويقدمون البرامج ويمثلون، فلماذا لا تسيري على هذه الطريقة؟
- علينا الإعتراف بأن البرامج المهمة في الوطن العربي تقوم على إنتاجها قنوات محددة وهي تختار المشاهير، ولكنني أحاول وأجتهد وأتوقع أن الفرصة آتية في تقديم برنامج متميز، لأنني مذيعة وأعشق التقديم ولست راغبة في تقديم برنامج على طريقة «الغروب»، لأن برنامج «رايكم شباب» الذي ظهرت من خلاله وكان له الفضل، كان حالة خاصة وأجواء جميلة ومختلفة تماماً عن بقية البرامج.
• هل تعملين في التقديم الآن بالرغم من انشغالك بالتمثيل؟
- نعم، فأنا أقدم الكثير من المناسبات والحفلات المهمة في الكويت والخليج والدول الأخرى، وقدمت أخيراً حفلين في الصين لمصلحة الأولمبياد الآسيوية.
• وماذا عن أعمال رمضان المقبل؟ ـ هناك أكثر من مشروع في القاهرة، ولكن يتم الآن اختيار الفنانين المشاركين فيها.
كما أن أعمال رمضان في الخليج لا يزال الحديث عنها الآن مبكراً، لأن الكثير من المنتجين والفنانين سوف يبدأون التجهيز للعمل فيها خلال الفترة المقبلة.
وفي المسلسل أتى ترتيب اسمها الثالث بعدهما مباشرة على «التتر»، إلا أنها ما زالت تنتظر خطوة مختلفة في التقديم والعودة إلى الشاشة كمذيعة.
وفي حوارها مع «الراي»، شددت القاضي على أنها لا تزال في حاجة إلى فرصة حقيقية، تتوافر فيها مؤهلات النجاح الذي تنتظره أي إعلامية لتقديم عمل متميز، مؤكدة أنها أولاً وأخيراً مذيعة تعشق هذه المهنة، ولافتة إلى أنها مهما حققت من نجاح في التمثيل، فإنه لن يرضي طموحها سوى النجاح كمذيعة، مشيرة إلى أنها كانت على وشك إنتاج برنامج خاص لها، إلا أن انشغالها بالتمثيل في التلفزيون والسينما أخّر هذه الخطوة.
وكشفت القاضي عن رغبتها في الزواج والاستقرار وتكوين أسرة، مؤكدة أنها تفكر بالفعل الآن بشدة في هذا الأمر، لأن كل إنسان يأتي عليه وقت معيّن ويفكر في الاستقرار وتكوين الأسرة.
ولفتت إلى أنها كانت تهتم خلال الفترة الماضية بعملها وتحقيق بعض الطموحات، ولكن حان وقت التفكير في الزواج...
ومن هذه المحطة انطلق الحوار:
• هل تفكر سالي في الزواج وتكوين أسرة، أم أنها ما زالت ترى أن الوقت ما زال مبكراً؟
- كل إنسان توجد في حياته مجموعة من الأولويات التي يطمح دائماً إلى تحقيقها، وأنا شخصياً كنت في بداية مشواري الإعلامي والفني أفكر في العمل فقط وأعطيته الكثير من الوقت، لكن لا يوجد إنسان في الدنيا لا يفكر في الزواج وتكوين أسرة، بل إنني لا أخفي عليك أنني الآن أفكر بالفعل في الزواج وهذا أمر طبيعي، لأن الإنسان كلما مرّ به الوقت كلما فكر بجدية في هذا الأمر.
• هل هذا يعني أنك على وشك الاستقرار والزواج...؟
وهل سيكون ذلك في الكويت أم القاهرة؟ ـ حتى الآن لا يوجد شيء محدد، والله وحده هو من يعلم أين تستقر الأمور، لكنني أفكر في الأمر بجدية.
• وماذا عن أعمالك؟
- أنا متواجدة دائما بين الكويت والقاهرة، وأشعر إنني قطعت شوطا جيدا في العمل بالقاهرة، حيث قدمت أخيراً أربع أعمال كان أبرزها مسلسل «غمضة عين» مع المطربة أنغام والفنانة داليا البحيري، وقدمت فيه دور بطولة وكان اسمي على «التترات» الثالث بعد اسمي أنغام وداليا.
كما قدمت مسلسلي «فرتيجو» و»فض اشتباك» وغيرهما، وهنا في الخليج قدمت مجموعة من الأعمال الدرامية والفنية المتميزة، وعرض لي أخيراً فيلم «السمان» مع الفنان طلعت زكريا، لكن يبقى أن كل ذلك لا يرضي غروري، وأطمح في خطوة جديدة في التقديم، لأنني في النهاية مذيعة ولست ممثلة، وفي كل مكان يقال «هذه سالي المذيعة».
• هذا يعني أن لديك الإصرار على العودة إلى التقديم التلفزيوني؟
- نعم، وهذا أمر محسوم، ولكن أحتاج فرصة حقيقية تتوافر فيها العناصر المؤهلة للنجاح.
• ولماذا لا تنتجين برنامجاً خاصاً بك، أم أنك تخافين من المغامرة؟
- أنا حاولت بالفعل إنتاج برنامج خاص لي، وكان اسمه «كاميرا مش خفية»، واخترت «اللوكيشن» وكل الأمور كانت تسير على ما يرام، ولكن كنت مشغولة بالتصوير في أكثر من عمل، ووجدت أن هناك صعوبة في الإعداد والتقديم والإنتاج وغيرها، لكنني لست خائفة على الإطلاق من مغامرة الإنتاج «لأنك إذا لم تغامر فلن تنجح».
• لكن الكثير من النجوم يجمعون بين التمثيل والتقديم، ويقدمون البرامج ويمثلون، فلماذا لا تسيري على هذه الطريقة؟
- علينا الإعتراف بأن البرامج المهمة في الوطن العربي تقوم على إنتاجها قنوات محددة وهي تختار المشاهير، ولكنني أحاول وأجتهد وأتوقع أن الفرصة آتية في تقديم برنامج متميز، لأنني مذيعة وأعشق التقديم ولست راغبة في تقديم برنامج على طريقة «الغروب»، لأن برنامج «رايكم شباب» الذي ظهرت من خلاله وكان له الفضل، كان حالة خاصة وأجواء جميلة ومختلفة تماماً عن بقية البرامج.
• هل تعملين في التقديم الآن بالرغم من انشغالك بالتمثيل؟
- نعم، فأنا أقدم الكثير من المناسبات والحفلات المهمة في الكويت والخليج والدول الأخرى، وقدمت أخيراً حفلين في الصين لمصلحة الأولمبياد الآسيوية.
• وماذا عن أعمال رمضان المقبل؟ ـ هناك أكثر من مشروع في القاهرة، ولكن يتم الآن اختيار الفنانين المشاركين فيها.
كما أن أعمال رمضان في الخليج لا يزال الحديث عنها الآن مبكراً، لأن الكثير من المنتجين والفنانين سوف يبدأون التجهيز للعمل فيها خلال الفترة المقبلة.
