الولايات المتحدة تعرب عن ارتياحها لنتائج مؤتمر الاتصال لشركاء التحالف الدولي في الكويت
أعربت الولايات المتحدة عن ارتياحها لنتائج اللقاءات التي جرت مع القادة الكويتيين ووفود من دول التحالف الأخرى وركزت على تعزيز التعاون في مجال الاتصالات العامة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وغيره من المنظمات المتطرفة العنيفة في المنطقة.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر ساكي للصحافيين في اطار تعليقها على مؤتمر الاتصال لشركاء التحالف الدولي والذي استضافته دولة الكويت أمس: ان المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة (داعش) الجنرال جون آلن ونائبه السفير بريت ماكغورك «عقدا ايضا لقاءات مثمرة مع سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح».
وأضافت انهما «نقلا شكرنا للكويت على دعمها لجهود التحالف العسكرية، وتشجيعنا على المزيد من العمل على الخطوات التي اتخذتها الكويت لمراقبة المتعاطفين مع (داعش) وزيادة الرقابة على التبرع الخيري».
وعن زيارة الرياض التي قام بها آلن وماكغورك قبل الكويت اشارت ساكي الى انه كان لهما «اجتماعات بناءة مع وزير الخارجية سعود الفيصل وغيره من كبار المسؤولين السعوديين لمناقشة الجهود المبذولة لمكافحة (داعش)».
وأكدت انهما «شكرا ايضا المملكة العربية السعودية على مشاركتها في الغارات الجوية بسورية وموافقتها على دعم تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة وعلى الخطوات الهامة التي اتخذتها لمنع المواطنين السعوديين من السفر للانضمام إلى صفوف (داعش)، والجهود التي تبذلها المملكة لتشجيع الأصوات المسلمة المعتدلة على شجب العنف الذي يقوم به التنظيم والرسالة غير الإسلامية التي يوصلها».
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر ساكي للصحافيين في اطار تعليقها على مؤتمر الاتصال لشركاء التحالف الدولي والذي استضافته دولة الكويت أمس: ان المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة (داعش) الجنرال جون آلن ونائبه السفير بريت ماكغورك «عقدا ايضا لقاءات مثمرة مع سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح».
وأضافت انهما «نقلا شكرنا للكويت على دعمها لجهود التحالف العسكرية، وتشجيعنا على المزيد من العمل على الخطوات التي اتخذتها الكويت لمراقبة المتعاطفين مع (داعش) وزيادة الرقابة على التبرع الخيري».
وعن زيارة الرياض التي قام بها آلن وماكغورك قبل الكويت اشارت ساكي الى انه كان لهما «اجتماعات بناءة مع وزير الخارجية سعود الفيصل وغيره من كبار المسؤولين السعوديين لمناقشة الجهود المبذولة لمكافحة (داعش)».
وأكدت انهما «شكرا ايضا المملكة العربية السعودية على مشاركتها في الغارات الجوية بسورية وموافقتها على دعم تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة وعلى الخطوات الهامة التي اتخذتها لمنع المواطنين السعوديين من السفر للانضمام إلى صفوف (داعش)، والجهود التي تبذلها المملكة لتشجيع الأصوات المسلمة المعتدلة على شجب العنف الذي يقوم به التنظيم والرسالة غير الإسلامية التي يوصلها».
